• برنامج إستوديو القدس، قناة القدس، 27/01/2015، بسام الصالحي، الإنتخابات الإسرائيلية، المسجد الأقصى، القدس المحتلة، إعادة إعمار غزة، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، مع المصالحة، أزمة موظفي حماس، داعش غزة، تفجير منازل قيادات في فتح، غزة، مع الرئيس، الإعتقالات السياسية في الضفة الغربية، الإعتقالات السياسية في غزة، التوجه إلى مجلس الأمن، خطة إنهاء الإحتلال، التوجه إلى محكمة الجنايات،



    استضاف برنامج "ستوديو القدس" بسام الصالحي امين عام حزب الشعب الفلسطيني .
    - اقتحام الاقصى هي سياسة اسارئيل تخدم الانتخابات الاسرائيلية، والرد عليها يكون بتعزيز صمود اهلنا في القدس والمناطق الفلسطينية وأن تكون حملة عربية اسلامية دعم للقدس.
    - قرار الانوروا بوقف الدعم، فهناك ملاحظات على عملها في قطاع غزة، وعليها بذل جهد اكبر، ويجب ان تضغط على الهيئات الدولية للتدخل ودعم غزة، والاستكانة الى الوضع المالي هو اسوء اجابة من الانوروا تجاه شعبنا في غزة.
    - هناك مسؤولية على الحكومة الفلسطينية ولكن امكانياتها ليس كبيرة، وعليها التحرك باتجاه الدول المانحة والدول العربية لتحصيل الاموال لاعمار غزة.
    - المطلوب من اللجنة الرباعية عدم التهرب من مسؤولياتها، وعليها بذل مجهود فعلي لتحصيل الاموال والضغط على اسرائيل لفتح المعابر وفك الحصار.
    - اللجنة الرباعية تداعت الى اجتماع بعد التوجه الفلسطيني للامم المتحدة، ولادراكها ان هناك فراغ في العملية السلمية، ومحاولة من الولايات المتحدة ان هناك نوع من التحرك السياسي، ولكن اللجنة عاجزة عن تنفيذ دورها.
    - اسرائيل ماضية في الاستفزاز في المنطقة في فلسطين ولبنان وسوريا وهذا كله من تداعيات واجندات الانتخابات الاسرائيلية.
    - الكيان الاسرائيلي لم يلتزم بشء من اتفاق وقف اطلاق النار الذي وقع في القاهرة، وقام بالعديد من الاختراقات.
    - بامكان الحكومة السورية تخفيف عن اللاحجئين الفلسطيننين في مخيم اليرموك ولكن بالاساس المسؤولية على المسلحين، وعليهم المغادرة.
    - المعلطل الرئيسي لتطبيق الاتفاقيات التي طرحتها منظمة التحرير من خلال زيارة اعضائها لسوريا لانهاء ازمة مخيم اليرموك، ولكن المسلحون يبطلون كل الاتفاقيات، وتبقى تحركات منظمة التحرير محدودة لصعوبة الوضع في سوريا.
    - يجب ان نتضامن مع اي اسير فلسطيني يتخذ خطوات تصعيدية ضد السجان الاسرائيلي، كما يجب أن نقدم دعم لنضالات الاسرى بشكل عام.
    - اتفاق الشاطئ، مع الاسف الشديد توقفنا عند الخطوة الاولى ولم نمضي باي طريق سوا تشكيل حكومة الوفاق ولم ينفذ باقي بنوده.
    - هناك مجموعات من المصالح التي نمت ولها حسابات ومراكز قوى في الضفة وغزة، ولكن المسالة المركزية يجب الالتزام بالاتفاق وتنفيذه، وقضية موظفي غزة ، اديرت الامور بشكل خاطئ من قبل حماس، وكان هناك خطوات غير مسبوقة في غزة من الهجوم على البنوك وغيرها، وطريقة التعامل من حماس عقدة الامور، واخيرا دخلنا في موضوع التفجيرات، علينا العودة وتنفيذ الاتفاقات والموضوع لا يحتاج لجان مراقبة، واتفاقات القاهرة واضحة للتنفيذ.
    - تشكيل الحكومة هي الخطوة الاولى في المصالحة، وهي المفتاح الرئيس للحل، وهي شكلت بادارة الجميع وعليها تحمل المسؤولية في توحيد المؤسسات في الضفة وغزة للوصول الى تنفيذ الاتفاقات.
    - المشكلة امام الحكومة انها لم تأخذ صلاحياتها في غزة، والسلطة في غزة مازالت بيد حماس، وعلى الحكومة ان لا تسكيل لهذا الامر، وان تستمر وفق الاتفاق، وعلى حماس تسهيل هذه المهمة امامها، وعلى الرئيس وحركة فتح ومنظمة التحرير وكل الفصائل ان تؤدي دورها في الالتزامات بما يسهل حل هذه القضايا.
    - يجب ان تحل قضية الموظفين والحفاظ على حقوقهم، وتضمن انهم لن يكونوا ضحية حالة المصالحة، ولكن ان لا يكون هناك توظيف شامل لكل هؤلاء الموظفين، لانه ما تم في الاتفاقات كان معروف لان لا يمكن لجهاز السلطة الفلسطينية استيعاب كل الموظفين، سواء القدامى او الذين وظفوا بعد عام 2007 بحكم الاعداد الكبيرة لهم.
