• برنامج محطات إخبارية، قناة القدس، 07/07/2015، الحرب على غزة 2014، أسامة حمدان، التحريض الإعلامي لقناة القدس، ضد الرئيٍس، مع المقاومة المسلحة،


    استضاف برنامج "محطات اخبارية" اسامة حمدان مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس تعليقا على ذكرى السنوية الاولى لمعركة العصف المأكول.

    - الألم كان كبير ولكن بالمقابل كان هناك صمود كبير لشعبنا فالجيش الاسرائيلي اعترف بشجاعة المقاومين فهناك التفاف شعبي كبير حول المقاومة.
    لاشك ان صمود شعبنا الفلسطيني كان له دور كبير في هذا الانجاز ولا احد يصدح هذا الانجاز للمقاومة والصمود .
    - هناك اناس بالاضافة الى الاحتلال يحاولون كسر التفاف الشعب حول المقاومة وذلك من خلال الحصار وكل هذه الامور وازداد التفاف حول المقاومة.
    - هناك اطراف اقليمية طلبت من الاحتلال ان يستمر في اطلاق النار وضرب القطاع حتى كسر ارادة المقاومة وصمود شعبنا.
    - اعتقد ان في هذا العدوان تشكل منطق جديد ان قدرة النار الاسئيلي غير قادر على رد ع المقاومة لا معنويا ولا فعليا فمعنوية الشعب والمقاومة لا تزال شامخة.
    - هناك جدل كبير يدور في اروقة الحكومة الاسرائيلي وبالغرف المغلقة حول تغير استراتيجيات الحرب الاسرائيلية وشعور اسرائيل ان تلك الاستراتيجات التي خدمت الكيان عقودا باتت اليوم بحاجة لمراجعة.
    - قوة الردع الاسرائيلي اصبحت في محل شك لدى الاسرائيلي نفسه، فهي لن تعد تردع بالنسبة لنا.
    هناك ثلاثة دلالات لدى الاسرائيلي :
    1- وهو خوف الاسرائيليين من مشهد المقاومة وفشله في اقتحام غزة واختفاء احد جنوده، وطبيعة الرد على العداون.
    2- هناك من الجنود من فقد الثقة بقيادته التي اخذته الى حرب بلا معلومات ووجد نفسه يقتل اطفال، ويجب اخذ من اصدر الاوامر لجيش الاحتلال لمحاكم الدولية.
    3- هذا الجيش لا يقاتل من اجل غاية نبيلة وهم مرتزة، وكذب عليهم قادتهم وقالوا لهم ان فلسطين ارض العسل ولا شعب بها، وتفاجئوا بان شعب فلسطيني موجود ويدافع عنها.
    - المؤسسة العسكرية الاسرائيلية خلال الحرب منعت نشر الاخابر لاخفاء بعض الحقائق وتخفي الارقام الحقيقية لخسائرها، وهذا الكذب بدا يظهر، واكتشف الاسرائيليين ان هذا الجيش لن يستطيع حمايتهم.
    هناك جهود واتصالات للاسرائيليين دور بها لتثبيت التهدئة، وربما فتح الميناء وتخفيف الحصار واطلاق عملية الاعمار، وهناك اتصالات سياسية عديدة حولها.
    هناك وهم لدى الاسارئلييين وغيرهم يقول ان تخفيف الضغوط على الفلسطينيين سيدفعهم للتراجع عن المقاومة، والفلسطينيون يدركون ان هذا لم يتحقق لولا المقاومة، والدليل الصورة المقابلة في رام الله.
    اليوم السلطة لا تنسق مع الاسرائليي، وانما هي ذراع اسرائيلي وتحولت لحالة من التبعية والذل والمعاناة عندما تجاوبت مع الاسرائيلي .

    يجب ان يفهم الجميع ان هذه الانجازات المقاومة ليست مقابل اي اثمان سياسية يطمح احد للحصول عليها، والعدو الذي قاتلناه سيبقى عدو وهذه الارض ارضنا.
    بالنسبة لكلام السيد محمود عباس حول دولة في غزة، هو كلام رخيص ومزايد، وهو يحاول انقاذ نفسه من صراعه الداخلي بافتعال مشكلة مع حماس، وخير له ان يحل مشكلته الداخلية بطريقة اخرى بدلا من التصرف السيء الذي يقع فيه ضد شعبه وضد مقاومة شعبه.