• برنامج محطات إخبارية، قناة القدس، 26/01/2015، التحريض الإعلامي لقناة القدس، ضد الأجهزة، أم يحيى، أمين القوقا، خالد أبو هلال، الإعتقالات السياسية بالضفة الغربية، ضد السلطة،




    ضمن برنامج محطات اخبارية الذي ناقش موضوع " حماس تدين استمرار اعتقال عناصرها في الضفة".
    قال خالد ابو هلال الامين العام لحركة احرار:
    اعتقد ان الاعتقال السياسي كانت ولا زالت وستبقى شوكة وخنجر مسموم في خاصرة مسيرة المصالحة ومسير النضال الفلسطيني.
    نحن امام ظاهرة سلبية خطيرة تشل الحياة الفلسطينية وتعقيد مسيرة النضال الفلسطيني وبإجماع ووطني فلسطيني وبإجماع كل الفعاليات الشعبية والوطنية الفلسطينية نحن امام ظاهرة مرفوضة ويجب ان تتوقف.
    الوقف الدائم لكل الفصائل الفلسطينية او لمعظمها بالحد الادنى ان الاعتقال السياسي يجب ان يتوقف وفورا ونحن ضد اي اعتقال سياسي اي كان مصدرة ومرتكبة.
    كنا نتوقع من حكومة الوفاق " رامي الحمد الله " ان تضع اول اولياتها ايقاف هذا الملف بالكامل واطلاق سراح المختطفين.
    عندما تم التوافق على الحكومة كان مطلوب منها انجاز العديد من الملفات ومن اهمها طي صفحة الانقسام واسوء ما في هذه الفترة هو الاعتقال السياسي والاستداعات ولذلك نحن ننتقل تدريجيا ليس فقط من عمليات اعتقال وانما الى عمليات اختطاف وانا اريد ان اتحدث بصراحه بالغة ايضا في غزة هناك بعض الظواهر التي بدأت فيها نوع من الفلتان واعتقد اذا كانت حكومة الحمدلله تتحمل مسؤولية الامن بالمطلق في الضفة التي تقول انها تبسط سيطرتها عليها بشكل كامل فإنها تتحمل المسؤولية في القطاع على الاجهزة الامنية والمؤسسة ووزارة الداخلية التي يشكل الحمد لله وزيرها بشكل مباشر والتي يمتنع تزويدها بالموزنات التشغيلية وبالامكانيات حتى تستطيع ان تعمل لذا نحن امام تصاعد في وتيرة الاعتقال السياسي والفلتان الامني والفوضى في غزة لقصور حكومة رامي الحمد لله في القيام بمسؤولياتها والتعامل مع وزارة الداخلية واصدار التعليمات لها لتكشف من الذين يقومون بذلك وفي الضفة نحن امام حالات اختطاف تحت اسماء مختلفة لذا اجد من الواجب ان اثني على موقف يحيا رباح الذي ادان هذا العمل.
    نحن بحاجة الى موقف رسمي من حركة فتح تتنصل وتدين وتخرج هؤلاء من دائرة العمل التنظيفي كما على حكومة الحمد لله الكشف عن هؤلاء الخاطفين.
    اتسأل هل نحن امام حالة جديدة من الفوضى المقصودى؟ هل نحن امام حالة فلتان تعكس ضعف وانهيار المؤسسة الامنية في الضفة مع توقف الرواتب؟ هل نحن امام قصور رسمي من قبل حكومة الحمد لله؟.
    اعتقد انتاج حالة الفوضى في غزة حكومة الحمد لله تتحمل جزء اساسي منها لانها بيدها تصنع هذه المشاكل من خلال قطع الرواتب عن الموظفين.
    حكومة الحمد لله تساهم في صناعة المشاكل والفوضى والتسيب في غزة اما في الضفة والمجال اوسع بكثير واعتقد ان الاحتلال يتخذ من ساحة الضفة ملعب واسع على عين حكومة الحمد لله والاجهزة الامنية والذي لم يجد احدا يرده الان تتقاطع مع ادوات الاحتلال مع فعل الاحتلال عمليات عصابية لاختطاف الناس.
    في مداخلة هاتفية قالت ام يحيا زوجة امين القوقا من مدينة نابلس، المعتقل لدى الاجهزة الامنية الفلسطينية:
    زوجي معتقل لدى جهاز المخابرات العامة في سجن الجنيد، لا توجه لديه تهمة "لا يوجد لدى المخابرات تهمه له" الا ان اعتقالة جاء حمايه له من قبل اليهود كونه مطارد من الاحتلال.
