-
Video: قناة الأقصى، قناة الجزيرة مباشر، تغطية خاصة، مؤتمر علمي، فلسطين أسباب الإحتلال وعوامل الإنتصار، فتحي حماد، محمود الزهار، إسماعيل هنية، طارق سويدان، رياض شاهين، خالد العطية، علي محي الدين قرة، غسان وشاح،

- تغطية خاصة، قناة الأقصى، قناة الجزيرة مباشر، 24/02/2015، فتحي حماد، مع المقاومة المسلحة، محمود الزهار، القضية الفلسطينية، طارق سويدان، إسماعيل هنية، رياض شاهين، خالد العطية، علي محي الدين قرة، غسان وشاح، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام،
في مؤتمر علمي بعنوان " فلسطين أسباب الاحتلال وعوامل الانتصار"
قال فتحي حماد القيادي في حركة حماس.
ليس ثمة جدال بأن الامة العربية والاسلامية تمر بمرحلة حاسمة وفارقة في تاريخها ذلك لان ما طرح امامها من تحديات بات يتعلق بجوهر الوجود وكنه المستقبل وحقيقة المصير .
الامة للاسف باتت مرهونه بالتفكك والتشرذم من خلال اعادة رسم الخرائط الجغرافيه واعادة صياغة الهوية وفق محددات تتلائم وقياسات من ينصبون انفسهم سدنه للعالم ومن يتحدثون باسم الشعوب.
رغم كل عوامل الضعف التي تحيق بالامة الا ان المقاومة استطاعت ان تحقق انجازات مهمة خاصة في فلسطين وقد تحققت هذه الانجازات بفضل الله اولا ثم بفضل توفر عناصر الاسرار والصمود لدى الحركات المقاومة وبفعل النسيج المجتمعي الذي شكل من خلال تماسكة وتعاضدده فضاء حاضن للمقاومة يرفدها بكل عناصر الديمومة والثبات.
من هنا بقف وقفه اجلال واحترام لقاده النزال وصناع المجد ابطال كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس وقادة سرايا القدس ومن معهم من باقي الفصائل المجاهدة الذين لن يضرهم من خذلهم ولا من وصفهم بالارهاب بعد ما اعترف قادة العدو انهم واجهوا رجالا شجعان.
ان طموحنا لتحرير فلسطين لا بد ان يتم عبر خطة بعيدة المدا واسعة الامكانيات تسع شعوبنا العربية والاسلامية بحيث تكون شاملة للمقاومة والجهاد بكافة اشكاله العسكرية والفكرية والسياسية والاعلامية والدبلوماسية والاقتصادية بحيث يرتبط مشروع الامة الرئيس بتحرير فلسطين وهذا يستلزم حشد الجهود واستجماع كل القدرات والتسلح بكل الادوات والاسباب الكفيلة للمضي قدما في هذا الطريق الطويل.
كل ما سلف يؤكد ضرورة استقراء المستقبل في ضوء الدراسة التاريخية لطبيعة الصراع على ارض فلسطين و العوامل التي من الممكن ان تسهم في تحرير واسترجاع وحدة الامه بعد رحيلها وهذا ما حفزنا الى عقد هذا المؤتمر.
الامه في هذه المرحلة الخطيرة من مراحل تطورها لا تحتاج لشيء كحاجتها الى توحيد الجهود كافة لخدمة المشروع الاسلامي وتحرير فلسطين والمسجد الاقصى ضمن رؤية زمنية واضحة ومحددة وذلك استنادا لقوله تعالى " وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة وعلموا ان الله مع المتقين" وعليه.
يجب ان ينظر الى جملة معارك المستضعفين اليوم في العالم الاسلامي على انها معركة كبرى واحده لتتبنا المواقف والخطط على رؤية بعيدة المدا وتوحد الجهود لما هو اهم واولى وهي قضية فلسطين.
ان تغير موازين القوى يفترض اعادة الصراع الى اساسه الحقيقي واساسه انه صراع الامبرياليه واداتها الدولة الصهيونية ضد الوطن العربي الاسلامي من اجل فرض الهيمنة والسيطرة فبتالي مواجة الدولة الصهيونية هي مواجه للامبريالية بالضرورة ولا احد يعتقد بأنه يمكن الفصل بين هذه وتلك.
