• برنامج حديث اليوم، قناة روسيا اليوم، 17/01/2015، إسماعيل رضوان، ضد الرئيس، خطة إنهاء الإحتلال، التوجه إلى مجلس الأمن، ضد المفاوضات، ضد التنسيق الأمني، التوجه إلى محكمة الجنايات، إعادة إعمار غزة، مع المصالحة، أزمة موظفي حماس،


    إستضاف برنامج "حديث اليوم" القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان للحديث حول "الملف الفلسطيني وخلافات حماس وفتح".
    قال إسماعيل رضوان:
    دعني أقول أنه ليست حركة حماس وحدها بل أن كافة الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية ومن بينها منظمة التحرير الفلسطينية التي تعمل مع السيد محمود عباس أرتفع صوتها لأن عباس يتفرد بالقرار السياسي الفلسطيني.
    كافة فصائل منظمة التحرير تعالت أصواتها وذكروا أنه ليس لديهم علم بمشروع القرار الفلسطيني الذي قدم، وأضف إلى ذلك فإن أعضاء مركزية حركة فتح فوجؤوا بذلك، حيث قال جمال محيسن هذا المشروع لم يعرض علينا.
    المفاوضات واللقاءات والتنسيقات الامنية مع الإحتلال مستمرة حتى بعد استشهاد الوزير ابو عين، وهو ما يعد تفردا بالقرار السياسي.
    هذه السياسية لا تجدي نفعا وهي تخدم الإحتلال الصهيوني.
    هناك مشكلة وهي إصرار من السيد محمود عباس بعد تجاوز الإجماع الوطني والرفض الوطني هناك محاولات جديد للعودة إلى ما يسمى مجلس الامن لطرح مشروع القرار الذي يمثل تجاوزا خطيرا وتجاوزا خطيرا عن الثوابت.
    لا يمكن التفرد بالقرار الفلسطيني، القرار الفلسطيني يتعلق بالكل الفلسطيني، ونحن في اتفاق القاهرة اتفقنا على تشكيل الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية.
    المفترض عرض أي شأن سياسي وأي أمر حساس على الاطار المؤقت لان ذلك مصلحة عليا.
    التوقيع على اتفاق روما ومحكمة الجنائيات يمثل خطوة بالإطار الصحيح قام بها السيد محمود عباس، ونحن نقول المطلوب الإنضمام الحقيقي لمحكمة الجنائيات، وبالتالي لا نريد ان تكون هذه الخطوة مناورة من عباس لأجل العودة الى مربع المفاوضات العبثية او صفقة سياسية قد تتم في الخفاء.
    للتأكيد على مصداقية خطوة التوجه الى محكمة الجنائية لا بد من وقف التنسيق الأمني بالشكل الكامل، ولا بد من تحقيق المصالحة، وإعمار قطاع غزة وفتح المعابر ورفع الحصار.
    نحن لا نخشى من التوجه الى محكمة الجنائية الدولية لأن مقاومة الإحتلال حق مشروع.
    نحن رحبنا بالوفد الوزراي الذي أتى الى غزة، ولكن نتيجه الزيارة كانت صفر.
    من الضروري حل ازمة الموظفين بالقطاع بشكل كامل وتحقيق الاندماج واللحمة الوطنية في مواجهة الاحتلال الذي يستهدف التوافق الوطني.
    المطلوب الان تحقيق المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية من أجل استكمال خطوات المصالحة وحل الاشكاليات العالقة لأجل خدمة شعبنا.