• برنامج ملف اليوم، تلفزيون فلسطين، 18/02/2015، صائب عريقات، اللجنة الوطنية العليا لمحاسبة إسرائيل على جرائمها، التوجه إلى محكمة الجنايات، مع المصالحة، شبكة الأمان المالية، الإعتراف لدولة فلسطين،



    استضاف برنامج "ملف اليوم" صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وتحدث عن تشكل اللجنة الوطنية العليا لمقاضاة الاحتلال على جرائمه.
    - وقع السيد الرئيس محمود عباس مرسوم بتشكيل اللجنة وشرفني برئاستها وتم كافة الطيف الفلسطيني وجاري العمل على ملفين الاستيطان ويضمن 24 ملف والعدوان على قطاع غزة.
    - تضم اللجنة المئات من العقول الفلسطينية تعمل في اللجان وهناك شخصيات وطنية ومن الفصائل وشخصيات من القانونيين واعضاء في النقابات ومؤسسات المجتمع المدني.
    - اللجنة تضم حماس وهو مكون اساسي من الشعب الفلسطيني ونعمل على تجيير كل الامكانيات لاسترجاع حقوق شعبنا.
    - هناك وعي فكري وسياسي لدى ابناء شعبنا لهذه الخطوة، والانضمام لمحكمة الجنايات الدولية هو جزء من الاستراتيجية الفلسطينية.
    - نحن لدينا استراتيجية في ان تكون السلطة وهي ثمرة نضال الشعب الفلسطيني تقودنا الى الدولة، ونتنياهو يضع اسراتيجية اسرائيل، وهي ان تكون السلطة الفلسطينية دون سلطة واحتلال دون كلفة وابقاء قطاع غزة خارج اطار الفضاء الفلسطيني.
    - الاستراتيجية الفلسطينية الان تصل الى مرحلة تحديد العلاقة وتغير قواعد اللعبة وانضمامنا الى محكمة الجنايات الدولية ادخلنا الى طريق اللاعودة في العلاقة مع اسرائيل كسابق.
    - سيكون اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير مفصلي (وهو اعلى جهة تشريعية فلسطينية) وهو الذي اجاز على قيام السلطة واتفاق اوسلو، وستطرح امامه الاستراتيجية القادمة وهو سيتخذ القرار بها.
    - العلاقة مع اسرائيل اما ان تكون حسب الاتفاقات السابقة الموقعة وضمن القوانين الدولية لنقل الشعب الفلسطيني من الاحتلال للاستقلال، أو ان تتحمل اسرائيل كلفة الاحتلال.
    - نحن نعيش في مرحلة شديدة الدقة.
    - اسرائيل تدكر الذهاب الى محكمة الجنايات، وهذا سيجعل اسرائيل سترتكب حماقات ويجب الحذر منها، وانبه دول العالم من الارهاب الغير المسبوق في المنطقة كما حدث في ليبيا وسوريا والعراق، والمنطقة في مرحلة عدم استقرار ومنبت الشر هو استمرار الاحتلال الاسرائيلي، المستنقع المغذي للمنطقة، ويجب تجفيف وانهاء الاحتلال الاسرائيلي.
    - يجب محاربة التطرف بالفكر وليس بالرصاص، ولا يوجد فرق بالتطرف بين من يحرق الطيار الكساسبة والذي يحرق الطفل محمد ابو خضير. فلا فرق بينهم، والعالم ادرك الان انه يجب ان ينتهي الاحتلال ليوجد الهدوء في المنطقة.
    - لا داعي ان يهدد ليبرمان باعدام الاسرى الفلسطينيين، لانه يمارس ذلك فعلا.
    - عندما نختلف داخليا، يجب العودة الى صناديق الاقتراع وليس صناديق الرصاص، والمطلوب الان الوحدة الوطنية وتعزيز كل طاقاتنا.
    - يجب انهاء الانقلاب والانقسام، وان لم نستطع ان نساعد انفسنا كفلسطينيين، لن يساعدنا احد ونجاحنا في الاستراتيجية، يعتمد على انهاء هذا الوضع الشاذ وتوحيد صفوفنا.
    - نبه السيد الرئيس في القمة العربية الاخيرة باننا سنذهب للجنايات الدولية وستعمل اسرائيل على القرصة على الاموال الفلسطينية وحجزها، ووضع قرار شبكة امان مالية بقيمة 100 مليون دولار، ونا/ل من الدول العربية ان توفي بالتزاماتها، والسعودية اوفت بما عليها.
    - لم يحدث بالتاريخ الفلسطيني منذ 1948 ان نعزز من العالم كما نعزز اليوم، واعتراف الدول بنا، وتصويت البرلمانات الاوروبية، وهذا انقلاب لصالح القضية الفلسطينية.