- تغطية خاصة، قناة الأقصى، 28/02/2013، المجلس التشريعي الفلسطيني، أحمد بحر، النائب الأول لرئيس الجملس التشريعي الفلسطيني، عطا الله أبو السبح ، وزير شؤون الأسرى والمحررين في حكومة حماس، يحيى موسى، نائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني، الإنتفاضة الثالثة، ضد الرئيس، ضد السلطة الفلسطينية، ضد أجهزة الأمن،
قال احمد بحر : النائب الاول لرئيس للجملس التشريعي : ان جريمة اغتيال الاسير عرفات جردات هي جريمة حرب تستحق ان يقف كل العالم لمناصرتها، امس قمنا ببعث رسائل عدة إلى السيد بان كي مون وإلى امين عام الجامعة العربية د. نبيل العرب، وإلى منظمة التعاون الاسلامي، وإلى رؤساء البرلمانات العربية والاسلامية والدولية اَملين منهم ان يتحركوا لنصرة الأسرى.
نحن الان نناشد على وجه الخصوص الراعي المصري الذي كان يرعى صفقة وفاء الاحرار أن يقوم بواجبه بالضغط على هذا الكيان الصهيوني من أجل مناصرة أسرانا البواسل الذين يتحون هذا الاحتلال بصدورهم وامعائهم الخاوية.
ان الذي سيجبر الاحتلال للافراج عن الأسرى هي ارادة الشعب الفلسطيني، والمقاومة الفلسطينية، والانتفاضة الثالثة بدأت أن شالله ولن تنتهية إلا بالافراج عن كافة أسرانا البواسل، وممن يؤسفني أن اقول أن هناك اصوات نشاز من ابناء جلدتنا من قيادات حركة فتح التي تنادي بمنع المقاومة وبملاحقة رجالها ونساءها، حيث يتم استدعاء زوجات الأسرى وزوجات الشهداء وتعلن انها ستمنع الانتفاضة الثالثة كل ذلك بهدف الحصول على رشوة مالية والعودة إلى المفاوضات العبثية، أقول انها والله لم تفلح ابدا ما دام شعبنا فيه عرق ينبض بهذا الدين والاسلام والوحدة.
قال عطا الله ابو السبح : وزير شؤون الأسرى والمحررين :
اطالب المجلس التشريعي بأن يصدر شجب واضح وصريح على موقف السلطة الفلسطينية من هذه القضية، خصوصا التصريح الذي ادلى به رئيس السلطة الفلسطينية باعتبار التعبير الذي يعبر عن غضب الشعبي باتجاه ما فعلته اسرائيل من جريمة باغتيال الاسير الشهيد عرفات جردات حيث اعتبره تصدير للفوضى ونشر الفوضى في اوساط الشعب الفلسطيني من قبل الاسرائيليين.
الذي يعتبر ان مناصرة الأسرى والدفاع عن حقوقهم فوضى هذا يعتبر سقطة اخلاقية ووطنية وسياسية لا بد من الاشارة اليها هذا من جانب، والجانب الاخر لا بد من استنهاض همة الشعب الفلسطيني للتعبر عن غضبه بوجه الاحتلال بسبب استمرار الاحتلال بارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
الاخوة الكرام ان الذي يجري بالضفة الغربية من تنسيق امني جريمة لا بد من ادانته، يجب علينا أن يتم التواصل مع الجامعة العربية بوضعهم بهذه الصورة لكشف صورة هؤلاء الذين يمارسون كل انواع التامر على الشعب الفلسطيني وباسم الشعب الفلسطيني وباسم قضيته.
قال يحيى موسى : نائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني :
سؤالي من أين اعتقل الشهيد عرفات جردات؟ وكيف تم تسليمه من قبل التواطؤ الذي يجري بين المنظومة الامنية التي تعمل خادما امينا ووكالة امنية تابعة للمحتل تمثل العصا الغليضة على شعبنا بالضفة الغربية لمنع هذا الشعب من ان يرفع راسه وان يقوام هذا المحتل، ولذلك أن المسؤولية الحقيقية بالبداية قبل ان نحمل العدو هناك مسؤولية واضحة على السلطة باغتيال عرفات جردات لان رئيس السلطة هو مسؤول من الناحية القانونية والادبية عن حماية شعبنا، اذا من هنا يجب ان ننبه بشكل واضح ليس جرادات الاول الذي يعتقل تحت سمع وبصر وتنسيق الاجهزة الامنية الاحتلال يدخل داخل المدن الفلسطينية لاعتقال العشرات من القيادات، السؤال أين الاجهزة الامنية (الوقائي والمخابرات وغيرها..) ما دور هذه الاجهزة الامنية؟ أن لم تكن هذه الاجهزة مثممة على مقاسات حماية امن المواطن الفلسطيني اذا نحن لسنى بحاجة لهان اذا على هذا المجلس الكريم وهو صاحب ولاية بهذا الشأن أن يخرج قرارا بتسريح هذه الاجهزة الامنية التي تعمل ضد مصالح شعبنا وتعمل على اجهاض أي انتفاضة ثالثة، وبالتالي هذا الرئيس الذي يصف هذا الذي يجري بالفوضى، وايضا صنيعته عدنان لضميرب الذي ايضا يصف الذي يحدث بالفوضى، نحن امام حقائق على الارض أن لم يتم معالجتها سيبقى هذا النزيف مستمر ولذلك اقول بشكل واضح لماذا تمتنع السلطة التي صدعت رؤسنا لاكثر من عامين بقضية الذهاب إلى الامم المتحدة لكي لكسب عضوية دولة غير عضو بالامم المتحدة، لماذا تمنع عن الذهاب إلى محكمة الجنايات الدولية ما دام الان بامكانها الذهاب، هناك الاف كلمة لماذا على السلطة... لهذا نقول أن الامة العربية التي اسقتط جزء كبير من كنوز الاحتلال الذي كانوا يمثلون كنوزا لدولة الاحتلال في تمكينها من استمرار الاحتلال علينا الان بواسطة الشعب الفلسطيني ان يسقطوا فلول هذه الكنوز بداخل ارض فلسطين وبالضفة الغربية بالتحديد، لذلك نحن الان امام واقع هذا الواقع يفرض علينا أنه لا يمكن بأي حال من الاحوال ان ينتهي الحالة الموجودة وهي حالة الانقسام ما دام هناك منهجين وبرنامجين وما دام هناك تغمة تختطف القرار الوطني الفلسطينين وتختطف تمثيل المؤسسة الفلسطينيةن لذلك الطريق واضح تماما في ان نبدأ في غزة بان تمثل غزة حاضنة ورافعة لنضالات هذا الشعب الفلسطيني وأن يتم تعرية ما يجري بالضفة لان الخلاف الذي يجري بيننا ليس خلافا على سلطة واجراءات بل الخلاف هو على منهجين منهج يسير باتجاه استنهاض المشروع التحرري والتحرير والعودةن ومنهج اخر يقوم باستمرار بالتفاوض والتنازل والتنسيق الامني.![]()