    زوجي معتقل منذ عام 2007 ويكون التواصل معه قليل " مده محدودة".
    هل يتعرض زوجك لتعذيب او اعتداء عليه من قبل الاجهزة الامنية ؟
    زوجي لم يتعرض لتعذيب، في الوقت الحالي لا نعرف عنه شيء بسبب عدم التواصل معه.
    هل قمتي بمراجه الجهازاو الدائرة المعنية الذي تقوم بإعتقاله وهل حصلتم على اي رد؟
    لايوجد اي رد عن زوجي في هذا الموضوع.
    ردا على ماقالته ام يحيا زوجة امين القوقا المحتجز احترازيا عند جهاز المخابرات العامة، يهذه الحسبة يجب على الاجهزة الامنية في غزة ان تعتقل نصف الشعب الفلسطيني في غزة لتحميهم من غدر الاحتلال يعني هذه معادلة سخيفة وغير مقبولة ومبرر عذر اقبح من ذنب.
    اقول ان الذي يحدث هو اعتقال على خلفيات سياسية وهذه وجهة نظري.
    ايريد ان اشير الى نقطة تحت اي بند يعتقل وتحت اي بند في القانون الفلسطيني الجنائي الامني غيره يعتقل انسان لمدة ثمن اعوام تحت شعار حمايته من الاحتلال.
    ادين التفجيرات التي حصلت في غزة واطالب الاجهزة الامنية بالكشف عن الفاعلين وتقديهم الى المحاكمة، ولكن التمس عذر للاجهزة الامنية في غزة التي تأن تحت وطئة مدايقات حكومة الحمد لله واريد ان اقول " ان يتفضل الحمد لله بإعطاء الاجهزة الامنية رواتبها وصرف موازناتها التشغيلية ويعطيها تعليمات وطنية لكي يقوموا بها" واذا رفضت القيام بمهامها نحن نسنخرج ضددها.
    لايوجد اعتقالات سياسية في القطاع اعطوني اسماء وانا اكون اول من يقف ضد هذه الاعتقالات السياسية واول من يندد بها، انا لدي تواصل مع قيادات بحركة فتح في غزة ولا اسمع عن اعتقالات سياسية في غزة ولكن على العكس في الضفة هناك اعتقالات واستداعاءات.

    قال يحيى رباح القيادي في حركة فتح:
    منذ سنوات وظاهرة الاعتقال السياسي وظاهرة الفلتان الامني وهي قضية مزعجة للرأي العام الفلسطيني وهي شيئ سيئ جدا، وبالتالي عمليات الاعتقال السياسي يجب ان تتوقف ويجب ان لا يسمح لاي طرف بأن يأخذ القانون بيده وعلى الاجهزة الامنية ان تقوم بواجباتها، يجب ان نقف جميعا وبصوت واحد ضد هذه الظواهر وعلى اجهزة الامن ان تقوم بمسؤلياتها.
    الاجهزة الامنية بالضفة الغربية وفي غزة لديها مسؤليات قانونية وعليها ان تقوم بمسؤلياتها وان تردع كل أشكال الفلتان، لا ننسى اننا في ذروة الاشتباك مع عدونا ونعلم ان هذا العدو يحرك كل امكانياته ضدنا ومنها بعض العناصر هنا وهناك التي تعيد الاجواء الى التوتر.
    الاجهزة الامنية عليها ان تقول بسرعة من هم الفاعلين في حال حدوث أي أحداث ويجب على الاجهزة الامنية ان تقوم بعملها بشكل سريع وبثقة بالنفس.
    منذ سنوات ونحن نلوك حديثا حول الاعتقال السياسي، وانا مع ان الكل الوطني الفلسطيني عليه فعلا ان يعلن تعريفا لما هو الاعتقال السياسي حتى لا تتداخل الامور، ويجب ان تكون الاجهزة الامنية قادره على الملاحقة والتحقيق الفعال وتحويل المتهمين للقضاء.
    لا يجوز ان نختلف على ما هو حق الانسان الفلسطيني، وانا احد ضحايا الاعتداء!! وأنا كمناضل فلسطيني كان من المفروض ان أسأل من الذي قام بالاعتداء علي في وضح النهار، هناك انتهاكات بالضفة وفي غزة، ولذلك نقول انه علينا جميعا ان ندعم القانون والاجهزة الامنية لحمايتنا جميعا ورسم صورة مشرفة لنا.