• تغطية خاصة، قناة الأقصى، 13/01/2015، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى، إعتداءات حركة حماس في غزة، مجلس الوزراء، ضد الرئيس، ضد السلطة، مشير المصري، خالد أبو هلال، أزمة موظفي حماس،

    الموظفون الغاضبون يهتفون من داخل مق مجلس الوزراء برحيل عباس والحمد الله.
    تعليقا على اقتحام الموظفين في غزة لمقر مجلس الوزراء
    قال مشير المصري القيادي في حركة حماس.
    - كل ما تقوم به النقابات من فعاليات يأتي ضمن الاطار القانوني، ويجب ان تكون خطوات من الشعب نفسه أيضا لان الحكومة وفي ظل الازمات المتتابعة لم تقم بدورها ولا حتى ملف الاعمار ولا فتح المعابر، بل تسعى بصبق الاصرار على افتعال ازمات في غزة.
    - هذه الحكومة الاولى في العالم التي تعمل ضد شعبها، وتعمل على تشديد الحصار والخناق، والحكومة مقيدة بالقرار الصادر من محمود عباس في هذا الاطار.
    - لا يجب ان تتنكر الحكومة لموظفي قطاع غزة جاؤوا ضمن الاطر القانونية، بينما تعمل بأريحية مع موظفين لتركوا اماكن عمليهم وتخلوا عن ابناء شعبنا ومرضانا والمدارس وذهبوا الى بيوتهم، وتأتى مكانهم هؤلاء الموظفون وقادوا المرحلة لثمانية سنوات، فلال يجوز ان يأتي أحد ويلغي هذه المرحلة، وان يمرر من خلال هؤلاء الوزراء هذا المخطط الأسود بقرار سياسي صادر من محمود عباس، وعلى الوزراء ان ينؤوا بأنفسهم عن هذا المستنقع القذر الذي يريد ان يضعهم به محمود عباس وسلطة فتح في رام الله.
    - سيعقد المجلس التشريعي غدا جلسة يناقش من خلالها الهم الفلسطيني وخاصة ما يتعلق بالحصار واثاره الكارثية على شعبنا.
    - للأسف السيد محمود عباس رفض ان يعقد المجلس التشريعي رغم الاتفاق على ان يعقد التشريعي بعد حكومة التوافق.
    - مرت 8 شهود على تشكيل الحكومة ولم يعقد المجلس التشريعي ولا يمكن السكوت لتبقى الحكومة والسلطة مستفردين بكل شيء، ويعملون دون الرؤية الوطنية الجامعة، وينظرون ضمن الرؤية الفؤوية الحزبية الضيقة في هذا الاطار، فكان لا بد من تفعيل المسجلي التشريعي.
    - دعونا كل الكتل البرلمانية للمشاركة في جلسة التشريعي غدأ، وان رفضت حركة فتح المشاركة، فسنعقد المجلس لوحدنا وسنعمل على تصويب المسار .
    - - نحن منتظرين ان يعود السيد محمود عباس الى رشده وأن يلتزم باتفاق المصالحة وان يعقد جلسة المجلس التشريعي وا، يلزم نواب فتح المستنكفين ان يعودوا الى مقاعدهم البرلمانية لكي يأخذ المجلس التشريعي صلاحياته كاملة ويضع قطار الحكومة على السكة الحقيقية و وتصبح الحكومة حكومة حقيقية لكل الشعب.

    قال خالد ابو هلال امين عام لحركة الأحرار الفلسطينية.
    - هناك غياب فصائلي مرفوض ولا يتحملون المسؤولية امام شعبنا.
    - هناك غياب من الفصائل الفلسطينية ومن الواضح ان قيادات هذه الفصائل يتلقون رواتب كبيرة ( الفين او ثلاثة الاف دولار) من رام الله، ولا يهمهم وضع الموظف الفلسطيني الذي لم يتلقى راتبه لاكثر من 8 أشهر في غزة.
    - نحن ندعم ونقف الى جانب الموظف الفلسطيني الملتزم الذي بقي على رأس عمله على مدار الاشهر الظويلة الماضية.
    - أنا اذكر هنا ان في ايام الحكومة العاشرة (حكومة الوحدة الوطنية) الشرعية وعندما تاخرت الرواتب لعدة أيام، خرج الموظفون المستنكفون الان وقتها، موظفين عسكرين ومدنين واغلقوا القطاع وروعوا الناس واغلقوا المجلس التشريعي واطلقوا النار وهاجموا المحلات، والذي أخر الوراتب وقتها هو العدو الصهيوني، وكان رد حركة فتح ان هذا التحرك من حق الموظفين، وكان رد الرئيس محمود عباس وهو كلام مسجل (ان من حق الموظفين ان يتقاضوا رواتبهم).
    - نقول للحمد الله وحكومته ان عندما مشاريع غصيره له ولحكومته، بدلا من تكون هذه نهاية موظفي حكومة غزة.
    - البيان الاخير الذي صدر عن حكومة الحمد الله وليس هو من حكومة التوافق (فهذه حكومة الشقاق والنفاق ليس حكومة الوفاق).
    - المسكلة ليس في أداء الحكومة ولا في طريقة عملها، وانما المشكلة في فأوية هذه الحكومة وانها فهمت دورها خطأ.
    - أنا أطلب المجلس التشريعي في جلسته غدا ان يتخذ قرار بحجب الثفة عن هذه الحكومة، لانها حكومة خارجة عن القانون.