-
Video: قناة الأقصى، هنا فلسطين، خالد البطش، المصالحة، الحكومة، الحصار، التهدئة،

- برنامج هنا فلسطين، قناة الأقصى، 15/01/2015، خالد البطش، مع المصالحة، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، مع المقاومة المسلحة، ضد الرئيس، ضد السلطة، ضد التنسيق الأمني،
برنامج هنا فلسطين حول المصالحة والحكومة والحصار والتهدئة.
قال خالد البطش القيادي في الجهاد الاسلامي:
• بتقديري الملف الداخلي الفلسطيني من اعقد الملفات تشابكاً وتعقيداً، اما ملف الصراع مع العدو الصهيوني فملامحه واضحة ورؤيتنا فيه واضحة كحركة مقاومة اسلامية وطنية مثلنا مثل حركة حماس وباقي فصائل المقاومة، في الملف الداخلي الفلسطيني نعتقد ان المخرج من هذا التشابك فقط يكمن بالعودة لتطبيق اتفاق القاهرة الذي وقع في العام 2011، لأن هذا الاتفاق شكل بدايو وحل وخارطة طريق فلسطينية داخلية للخروج من معظم الأزمات الفلسطينية ويرسم طريق الشراكة الوطنية في كافة المؤسسات الوطنية وبمقدمتها منظمة التحرير كمرجعية للشعب الفلسطيني.
• الذي منع تطبيق اتفاق القاهرة ان الأطراف التي وقعت هذا الاتفاق لم تقم بمراعاته، جائت حركة حماس وحركة فتح وعملوا حكومة وهذه كان منصوص عليها، كان من المفترض في رأيي انه عندما تم الاتفاق على تشكيل حكومة الوفاق الوطني ان يأتي رئيس الحكومة الأخ رامي الحمد الله وان يجلس معه فريق وطني وان يتم وضع لجنة لمراقبة تنفيذ الأتفاق ولو تم ذلك لكنا تجاوزنا هذه الأزمة، تم ترك تطبيق الاتفاق للسيد رئيس الحكومة، الحكومة حتى الآن لن تقم بتنفيذ ما هو مطلوب منها وبتقديري لن تنجح بسبب عدم اعطائهم الصلاحيات، كان من المفترض ان يقوم الرئيس ابو مازن ان يدعو الاطار القيادي الكؤقت لمنظمة التحرير للاجتماع.
• كان ينبغي على الرئيس ابو مازن ان يدعو المجلس التشريعي للأنعقاد بعد اول جلسة للحكومة في غزة، وكان ينبغي على الرئيس ابو مازن ايضاً ان يدعو الاطار القيادي المؤقت للانعقاد، وذلك من اجل رقابة برلمانية تشريعية على اداء العمل الوزاري وغيره وأيضا شراكة وطنية في الاطار الوطني، لو جرى ذلك لكنا انتهينا من التفرد بالقرار ومن الخطأ في التنفيذ، وادعو الرئيس ابو مازن لأن يتفهم هذا الكلام، المخرج هر بالشراكة الوطنية في منظمة التحرير عبر تفعيل الاطار القيادي المنظم المؤقت من اجل اعادة صياغة المنظمة على اسس جديدة وايضاً تفعيل المؤسسات الوطنية المعطلة اليوم وعلى رأسها المجلس التشريعي.
• نحن في حركة الجهاد الاسلامي لدينا ملفان، ملف المطالب الحياتية للمواطن وعنا الملف السياسي الوطني، في الملف السياسي والوطني لا يوجد نقاش، اما في ملف الحياة المطلبية يمكن ان نتفق او نختلف مع حماس مرة ومع فتح مرة ومع الجبهة مرة، نحن في حركة الجهاد الاسلامي نحمل هم الاتنسيق بين رام الله والأخوة في غزة بخصوص ملف الصحة، وانا قلت انه ليس من المعقول ان يقوم من يعمل في مشفى الشفاء بغزة ولا يتلقى راتبه بعلاج ابن من يتلقى راتبه دون وان يعمل، هذه معادلة مقلوبة.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى