- برنامج دائرة الحدث، تلفزيون فلسطين، 24/02/2013، نبيل عمرو، عضو مجلس مركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأسير الشهيد عرفات جردات، عرفات جردات، المصالحة الوطنية، إنهاء الإنقسام، ملف الإنتخابات في المصالحة،
قال نبيل عمر عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية.
• لم يعد مهم كما يقولوا الكشف الطبي حول إستشهاد الأسير جردات، هذا غير مهم، لا نلتفت نحوه، هذا الشاب قتل في التحقيق وهذه جريمة يجب أن تحاسب عليها القيادة الإسرائيلية حساب دولي.
• أستغرب أن السيد نتنياهو لا زال يتعامل مع الفلسطينيين مأنهم أصحاب حادث شغب في مدرسة يرسل لهم الشرطة ويسكتون وأحياناً يرسل لهم الحلوى ويسكتون، قضية الشعب الفلسطيني يجب أن تحل حل سياسي عادل يرضى عنه الشعب الفلسطيني.
• تقديري إستشهاد الشاب عرفات جردات وإضراب العيساوي وأيمن الشراونة والذين إنضموا هذه جبهة فتحت لن تتوقف ولن تغلق، ومعنا الحق بالمطلق العالم يحترم الجوعى عندما ينتفضون من أجل حريتهم.
• الفترة القادمة لا تحتاج لإستنتاجات السيناريو القادم إما أن يبدأ عملية سياسية جدية يقتنعا الفلسطينيون بها أو أن الوضع سيبقى كما هو الأن دون أن يتوقف العمل الشعبي في مواجهة الإحتلال.
• هناك عامل إيجابي في إعلان وزير الخارجية الأمريكي كيري وقال بإسم أوباما أن القضية الفلسطينية التي إعتراها الغبار وهي في الأرشيف، وصلنا لحالة من التراجع والتدهور على صعيد القضية الفلسطينية غير مسبوقة في التاريخ جيد أن يأتي أوباما ويتحدث عن القضية الفلسطينية وإيجاد حل هذا إيجابي لكن التعويل شيء أخر.
• كيري وأوباما رسموا سكة معينة يجب أن يضع عليها قطار الفلسطينيين والوصول إلى المحطة المطلوبة.
• كلمة فرض ثقيلة، لا أحد يصدقنا عندما نقول أنه يوجد ما نفرضه على الولايات المتحدة وإسرائيل لدينا أوراق وهي كلمة السر لإستقرار المنطقة، لا يوجد لدينا سلاح ولا إقتصاد لدينا إستقرار الشرق الأوسط كل يوم سيخرج شيء جديد يعيد المنطقة لنقطة الصفر.
• لدينا أوراق الإستقرار لكن نريد حالفات وأداء سياسي أقوى من الحالي وإشراك العرب.
• يجب أن تدار المعركة السياسية بصبر وحنكة وأكبر قدر من التحالفات الإقليمية.
• الوضع أصلاً غير ناضج للمصالحة، وهناك أناس يريدون أن تظهر أنها ناجحة، أنا حزين لأن مشهد كهذا يتكرر منذ أكثر من 4 سنوات القضية قضية حسابات، والحسابات التي تقود حماس أن رهانها على الربيع العربي ستؤدي لتقوية أوراق الإسلامي السياسي في المنطقة ككل.
• حماس لن تكون طرف سياسي جدي إلا إن كانت ضمن الكل الفلسطيني وليس بديلة عن أي جزء من المكونات الفلسطينية.
• المصالحة بالأساس واقعها هش وكنا نخدع الناس ونقول لهم إنتهينا وقربنا.
• الإنتخابات هي موضوع المحك، إن بقي مصير الشعب الفلسطيني مرهون في لقاءات يعني أن الشعب الفلسطيني تراجع للخلف كثيراً.
• لماذا نحرم الشعب الفلسطيني من الإنتخابات كنا نتباها أن لدينا ديمقراطية في البلد، إتحاداتنا ونقاباتنا ومجالس طلابنا وجالياتنا إنتخابات، الأن ونحن في البلد لم نعد نجري إنتخابات أصبح نريد توافق قبل الإنتخابات.
• بالمناسبة أؤيد المبدء القائل نجري إنتخابات هنا، وأن لا نبحث عن ذرائع، نعمل إنتخابات تشريعية ورئاسية إما أن نضع صندوق للمنظمة وندخل قوائم لها أو نعتبر من فازوا وعددهم في التشريعي 132 أنهم ممثلين في المجلس الوطني إلى أن تتاح إنتخابات في الخارج، وإن لم تتاح يصبح هناك تكميل وبالتالي يكون المجلس الوطني قد إكتمل.
• الجهاد الإسلامي أناس صادقين مع أنفسهم، لديهم منهج كامل ومتكامل كيف نتعامل مع إسرائيل والولايات المتحدة، إن كانوا بإستطاعتهم المشاركة في إنتخابات المجلس الوطني إن كان له صندوق في الوطن إذهبوا صوتوا لا تضعوا أوراقكم، إن أردتم أن تتمثلوا نستطيعون الدخول مثل غيركم.
• أنا غير راضي عن كثير من المواقف والسياسيات لكني متأكد أن الوضع الفلسطيني يتقدم للأمام، هناك تعثرات تضرب مشروع السلام الأزمة المالية أثرت على نفوس الناس لكنها تتفكك، وعندما يفتح ملف السياسية على المستوى الدولي الكبير هنا أقول أن المستقبل ليس أسود.
• الوضع الداخلي هو ركيزة الوضع السياسي وإن بقي صعب سيبقى الوضع السياسي صعب، وهذا بحاجة لإهتمام كبير لترتيب الوضع الداخلي فتحاوياً وفلسطينياً بشكل عام.
• الحراك الشعبي أذكى من الحراك القيادي لأنه يختار أوقات ليقدم ما لديه.![]()