• برنامج الواقع العربي، قناة الجزيرة، 14/02/2015، محمد إشتية، عبد الستار قاسم، أموال الضرائب، عائدات الضرائب، قطع الرواتب، ضد السلطة، ضد أوسلو، إنتخابات 2006، الحصار الفروض على غزة، ضد الرئيس،


    الواقع العربي حول "الوضع الراهن، وحجز عائدات الضرائب الفلسطينية".
    قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. محمد شتية:
    • الأموال التي تحتجزها إسرائيل تشكل بالمجمل ما نسبته 70% من فاتورة الرواتب، لكن كل ما تقوم به إسرائيل لن يثني السلطة عن إستقلاليتها في نضالاتها، حيث أنها واصلت في الذهاب إل المؤسسات الدولية وإلى محمكة الجنايات الدولية وغير ذلك.
    • السلطة الآن في صدد أن تعيد صياغة علاقتها مع إسرائيل كاملة وهنا إجتماع للمجلس المركزي الوطني في 7/3 من الشهر القادم وهذه الجلسة مخصصة في إعادة صياغة العلاقة مع إسرائيل إقتصاديا سياسيا وأمنيا، وكل هذه الضغوط على أبناء شعبنا لن تثني السلطة بالإستمرار ببرنامجها وبمحاكمة إسرائيل على جرائمها تجاه أهلنا في غزة، ونحن ذاهبون إلى محمك الجنايات الدولية.
    • السلطة لا تقايد المال بالسياسة ولا يرتهن القرار الفلسطيني للإسرائيلي، وهذه بلاد مقدسة، والشعب الفلسطيني جاهز بدفع الثمن من أجل حريته وإستقلاقه.
    • نريد أن نتمرد على أرض الواقع ولا نريد بأن تبقى هذه السلطة بلا سلطة، لا تتعدى كونها أكثر من بلدية.
    • القيادة الفلسطينية الآن بدأت في مراجعة حقيقية لكل مناحي لعلاقة مع إسرائيل.
    • إسرائيل ليس حليف سياسي وليس شريك سياسي إسرائيل دولة عدو تحتل أرضنا، ولن نرضع لإجراءات الإحتلال، ولن نستمر في هذه السلطة على أنها بلا سلطة، ولا نريد أن نستمر بسياسة الأمر الواقع.
    • لا يمكن أن يكون الراتب هو بوصلة الوط وبوصلة الوطن هو إنهاء الإحتلال ووحدة الوطن هو ببرنامج سياسي ليس بوحدة الرواتب.
    • ليس فقط إسرائيل من تحاصر الشعب الفلسطيني بل هناك العديد من المانحين الذين تعهدوا بمئات الملاين للشعب الفلسطيني ولم يصرفوها.
    • الحال الذي تعيشه الأراضي الفلسطينية القدس والضفة الغربية وقطاع غزة هو حال واحد وسياسة إسرائيلية واحدة.
    • حركة حماس لا تريد للسلطة الفلسطينية أن تبسط كامل سيطرتها على قطاع غزة، ونحن لا نريد أن نفرض واقع جديد نريد أن نحيي روح الوحدة الوطنية بمصالحة حقيقية لكي لا نعطي مبرر لأحد بمحاصرة السلطة، لا إسرائيليا ولا دوليا.
    • لا يوجد قطع رواتب عن الموظفين التابعين لحماس، وحماس تواجه أزمة مالية بسبب إنقطاع عنها إيران وغير ذلك ونعرف بأن هذه الأموال عادت من جديد.
    قال الكاتب والمحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية عبد الستار قاسم:
    • من العاقل الذي يضع لقمة خبز شعبه في يد عدوه؟!!، وخاصة أن هذا العدو هي إسرائيل وهذه جريمة كبيرة وقعت بحق الشعب الفلسطيني ومن أجبر السلطة بأن توقع إتفاقيات اوسلو وغيرها من الإتفاقات الإقتصادية وللأسف أن السلطة ا زالت تطلق السعارات الرنانة التي لا معنى لها علا الإطلاق.
    • السياسية الفلسطينية صنعت لدينا الثقافة الإستهلاكية وعملت على هدم الثقافة الوطنية، منذ مجيئها إلى هذه البلاد.
    • كانت سياسة السلطة هي على أن يعتمد الشعب الفلسطيني على المساعدات الخارجية حتى لا تكون له إرادة سياسة بعد ذلك، ونجحوا في ذلك، ولم يتحمل هذا الأمر سلام فياض بل يتحمل هذا الأمر من وقع إتفاق أوسلو والإتفاقيات الأخرى ولكن سلام فياض جاء ليكمل الأمر وبدأ يعطي الناس قروض.
    • مصر وعدد من الدول العربية تفرض حصارا على حركة حماس، والذي عمل الإنقلاب من إنقلب على نتائج الإنتخابات من أول يوم.
    • لا طالما يوجد تنسيق أمني لا يوجد مصالحة ووحدة وطنية ولا بد أن نخرج من العبائة الإسرائيلية.
    • يجب على الفصائل الفلسطينية أن تعمل على ميثاق ووطني يلزم الجميع وأن ينشأوا محاكمة وطنية تحاكم من يعرقل المصالحة.
    • أبو مازن والسلطة الفلسطينية كل مارة يخرجون علينا بالقول أنهم سيوقفون التنسيق الأمني لكن كله كلام لا فائدة منه ولا يوجد له تطبيق وتنفيذ على الأرض.
    • المسؤولين الفلسطينيين غير شرعيين والرئيس أبو مازن إنتهت ولايته في العام 2009 والمجلس التشريعي غير موجود.
    • من ليس له شرعية عليه أن يرحل حتى يفسح المجال لغيره أن يقوم بواجباته.