• نشرة الأخبار، قناة الأقصى، 15/02/2015، المخابرات العامة، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى، ضد المخابرات العامة، أحمد عودة، ضد الأجهزة،

    سرق جهاز مخابرات السلطة اموال والدة الشهيد أحمد عودة من طولكرم بعد ان استدعاء الوالدة للمقابلة في مقر المخابرات بالمدينة، وقد اجبرت المخابرات والدة الشهيد ابو عودة على سحب اموالها الخاصة من البنك وصادرتها كاملة بدعوى انها اموال من مصدر خارجي.
    خلال لقاء مع القيادي في حماس حسام بدران للحديث حول الموضوع قال:
    خلال تقريركم حول الموضوع لو لم تذكروا كلمة السلطة الفلسطينية لظن العالم كلة ان الحديث عن قوات الاحتلال الصهيونية التي تمارس نفس الأساليب وربما بنفس الأشكال والوسائل ضد شعبنا الفلسطيني، اريد ان أشير عن هذه الجريمة التي ترتكب ضد شعبنا بأننا نستخدم مصطلح الاعتقال السياسي حيث اننا تعودنا على هذا المصطلح ولكن التسمية الحقيقية هو الاعتقال على خلفية وطنية، القضية واضحة وهي بدأت منذ اوسلو وكان هذا اهم بنود اتفاقية اوسلو الاعتقال على خلفية وطنية لكل فلسطيني يمارس أي نوع من المقاومة أي شكل من أشكالها.
    الأشكالية ان الاجهزة الامنية تجاوزت حتى ما هو مطلوب منها في اتفاقية أوسلو رغم ان الافق السياسي مغلق كما انها هي التي تبادر إلى الاعتقال وتكميم الافواه والحديث هنا أن منهج وعقيدة هذه الاجهزة ليست وطنية وسلوكها وارتباطها هو خارج الساحة الفلسطينية.
    كل اموال السلطة واجهزتها الامنية كلها تأتي من الخارج!! معادية لشعبنا وللامة الإسلامية جمعاء!! أي ان التمويل كله خارجي وثم يحاسبون الناس على بعض مخصصات سواء لعائلة أسير او شهيد جاءت من جمعيات خيرية معروفة ليست سرية وبطريقة قانونية ليست خلف الكواليس.
    يتم مساومة ابناء الشهداء من قبل الاجهزة الامنية بالضفة من اجل التعامل معهم كما يفعل الاحتلال الصهيوني مقابل عدم مصادرة الاموال، ونحن ندرك حجم الضغط الموجود على ابناء شعبنا الفلسطيني بالضفة الغربية.
    كل من يسير على درب المقاومة سواء من حركة حماس او غيرها يتعرض للاعتقال والملاحقة من قبل الاجهزة الامنية، وهذا نهج لدى السلطة الفلسطينية ولدى اجهزتها الامنية ونلاحظ انه يزاد وتيرة الاعتقال وحدته وقوة التعذيب والملاحقة كلما جرى مجرد حديث عن لقاءات جديدة بالمصالحة على الرغم انهم عطلوا اللقاء الذي كان من المفترض ان يكون في قطاع غزة.
    نتحدث عن نهج يجب ان يقف ضده كل ابناء شعبنا الفلسطيني والشرفاء من ابناء حركة فتح لان الدور سوف يصل إلى الجميع ولن يقتصر فقط على ابناء حركة حماس كما قلت هذه سياسة جاءت باتفاقية اوسلو من البداية.