هنا يتضح انهلا يوجد من يقود المعركة ممثلة كأهل فلسطين فهم كرأس الحربة في مواجه راس الشيطان في الوطن العربي والاسلامي وخط الدفاع الاول ضد اطماع الصهيونية والامبريالية في الوطن العربي وما نحتاجه اليوم هو " خطة بعيدة المدى لتحرير عبر محطات متتالية وفق الرؤية الشاملة بحيث يكون ابرز ملامحها ما يلي:
1- تسخير كل جهود وطاقات ابناء الامة العربية والاسلامية لتحرير الاقصى وفلسطين.
2- لا بد من وجود مظلة قيادية مركزية للمقاومة تشرف على كافة المجلات العسكرية والسياسية والعلمية وغيرها.
3- لا بد للجبهات المحيطة ان تتحرك في معركة قادمة ضد العدو الصهيوني، ولا بد من فتح جبهات جديدة مع العدو الصهيوني من كل الدول المحيطة ومن وراء المحيطة لتأخذ هذه المعركة طابع الشمولية.
4- يتوجب على الأمة العربية والإسلامية فتح خطوط الإمداد المالية والعسكرية فالواجب الشرعي يستوجب أن يكون على كل مسلم سهم لتحرير فلسطين، لا أن يكون لهم سهم حصار غزة والقسام.
5- لابد من بربط القضية الفلسطينية بالثورات العربية وتحقيق إستراتيجية التغيير في البلدان العربية بما يسمح بمواجهة كل تدخل امبريالي ويهيئ لعملية التحرير..
من هنا اطلقها صرخة مدوية الى كل مسلمي الارض ان فلسطين مستمرة في درب الجهاد والمقاومة لا يضرها تقاعس المتقاعسين ولا خذلان المتخاذلين وندائنا لكم هو نداء سيدنا نوح لابنه ياني اركب معنا.
6- يجب فتح الحدود لدخول السلام والمال والرجال وأن تعد الأمة نفسها لاستلام مفاتيح القدس وتحريرها .
الجزيرة مباشر
قال محمود الزهار القيادي في حماس في كلمة له في "مؤتمر فلسطين .. اسباب الاحتلال وعوامل الانتصار"
- القضية الفلسطينية هي قضية اسلامية ، لان ارض فلسطين اسلامية خالصة والمساس بها هو مساس بثوابت الامة.
- في هذه المرحلة توجبة على حركة المقاومة ان تحقق الانتصارات ذات الدلالات هامة وعامة، وهي الابداعات في مواجهة العدو وتطورت من الحجر والسكين والعمليات الاستشهادية الى صد عدوان كبير مثل العصف المأكول وضرب العدو الصهيوني في عمقه.
- كا لابد من جمع المال وممارسة السياسية من قبل الحركة، وتطوير العمل، وهذا من جوانب النجاح (السياسة والمال والعمل).
- الغاية الكلية لنا، هي تحرير فلسطين وانا اضعها في ثلاثة نقاط ممكن ان تصبح مواد لمؤتمرات تعمل على تطويرها الى برامج.
1- لابد من وضع تصور عن انطلاق التحرير وهي على ثلاثة مستويات وهي :
* تحرير فلسطين من قطاع غزة ولكن بعض الناس لا يعجبهم هذا الموضع، وتطوير المقاومة في غزة ضروري لتحقيق هذا الهدف.
* تحرير فلسطين من القطاع والضفة الغربية (فماذا لو كانت ادوات المقاومة في غزة هي الموجودة في الضفة الغربية!!) وفي هذه الحالة تختصر المسافات والوقت اذا ما تطورت اداوت الصراع، وهذه الطريقة الاكثر واقعية اليوم.
* تحرير فلسطين من القطاع والضفة والخارج، وهذه هي التجربة النموذجية التاريخية التي مارستها الدول العربية في حروبها الاستراتيجية لتحرير فلسطين وغيرها من الاراضي المحتلة، وهذه تتوفر في توفر بيئة سياسية قوية وارادة صادقة وعمل مخلص.
