• نشرة الأخبار، قناة الجزيرة، 18/03/2015، حزب الليكود، الإنتخابات الإسرائيلية 2015، صائب عريقات، إسماعيل رضوان، مع المصالحة، ضد المفاوضات، ضد التنسيق الأمني،



    تغطية لردود فعل الجانب الفلسطيني على الانتخابات الاسرائيلية، و استضافة التغطية كل من صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية واسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس.
    صائب عريقات.
    - الاستراتيجية الفلسطينية في المرحلة الحالية ولقادمة لم تكن تنتظر ما تاتي به الانتخابات الاسرائيلية، واقوال نتنياهو انه سيمنع قيام دولة فلسطينية وانه سيزيد من الاستيطان، وهذا يثبت صحة الاستراتيجية الفلسطينية، وسنستمر في قراراتنا والاتراتيجية العمل مع اسرائيل.
    - الشعب الاسرائيلي صوت للاستيطان والاعتقالات والاعتداءات والاغتيالات، ولا شريك لنا في اسرائيل، لان الحكومة الاسرائيلية السابقة هي نفسها الان، ولو انها اتت حكومة اسرائيلية جديدة لكان طلب منا العالم ان ننتظر حتى نرى برنامج هذه الحكومة.
    - سيتم توزيع مادوفيديو مدتها 48 ثانية وستترجم لخمسة لغات وهي (كلمة نتنياهو ويقول فيها، اذا ما اعيد انتخابي سأمنع قيام دولة فلسطينية وسأستمر في المستوطنات).
    - على العالم ان يقف معنا جنيا الى جنب اذا ما ارادوا الامن والسلام والاستقرار في المنطقة، لان الخطر في المنطقة هو يتمثل في التحالف اليميني الذي يمثله نتنياهو.
    - للاستمرار في تنفيذ استراتيجيتنا الفلسطينية على تعزيز وحدتنا الداخلية وتمكين حكومة الوفاق الوطني واتمام المصالحة الفلسطينية.

    اسماعيل رضوان.
    - موقف حركة حماس انها لا تعلق امال على كل الانتخابات الصهيونية وليس هناك فرق بين نتنياهو وهرتسوغ ولا ليكود ولا عمل ولا يمين ولا يسار، فكلها ارهابيين ارتكبوا جرائم بحق شعبنا وهم وجوه لعملة واحدة.
    - نتيجة الانتخابات طبيعة في ظل تزايد التطرف الصهيوني والذي يستهدف المقدسات والارض والاحتلال، وبرنامج نتنياهو واضح انه لا تنازل لا انسحاب لا للقدس، ونعم للاستطان والتهويد.
    - هذه الرسالة الواضحة من المجتمع الصهيوني المتطرف العنصري، والذي لا يؤمن باي لغة للسلام، فهذه رسالة للاخوة في السلطة الفلسطينية (كفى التوجه باتجاه المفاوضات والتنسيق الامني) فنحن الان بحاجة الى وحدتنا الوطنية على اساس استراتيجية وطنية فلسطينية قائمة على خيار المقاومة بكافة اشكالها، وخاصة المقاومة المسلحة.
    - نحن جاهزون لتطبيق اتفاق المصالحة، ونحن قدمنا كل الخطوات التي تشجع انهاء الانقسام واتمام المصالحة، لكن القرار الان لمن يملك القرار، وهو بيد السيد محمود عباس كرئيس للسلطة الفلسطينية، وهو الذي بامكانه تفعيل هذا البرنامج لاننا ايدنا حكومة التوافق رغم الاجواء التي كانت وقدمنا الخطوات المطلوبة تجاوز حتى في بعض الاتفاق لتشجيع المصالحة.
    - نحن ننتظر بشكل واضح (الرد العملي) من الاخوة في السلطة الفلسطينية وحركة فتح وتطبيق المصالحة تطبيقا عمليا للرد على هذا الصلف الصهيوني.