• برنامج حدث وأبعاد، قناة فلسطين اليوم، 01/04/2015، عبد الستار قاسم، خليل أبو شمالة، محكمة الجنايات الدولية، التوجه إلى محكمة الجنايات، ضد السلطة، ضد الرئيس،


    استضاف برنامج "حدث وابعاد" عبد الستار قاسم استاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح وعنوان الحلقة (انضمام فلسطين الى الجنائية الدولية).
    - هل السلطة الفلسطينينية ستقوم بتحضير الملفات المتعلقة بالاستيطان والحرب على غزة، لاننا عانينا من تصريحات كثيرة صدرت عن السلطة دون اجراءات تطبيقة، ويبدو انه لا يوجد رجل في فلسطين يريد تطبيق القرارات، وابو مازن اختبئ وراء اللجنة المركزية في موضوع التنسيق الامني، ولكن خبرتنا السابقة مع السلطة انها تتردد في اتخاذ القرار، وان الضغوط تأثر على قرارات السلطة.
    - يجب ان لا نبالغ في امر الجنايات الدولية، ونشعر شعبنا ان فلسطين ستتحرر عن طريق الجنايات الدولية، ويجب ان تكون الامور واضحة للمواطن ولا تكون هناك مبالغة، لان السلطة تستطيع ادانة اسرائيل في الجنايات الدولية.
    - تاريخيا نعلم ان السلطة ستساوم، لانها سابقا ساومة على فلسطين التاريخية، والصحف العبرية تقول عن مساومات مالية مع السلطة، وهذا يستند الى رغبة السلطة والاردة السياسية، والتي اصبحت مرتبطة مع الاخير وخاصة مع امريكا واسرائيل والدول العربية.
    - بسبب ضعف القيادة وترددها تاخرنا في الانضمام للجنائية الدولية.
    - هناك مخاوف جدية في اسرائيل من انضمام السلطة للجنايات الدولية، واسرائيل تحرص على البعد القانوني (وعندما كانت تسيطر على الاراضي كانت تحاول ان تثبت ان امورها قانونية) وسمعت اسرائيل تهمها في العالم ولا تريد ان تتحول صورتها بشكل قانوني دولي امام العالم، ويجب ان نتمسك بالامر حتى تبقى اسرائيل على اعصابها ولا ترتكب جرائم في المستقبل بحق ابناء شعبنا.
    - الجمعيات الغير الحكومية دفعت السلطة للتوجه لمحكمة الجنايات الدولية واكنت سباقة قبل السلطة، وهي الريادية والذي يعلمون بها بذلوا جهد كبير في جمع المعلومات؟، ولولا جمعها للمعلومات لما توجهت السلطة للجنايات الدولية.
    - اميريكا لا تتخلى عن اسرائيل وهي تواجه العرب دفاعا عن اسرائيل، واذا مرت هذه الادانات عن في مجلس الامن، فان امريكا ستمنع هذه القرارات من المرور.
    - من الممكن ان ترفع اسرائيل قضايا ضد السلطة تتهم بها قيادات فلسطينية انها اوعزت الى فلسطينيين لتنفيذ علميات في اسرائيل، والعالم جاهز لاستقبال الدعاوى الاسرائيلي، ويمكن ان تصدر ضدهم أحكام.
    - يجب علينا تحمل الضغوط وعلى الرئيس ابو مازن تحمل الضغوط، ولا احد يستطيع ان يجبرنا انه نوقع على شيء، ونحن نعلم اننا تحت الضغوط واحيانا امريكا تهددنا للعودة للمفاوضات.
    - المفاوضات مع اسرائيل لم تنقطع، وامريكا لا تتوقف عن الضغط، ولديها مشروع يحتاج تعاون الفلسطينييين، وهذا اساء لنا عربيا وعالميا، وعلينا التوازن في استييعاب الضغوط وان لا نتنازل.