قناة الاقصى
فعاليات مؤتمر "فلسطين أسباب الاحتلال وعوامل الانتصار"، الذي تنظمه كلية الرباط الجامعية في غزة، بمشاركة أكاديمية وسياسية واسعة محليًا وإقليميًا ودوليًا.
كلمة نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية:
الاوضاع في غزة
- ان غزة تعاني من ملفات مؤلمة أبرزها الرواتب والحصار وتوقف الإعمار، وأنها بعد ثلاثة حروب تترك لتعاني الأمرين"،و أن غزة وملفاتها مسؤولية عربية وفلسطينية وإسلامية.
- أن الحروب الثلاثة فرضت على غزة من منطلق تلاقي إرادات لكنها بالنهاية انتصرت على إسرائيل، وً أن غزة وفصائلها لا تخشى التهديدات الصهيونية التي تأتي في مضمار الانتخابات الإسرائيلية، وأن غزة لا تسعى إلى الحروب والتصعيد ويريد أهلها العيش بحرية على أساس حق العودة والاستقلال وتقرير المصير".
المصالحة
-أن حركة حماس قدمت جملة من التسهيلات أمام حكومة التوافق وتخلت عن الحكومة لصالح إتمام خطوات المصالحة.
- نجعو الحكومة للدخول إلى غزة وعدم التمييز بين المواطنين على أسس تنظيمية، وتسلم الإشراف على المعابر وتكريس أجواء المصالحة ، وغزة بكل أبناءها وفصائلها لا تجد عذراً لأحد في التقصير وندعو الحكومة إلى القدوم لغزة وتحمل مسؤوليتاها.
- ان المصالحة ليس فقط تشكيل الحكومة، فأتسائل؟ أين الدعوة لعقدة جلسات المجلس التشريعي واجتماع الإطار القيادي وتفعيل ملف المصالحة المجتمعية، والتحضير للانتخابات التشريعية والرئاسية؟.
- كما ادعو إلى ضرورة تنفيذ باقي بنود اتفاقيات المصالحة وعدم التفرد في جميع القرارات السياسية والأمنية.
علاقات حماس الخارجية ومصر
- ان حماس تنفتح في كل أطرها الداخلية والخارجية على الأمة العربية والإسلامية لأنها بتحتاج الجميع.
- مصر الجارة والشقيقة الكبرى والحاضنة التاريخية للأمة ولها تاريخ مع القضية الفلسطينية، واليوم هناك من يفتري على حماس وكتائبها ويحرض على غزة والمقاومة الباسلة شرف الأمة، ونسمع بإعلام مصر من يطالب بضرب قطاع غزة".
- أن هناك من أبناء الشعب الفلسطيني من يفبرك التقارير ويزج باسم القسام في الشأن المصري وهو خطيئة وطنية كبرى.
-الجيش المصري يعرف جيداً أن غزة من يحمي الأمن القومي لمصر، وأن شعبنا لن يتدخل في الشأن المصري بالتعامل مع مصر، ونحن حريصون على امن مصر واستقرارها .
- غزة تحتاج من مصر الاحتضان وفتح المعابر، والمشاركة في الإعمار.
المقاومة
- نشيد بتصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي حول تأكيده أن القسام ليست إرهابية وأنه يرفض الخلط بين المقاومة والإرهاب، ونقول "لا نقبل الخلط بين المقاومة والإرهاب ، فالمقاومة مقاومة والارهاب ارهاب" ونشيد بموقف أمين عام الجامعة العربية ودولة قطر".
قال فتحي حماد القيادي في حركة حماس.
- ليس ثمة جدال بأن الامة العربية والاسلامية تمر بمرحلة حاسمة وفارقة في تاريخها ذلك لان ما طرح امامها من تحديات بات يتعلق بجوهر الوجود وكنه المستقبل وحقيقة المصير .
- الامة للاسف باتت مرهونه بالتفكك والتشرذم من خلال اعادة رسم الخرائط الجغرافيه واعادة صياغة الهوية وفق محددات تتلائم وقياسات من ينصبون انفسهم سدنه للعالم ومن يتحدثون باسم الشعوب.
- رغم كل عوامل الضعف التي تحيق بالامة الا ان المقاومة استطاعت ان تحقق انجازات مهمة خاصة في فلسطين وقد تحققت هذه الانجازات بفضل الله اولا ثم بفضل توفر عناصر الاسرار والصمود لدى الحركات المقاومة وبفعل النسيج المجتمعي الذي شكل من خلال تماسكة وتعاضدده فضاء حاضن للمقاومة يرفدها بكل عناصر الديمومة والثبات.
- من هنا بقف وقفه اجلال واحترام لقاده النزال وصناع المجد ابطال كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس وقادة سرايا القدس ومن معهم من باقي الفصائل المجاهدة الذين لن يضرهم من خذلهم ولا من وصفهم بالارهاب بعد ما اعترف قادة العدو انهم واجهوا رجالا شجعان.
- ان طموحنا لتحرير فلسطين لا بد ان يتم عبر خطة بعيدة المدا واسعة الامكانيات تسع شعوبنا العربية والاسلامية بحيث تكون شاملة للمقاومة والجهاد بكافة اشكاله العسكرية والفكرية والسياسية والاعلامية والدبلوماسية والاقتصادية بحيث يرتبط مشروع الامة الرئيس بتحرير فلسطين وهذا يستلزم حشد الجهود واستجماع كل القدرات والتسلح بكل الادوات والاسباب الكفيلة للمضي قدما في هذا الطريق الطويل.
- كل ما سلف يؤكد ضرورة استقراء المستقبل في ضوء الدراسة التاريخية لطبيعة الصراع على ارض فلسطين و العوامل التي من الممكن ان تسهم في تحرير واسترجاع وحدة الامه بعد رحيلها وهذا ما حفزنا الى عقد هذا المؤتمر.
- الامه في هذه المرحلة الخطيرة من مراحل تطورها لا تحتاج لشيء كحاجتها الى توحيد الجهود كافة لخدمة المشروع الاسلامي وتحرير فلسطين والمسجد الاقصى ضمن رؤية زمنية واضحة ومحددة وذلك استنادا لقوله تعالى " وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة وعلموا ان الله مع المتقين" وعليه.
- يجب ان ينظر الى جملة معارك المستضعفين اليوم في العالم الاسلامي على انها معركة كبرى واحده لتتبنا المواقف والخطط على رؤية بعيدة المدا وتوحد الجهود لما هو اهم واولى وهي قضية فلسطين.
- ان تغير موازين القوى يفترض اعادة الصراع الى اساسه الحقيقي واساسه انه صراع الامبرياليه واداتها الدولة الصهيونية ضد الوطن العربي الاسلامي من اجل فرض الهيمنة والسيطرة فبتالي مواجة الدولة الصهيونية هي مواجه للامبريالية بالضرورة ولا احد يعتقد بأنه يمكن الفصل بين هذه وتلك.
- هنا يتضح انهلا يوجد من يقود المعركة ممثلة كأهل فلسطين فهم كرأس الحربة في مواجه راس الشيطان في الوطن العربي والاسلامي وخط الدفاع الاول ضد اطماع الصهيونية والامبريالية في الوطن العربي وما نحتاجه اليوم هو " خطة بعيدة المدى لتحرير عبر محطات متتالية وفق الرؤية الشاملة بحيث يكون ابرز ملامحها ما يلي:
1- تسخير كل جهود وطاقات ابناء الامة العربية والاسلامية لتحرير الاقصى وفلسطين.
2- لا بد من وجود مظلة قيادية مركزية للمقاومة تشرف على كافة المجلات العسكرية والسياسية والعلمية وغيرها.
3- لا بد للجبهات المحيطة ان تتحرك في معركة قادمة ضد العدو الصهيوني، ولا بد من فتح جبهات جديدة مع العدو الصهيوني من كل الدول المحيطة ومن وراء المحيطة لتأخذ هذه المعركة طابع الشمولية.
4- يتوجب على الأمة العربية والإسلامية فتح خطوط الإمداد المالية والعسكرية فالواجب الشرعي يستوجب أن يكون على كل مسلم سهم لتحرير فلسطين، لا أن يكون لهم سهم حصار غزة والقسام.
5- لابد من بربط القضية الفلسطينية بالثورات العربية وتحقيق إستراتيجية التغيير في البلدان العربية بما يسمح بمواجهة كل تدخل امبريالي ويهيئ لعملية التحرير..
من هنا اطلقها صرخة مدوية الى كل مسلمي الارض ان فلسطين مستمرة في درب الجهاد والمقاومة لا يضرها تقاعس المتقاعسين ولا خذلان المتخاذلين وندائنا لكم هو نداء سيدنا نوح لابنه ياني اركب معنا.
6- يجب فتح الحدود لدخول السلام والمال والرجال وأن تعد الأمة نفسها لاستلام مفاتيح القدس وتحريرها
د. رياض شاهين رئيس المؤتمر المؤتمر العلمي الدولي الأول لكلية الرباط الجامعية "فلسطين أسباب الاحتلال وعوامل الانتصار"
- أن المؤتمر يهدف إلى استنهاض الأمة العربية والإسلامية وحشد طاقاتها في سبيل منفعة وتحرير القضية الفلسطينية.
- أن للمؤتمر أهداف عدة إلى جانب الهدف الرئيسي وهي الوصول لمشروع ثقافي يتضمن الضغط السلمي على الأنظمة لعربية، وذلك لصناعة رأي عام عالمي ضاغط لإحداث تغير يفيد القضية الفلسطينية.
- أن المؤتمر يحوي طاقات وقامات كبير وعصارة فكرية ضخمة للوقوف على أسباب الاحتلال وعوامل الانتصار.
وزير الخارجية القطري خالد العطية ، في كلمة مسجلة له بثت خلال المؤتمر
- نؤكد على دعم بلادي وتقديمها كافة أوجه الدعم للشعب الفلسطيني نحو إقامة دولته عبر استخدام كافة أساليب القانون الدولي.
- إن استمرار الاحتلال له تداعيات سياسية وأخلاقية على العالم بأسره، مشدداً على أن إنهاء الاحتلال مسؤولية جماعية للمجتمع الدولي.
-لقد مرت القضية الفلسطينية بمراحل كشفت عن فشل المجتمع الدولي في الانتصار للحق"، لافتاً إلى أننا "نعيش ازدواجية معايير".
- كانت القضية حقًّا، وأصبحت غزة والضفة خرائط ومفاوضات أكثر من عقدين بما يعكس عجز المجتمع الدولي وغطرسة الاحتلال وتنكره لكل الاتفاقات والمواثيق الدولية.
- ونشدد على ضرورة وجود تحرك عربي من أجل الضغط على المجتمع الدولي لإجبار "إسرائيل" بـ"إنهاء الاحتلال في أطر محددة؛ وفقا لحل الدولتين".
- ان عملية السلام لا تبدأ من النقطة صفر؛ إنما تبدأ انطلاقاً من الشرعية الدولية والمبادرة العربية ...".
- ندعو الأطراف الفلسطينية لتنفيذ اتفاقات المصالحة التي أبرمت في الدوحة والقاهرة؛ "لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطي
الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الداعية علي محي الدين القرة داغي
- إن القوة بدأت تضغط من خلال الشباب الفلسطيني وخاصة أبناء غزة، بالإضافة إلى الصحوة في عموم الأمة الإسلامية وأن الأمة تمر بحالة تمحيص كلها تجتمع وتصب في مصلحة القضية الفلسطينية".
- أن من ابرز أسباب ضعف النصر تفرق الأمة الإسلامية وحكامها وتمزق جسد الأمة إلى دويلات وضعف التمسك والاعتماد بالله، مشيراً أن أهم أسباب النصر يتمثل في العمل على عودة الوحدة الإسلامية والاعتماد على الله عزوجل والتمسك بكتابه سنة رسوله.
الدكتور غسان وشاح رئيس اللجنة العلمية لمؤتمر "فلسطين أسباب الاحتلال وعوامل الانتصار"
- أن مخرجات المؤتمر والدراسات التي قدمت فيه ستوضع بين يدي أصحاب القرار على طريق مشروع التحرر الوطني.
- أن اللجنة التحضيرية والعلمية المشكلة من علماء في فلسطين والأردن ولبنان ومصر والسعودية عقدت 70 جلسة واستماع لمناقشة الخطوط العامة لهذا المؤتمر وتحكيم الدراسات المقدمة.