    - يجب ان تكون رؤية سياسية موحدة في ظل التعقيدات السياسية الحالية.
    - جرت جهود لانعقاد الاطار الموحد لمنظمة التحرير وتوجهنا الى القاهرة والرئيس ابو مازن كان يسير بالموضوع، ولكن مصر اعتذرت عن استقال الاجتماع لاسباب مصرية معينة، وهو من الاسباب المعيقة لانعقاده.
    - نحن مع انعقاد المجلس التشريعي وان تتفق كل الكتل النيابية على الاتفاقات التي تمت في القاهرة، ولكن المشكلة التي ظهرت، ان الاتفاق كلها اصبح في خطر بسبب التراشق الاعلامي.
    - التاريخ الافتراضي لانعقاد المجلس التشريعي بعد تشكيل الحكومة بشهر، ولكن الحرب اجلت انعقاده، وبعد الحرب كان عزام الاحمد يريد الذهاب الى غزة لحضور الاحتفالات، ولكن حدثت التفجيرات في غزة واعاقت ذلك.
    - نحن نرفض كل اشكال التفجرات والعودة الى العنف، وحماس المسؤوالة عن الوضع في قطاع غزة، والخطر ايضا انه صدر بيان باسم داعش، واذا تكرس هذا الموضوع فلن يبقى مكان للمصالحة، وغزة ستدمر اكثر، واقول بكل وضوح للاخوة في حماس، موضوع داعش ليس له مكان للمناورة، ان يعقد مؤتمر صحفي لداعش تحت عيون وارادة حماس، وهذا خطر كبير جدا.
    - قبل التفجيرات كانت هناك مشكلة واحدة ، وهي مشكلة الرواتب، وكنا نبحث عن حل رغم صعوبته.
    - الرئيس وفق الوضع القانوني له الصلاحية باقالة اي حكومة، والحكومة التي كانت تحكم غزة منذ عام 2007 غير شرعية، وغالبية وزرائها اصلا اسقالوا منها، وكل انشطتها غير شرعية وكل التوظيفات التي تمت خلالها هي غير شرعية.
    - الحكومة التي شكلت في غزة والضفة في عام 2007 ، كانت بقرار من السيد الرئيس وحلت بقرار منه، لهذا قدم معظم اعضاء الحكومة استقالاتهم وان منهم وعزام الاحمد وناصر الشاعر ومحمد البرغوثي، فقامت حماس بتعبة الفراغات الموجدة بعد الاستقالات وعينت وزراء من قبلها، ولهذا السبب هي حكومة غبير شرعية

    - موقفنا من الاعتقالات السياسي، نحن ضد اي شكل من اشكال الاعتقال السياسي في الضفة او غزة، والنتيجة الاسوء للانقسام هو التراجع في الحريات السياسية، وعلينا حماية التجربة الديمقراطية الفلسطينية.
    - المشروع الفلسطيني الذي قدم في مجلس الامن اعترضنا عليه، في اجتماع رسمي في اجتماع للقيادة الفلسطينية، ورغم التعديلات لم تغطي اعتراضاتنا، وخاصة فيما يتعلق في موضوع القدس.
    - علينا استخلاص العبر من المشروع الذي قدم لمجلس الامن، والذي افشلته الولايات المتحدة الامريكية، الان دخلنا في القضية الاهم، وهي التوقيع على اتفاقية روما والمنظمات الدولية، وهذا يتطلب تعزيز الجبهة الداخلية وتوحيدها وانهاء الانقسام، وتقديم اسرائيل للمحاكم على جرائمها واخرها وقف العائدات المالية للسلطة، وهذه التجربة افضت لشيء جيد وهو التوجه للمنظمات الدولية لمحاسبة الاحتلال.
    - الخلل كان موضوع والدليل هو اجراء التعديلات عليه، ونحن لا نوافق على هذه الاجتهاد، وقلنا ان هذه الصيغة مرفوضة، ونريد ان تكون الصيغة القادمة تشمل كل القرارات الدولية الصادرة من مجلس الامن (وهي انهاء الاحتلال حسب قرار مجلس الامن وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين).
    - لا يجب الارتداد عن المضي في محكمة الجنايات الدولية، والراي العام الفلسطيني لا يجب المقايضة على الحقوق الفلسطينية، ومنها حجز الاموال الفلسطينية ، والواجب الان توحيد الجبهة الداخلية امام هذه المعركة الصعبة وعلينا ان نكسبها والموازين في العالم تتحول لصالحنا، واخرها فوز اليسار في اليونان، وموقفه من عدم التعاون العسكري مع اسرائيل والمساعدة في رفع الحصار عن غزة، وربما الاعتراف بدولة فلسطين.
    - اتوجه بالتحية لاهلنا في الداخل المحتل لتوحدهم في قائمة موحدة لمواجهة اسرائيل، ويجب ان نتعلم من هذه الرسالة وان نتوحد في مواجهة الاحتلال.