-
تلفزيون فلسطين مباشر، تغطية خاصة، كلمة، السيد الرئيس، في الإحتفال، عيد الإستقال ال 96 للملكة الأردنية الهاشمية، رام الله،

- تغطية خاصة، تلفزيون فلسطين مباشر، 27/05/2015، عيد الإستقلال الأردني، عيد الإستقلال ال 96 للملكة الأردنية الهاشمية، السفارة الأردنية، رام الله، السيد الرئيس، محمود عباس، أبو مازن،
كلمة فخامة السيد الرئيس محمود عباس في الاحتفال بعيد الاستقلال الـ69 للملكة الأردنية الهاشمية، الذي نظمته سفارة المملكة لدى فلسطين في رام الله، وكلمة السفير الاردني لدى فلسطين "خالد الشوابكة"
كلمة فخامة الرئيس محمود عباس
بسم الله الرحمن الرحيم
كنا معكم العام الماضي ونحن معكم هذا العام وسنبقى معكم إن شاء الله إلى الأبد نحتفل باستقلال الأردن الحبيب، قبل بضعة أيام تسابقت مع الزمن كنت في البحر الميت ورفعت لصاحب الجلالة عبد الله الثاني بن الحسين أسمى آيات التبريك بمناسبة الاستقلال، وتمنيت على الله سبحانه وتعالى أن تبقى كل أيام الأردن الحبيب التوأم الشقيق أيام عز وفخار وازدهار.
نحن نقول فلسطين والأردن توأم، هذا ليس كلاما، هذا ليس شيئا في الهواء إنما هو واقع القضية الفلسطينية هي قضية الأردن الأولى، نحن نعرف تماما أن صاحب الجلالة وكل أركانه وكل حكومته وكل المسؤولين لا يألون جهدا في كل مرة للحديث والعمل من أجل قضية فلسطين، من أجل حل القضية الفلسطينية لأنهم يعلمون تماما ويعرفون تماما ويشعرون تماما أن قضية فلسطين هي قضية التوأم هي قضيتهم هي قضية الأردن الشقيق.
لذلك نرفع اليوم أيضا آيات التبريك لصاحب الجلالة عبد الله الثاني بن الحسين، للشعب الأردني الحبيب الشقيق بهذه المناسبة العزيزة على قلبنا وعلى قلبه، ونتمنى من الله أننا بجهد الأردن أولا معنا سنصل إلى الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
أقول كل أمنياتنا وتمنياتنا أن يحمي الله الأردن، ونحن نعرف العواصف التي تلتف من كل جانب وفي كل مكان، من أجل أي شيء يمكن أن يصيب الأردن، لكن نحن واثقون تماما أنه واقف صامد أمام كل هذه العواصف التي تجري حوله وسيبقى الأردن آمنا مزدهرا مستقلا بقيادة أخينا صاحب الجلالة عبد الله الثاني.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كلمة السفير الاردني خالد الشوابكة
'نحتفل اليوم بعيد الاستقلال الـ69 للمملكة الهاشمية الذي خطه أجدادنا الأحرار الأردنيين الهاشميين، على ثرى فلسطين العزيزة، ونسمع أصوات شهداء الجيش الأردني، والجيش العربي الذين سقطوا على أرض فلسطين.
لم يكن استقلال الأردن وليدة صدفة أو منة من أحد، بل كان صنيع رجال أشداء آمنوا بالله وقيادتهم الهاشمية، يوم ناد الشريف حسين بن علي إلى استقلال هذه الأمة، مفجرا الثورة العربية الكبرى، لأن الأمة العربية أمة الأحرار، ليكمل الملك عبد الله الأول المؤسس في 25 أيار 1946 معلنا استقلال المملكة الأردنية الهاشمية.
أن الأردن لم يتخلى عن أمته العربية المجيدة، وقضيته الأولى القضية الفلسطينية، لأنها كانت وما زالت قلب الأمة والقدس جوهرة الأمة، وتستمر الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني بتقديم كل أشكال الدعم والمساندة لأشقائه الفلسطينيين، ليتمكن من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.
أن القضية الفلسطينية تحتل هم الأردن الأول، لأنها جوهر السلام في المنطقة بأسرها، ولن يعم السلام إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى