• نشرة الأخبار، قناة الأقصى، 07/03/2015، الإعتقالات السياسية بالضفة الغربية، ضد السلطة، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى، ضد الأجهزة، محمد القيق، لجنة أهالي المعتقليين السياسيين،


    وثقت لجنة اهالي المعتقلين السياسيين بالضفة المحتلة تنفيذ اجهزة امن السلطة لـ 134 اعتداء بحق المواطنين الفلسطينيين خلال شهر فبراير الماضي، وبينت اللجنة ان اجهزة امن السلطة اعتقلت 109 مواطنين لاسباب سياسية.
    اعتبر القيادي بحركة حماس صلاح البردويل استمرار الاعتقالات السياسية جزءً من الوظيفة الامنية للسلطة، وقال ان هذه الحالة ستقود إلى ثورة عارمة ستسقط كل رموز العمالة.

    قال محمد القيق : الكاتب الصحفي، للتعليق على استمرار الاعتقال السياسي :
    يبدو ان التطورات على الساحة السياسية كشفت الكثير الاقنعة التي تحاول الاجهزة الامنية التستر خلفها، تزايد الاعتقالات السياسية منذ حكومة التوافق إلى الان وما بعد قرار المجلس المركزي للمنظمة هذا في اطار سياسي هو رفع الاغطية التي كانت تتستر بها الاجهزة الامنية.
    تصاعد هذه الاعتقالات بظل حكومة التوافق يعني ان الاجهزة الامنية رغم رفع الغطاء السياسي عن ممارساتها واعتقالاتها الا انها استمرت وهذه فضيحة سياسية، لا نتحدث عن الفضائح "القانونية والاخلاقية والوطنية لان هذا قد تعرت به الاجهزة الامنية منذ عام 2007 وانتهى الموضوع"، الان نتحدث عن رفع الاغطية السياسية، واستمرار هذه الاعتقالات الكل يعلم الاجابة.
    لا يوجد مبررات ومسوغات لتصعيد الاعتقال السياسي بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية الذين لان منظمة التحرير رفعت الغطاء السياسي عنهم بوقف التنسيق الامني.
    استمرار الاعتقالات السياسية بصفوف حركة حماس بالضفة الغربية يوصل رسالة مباشرة لوزير الداخلية اما انك "طرطور" او انك "متأمر مع هذه الاجهزة" او انك لا تستطيع ان توقف التنسيق الامني مع الاحتلال، وتلك الثلاث نقاط هي جريمة بحق الوحدة الوطنية والتوحد من اجل المواجهة.