- أن المؤتمر تلقى 120 بحثا من مختلف دول العالم وفي شتى الموضوعات ذات العلاقة بالمؤتمر تم اختيار 50 منها في مجالات الدين واللغة والسياسة والأمن والجانب العسكري جرى تحكيمها.
-أن بعض هذه الأبحاث يتضمن معلومات ومعطيات هامة وبعضها يدعو لفتح جبهات جديدة وتوجيه ضربات للعدو، وبعضها يقدم مقترحات هامة سيجري دراستها عبر لجان خاصة لتكون بين يدي أصحاب القرار، مشدداً على أن المؤتمر يؤسس لمرحلة جديدة هي مرحلة التحرير والحرية.
فلسطين اليوم
خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي
- ادعوا إلى سرعة فك الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة والبدء بإعادة إعمار ما دمره الاحتلال خلال العدوان الأخير.
- اطالب حكومة الوفاق الوطني بتحمل مسؤولياتها كاملة عن قطاع غزة.
- أما عوامل الانتصار على الاحتلال، هي المنطلقات التي تؤمن بها حركة الجهاد الإسلامي والأهداف التي تبتغيها والاستيراتيجية التي تريد تحقيق الأهداف من خلالها.
- أن المقاومة الفلسطينية جاءت بعد فشل العرب في استرداد فلسطين من قبل الصهاينة ، وتحولوا من مستهترين بالكيان، إلى ضرورة التعايش معه على أنه أمر واقع.
- أن فلسطين هي القضية المركزية للأمة.
- أن المؤتمر تنبع أهميته من أنه يأتي في ظل تيه سياسي وفي الوقت الذي يقدم فيه الفلسطينيون مشروعهم إلى مجلس الان موافقين فيه على أي تسوية داخل الأرض المحتلة عام 67 حتى أن الأردنيين والفرنسيين لم يعجبهم المشروع، والأمة تعيش حالة من التدافع السلبي مما أدى إلى تراجع الاهتمام بقضية فلسطين.
- أن فلسطين هي رأس المشروع الإسلامي ولا نهوض لهذا المشروع الا بتحريرها من قبل الاحتلال.
الجزيرة مباشر
قال محمود الزهار القيادي في حماس في كلمة له في "مؤتمر فلسطين .. اسباب الاحتلال وعوامل الانتصار"
- القضية الفلسطينية هي قضية اسلامية ، لان ارض فلسطين اسلامية خالصة والمساس بها هو مساس بثوابت الامة.
- في هذه المرحلة توجبة على حركة المقاومة ان تحقق الانتصارات ذات الدلالات هامة وعامة، وهي الابداعات في مواجهة العدو وتطورت من الحجر والسكين والعمليات الاستشهادية الى صد عدوان كبير مثل العصف المأكول وضرب العدو الصهيوني في عمقه.
- كا لابد من جمع المال وممارسة السياسية من قبل الحركة، وتطوير العمل، وهذا من جوانب النجاح (السياسة والمال والعمل).
- الغاية الكلية لنا، هي تحرير فلسطين وانا اضعها في ثلاثة نقاط ممكن ان تصبح مواد لمؤتمرات تعمل على تطويرها الى برامج.
1- لابد من وضع تصور عن انطلاق التحرير وهي على ثلاثة مستويات وهي :
* تحرير فلسطين من قطاع غزة ولكن بعض الناس لا يعجبهم هذا الموضع، وتطوير المقاومة في غزة ضروري لتحقيق هذا الهدف.
* تحرير فلسطين من القطاع والضفة الغربية (فماذا لو كانت ادوات المقاومة في غزة هي الموجودة في الضفة الغربية!!) وفي هذه الحالة تختصر المسافات والوقت اذا ما تطورت اداوت الصراع، وهذه الطريقة الاكثر واقعية اليوم.
* تحرير فلسطين من القطاع والضفة والخارج، وهذه هي التجربة النموذجية التاريخية التي مارستها الدول العربية في حروبها الاستراتيجية لتحرير فلسطين وغيرها من الاراضي المحتلة، وهذه تتوفر في توفر بيئة سياسية قوية وارادة صادقة وعمل مخلص.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى