• برنامج مسارات، قناة الأقصى، 13/01/2015، خليل الحية، ضد الرئيس، ضد حركة فتح، ضد حكومة التوافق، ضد السلطة، أزمة موظفي حماس، علاقة حركة حماس مع قطر، علاقة حركة حماس مع إيران، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى،


    استضاف برنامج مسارات خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس، وتحدث عن المستجدات في الساحة الفلسطينية.
    زيارة الحكومة لغزة هي زيارة استعراضية واعلامية.
    وزيارة وزراء حكومة التوافق الأخيرة لغزة رغم التسهيلات والحفاوة التي تمت من المواطنين بغزة لوزراء التوافق انعكس سلبًا، لذلك أقول إن الزيارة من وجهة نظري وضعت زيتا على النار،والحكومة جاءت لحل المشاكل، لكنها عقدت مشاكل غزة في كل النواحي.
    إن محاولة حركة فتح ورئيس السلطة محمود عباس الاستقواء ضد غزة "وهم" لن يحقق شيئا.
    أن استمرار تعنت فتح وتفرد عباس بالقرار السياسي الفلسطيني يقوض فرص تحقيق المصالحة.
    فتح لا تعطي الشرعية للحكومة للقيام بمهامها في غزة مما تسبب بتصاعد أزمات القطاع.
    رامي الحمد الله بحاجة لقرارٍ سياسي يوجهه لحل مشاكل غزة وان رئيس الوزراء بين مطرقتين، الأولى حركة فتح وعباس، والثانية متطلبات غزة التي لا يستطيع توفيرها بلا مظلة سياسية.
    بعض قيادات فتح ووزراء حكومة التوافق تحمل تأليبا على غزة مبينا أن خلافات حركته مع السلطة الفلسطينية وحركة فتح وليس مع الحكومة.
    حركة فتح أقرت في اجتماعها الأخير عدم الاعتراف بموظفي غزة، وأن المراوغة والتنصل من المسؤولية هو شعار الحكومة.
    فيما يتعلق باتفاق الشاطئ،حركة فتح رفضت حضور بعض الفصائل، والذي انبثق عنه حكومة التوافق وأن المصالحة جاءت لحماية المشروع الوطني، وليس العمل ضد غزة.
    الحكومة أخذت من عائدات المحروقات بعام 2014 ما يزيد عن 56 مليون دولار، دخلت موازنة حكومة رامي الحمد الله، واعتقد ان المبلغ اكثر من ذلك.
    قامت تركيا بتحويل أموال لوكالة الغوث لشراء الوقود للمستشفيات، والسلطة أرسلت رسالة للوكالة بعد شراء الدفعة الأولى من الوقود مفادها "آخر مرة سنوافق على شراء وقود لمستشفيات غزة بالسعر الذي تشتريه الوكالة" فنحن نشتري لكل الوقود للوكالة فقط، فاي جريمة اخلاقية ووطنية هذه!!
    الحكومة وفتح ستحاسب يوما جراء تقصيرها تجاه سكان قطاع غزة.
    آن الأوان أن يتحدث الكل الوطني عن همومنا بشكل عام وننوه أن المقاومة حق مكفول ولن نسمح بحالٍ من الأحوال الاقتراب منه وسنجهز أنفسنا بكل الامكانيات فخيار المقاومة قائم ونسعى لتعزيزه لأنه أثبت جدارته، والمستقبل لهذا الخيار.
    الشعب الفلسطيني يعلم اليوم ان الذين يعطلون المصالحة لا يريدون المقاومة هو الذين يلتفون وينحازون حول الحكومة، ونحن ايضا مع الحكومة ولكن لا ان تنحاز لطرف على حسا أخر.
    الشعب الفلسطيني في الضفة مكبل وندعوه لينفك من القيود، ومن يملك القرار في الضفة هي حركة فتح، وربما ينفجر الشعب في اي لحظة.
    نحذر من انفجار الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال وكل الشعوب حال استمر الحصار.
    على الشعب الفلسطيني في غزة اليوم ان يوجه البوصلة باتجاه المعطل للاعمار.
    نطالب الاغنياء في غزة بدفع ما هو مستحق عليه (ان ناخذ من مال الاغنياء الزائد للفقراء) وهذا مذهب شرعي ووطني، فلماذا لا تبادر البنوك في غزة والمطاعم وجوال وكبرى الشركاتن ولماذا لا يبادر الاغنياء ليدفعوا ما عليه، واذا دفعوا هؤلاء ستبقى غزة صامدة في وجه الاعداء، وستصرف غزة عل نفسها.

    ما يتعلق بدحلان، سأئله المذيع ولم يجب عليه خليل الحية.

    هناك مساعدات تاتي من الامارات لغزة، وتريد احد الجمعيات التي يراسها منصور بن زايد تقديم مساعدة لغزة، تم تشكيل لجنة عليا من النواب (اسماعيل الاشقر وصلاح البردويل عن حماس، وماجد ابو شمالة والنائب اشرف جمعة من فتح، جميل مزهر من الشعبية وخالد البطش من الجهاد) نرحب بأي جهة تريد تقديم الدعم والمساعدات للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وان كل من يريد تقديم المساعدات لغزة نرحب به.
    هناك جمعيات امريكية و( NGOS ) تدعم غزة وليس لدينا تحفظ ما دام نعمل بشفافية.
    السيد محمود عباس بالمشروع الهابط الذي قدمه في مجلس الامن، فلماذا اصر على تقديمه في نهاية السنة ولم ينتظر ان يجري التغير في مجلس الامن وتدخل دول مساندة لفلسطين، ولكن ابو مازن اصر ان يقدمه حتى يعفي امريكا من استخدام الفيتو.
    تفرد السيد محمود عباس الغير مسبوق أوصل القضية الفلسطينية لمسارات ضارة جدا، ونتمنى على محمود عباس ان يصل الى قناعة انه ان الاوان ان يصارح شعبه بفشل مساره.
    نحن لا نقول لمحمود عباس تنحي وإنما تدعوه للاحتكام لصناديق الانتخابات، رغ انه من حقنا ان نقول له تنحي، ولكن نقول تعال الى الانتخابات وقدم مشروعك الجديد، وليحكم شعبنا بيننا وبينكم.
    نحن حريصون في بناء علاقات مع الكل العربي في كا يخدم القضية الفلسطينية وخدمة المقاومة،

    فيما يتعلق بعلاقة حماس بقطر، قطر رسمت لنفسها سياسة خارجية واضحة بالتعامل بانفتاح مع الكل، فلا أتوقع أن تبني علاقات مع القاهرة على حساب مع دول اخرى، ولاعلاقة مع قطر لم تتأثر.
    علاقتنا مع ايران ما زالت قائمة في البعد الاستراتيجي وقد تتاثر في موقف ما لحظي، ولكن اقول ان العلاقة تسير بتجاه التطور والتحسن.
    اقول لامتنا وشعوبنا العربية، ان المؤامرات على القدس وفلسطين تتزايد، وهنا محاولات لتدمير الاقصى اخرها ما كان يريد فعله هذا الامريكي من تفجير قبة الصخرة.