• إستوديو القدس، قناة القدس، 25/07/2015، خالد أبو هلال، التحريض الإعلامي لقناة القدس، ضد السلطة، ضد الرئيس، ضد حركة فتح، تفجيرات غزة، عبوة ناسفة،



    استضاف برنامج "ستوديو القدس" خالد ابو هلال، الامين العام لحركة الاحرار الفلسطينية، للعليق على اخر المستجدات على الساحة الفلسطينية :
    قال خالد ابو هلال :
    عصابات المستوطنين الصهاينة لم تجد من يردعها، يوميا "تتواقح" نتيجة عدم وجود رد فلسطيني واضح يتصدى لهذه الاقتحامات.
    اذا كان الاحتلال يتواقح يوميا باستهداف المستجد الاقصى المبارك، فإن السلطة الفلسطينية ايضا تتحمل مسؤولية الصمت والعجز واحيانا مساعدة الاحتلال في قمع المسيرات الشعبية بالقدس الشريف ، المطلوب وقفة شعبية وطنية بوجه هؤلاء المستوطنين.
    اغتيال القيادي بحركة فتح طلال الاردني بمخيم عين الحلوة مرفوض ويجب قمع من يحاول إشعال الفتنة في المخيمات الفلسطينية.
    كل اهلنا في قطاع غزة يعلم تماما ان مشكلة ازمة الكهرباء بالقطاع هي صناعة "سلطوية عباسية" بإمتياز ، وانا بطريقي إلى المقابلة اوقفني مواطنين ينتمون لحركة فتح ويأخذون رواتبهم من رام الله وقالوا لي تحدث عن ازمة الكهرباء التي من صنيعة محمود عباس، على محمود عباس ان يرفع الضريبة عن الوقود لتشغيل محطة الكهرباء.
    محمود عباس بيده كل المفاتيح لحل جميع الازمات التي تجتاح قطاع غزة المحاصر ولا يريد ذلك.
    نحن بصراحة امام مؤسسة فلسطينية لا تقودها الفصائل ولا الحكومة، نحن امام مؤسسة امنية تقودها الولايات المتحدة الامريكية والاجهزة الامنية الاسرائيلية ويقودها بعض الفلسطينيين الذين ينصعون لقرارات وتعليمات وتوجيهات الامن الاسرائيلي.
    حركة فتح بقيادتها الحالية تتحمل مسؤولية كل ما تقوم به السلطة من فعل لخدمة امن الاحتلال على حساب شعبنا ومقاومته، ولذلك ليس هم معفيين بما تقوم به السلطة واجهزتها الامنية.
    الشارع الفلسطيني في قطاع غزة لا يمكن ان يخرج ضد حماس بسبب ازمة الكهرباء والازمة والحصار، لان شعبنا الفلسطيني في غزة يعلم ان الذي يفتعل هذه الازمة ليست حماس بل رئيسنا محمود عباس.
    ما جرى من إعادة تشكيل الحكومة الفلسطينية خديعة كبرى وإخراج حركة حماس من المشهد السياسي.
    التفجيرات التي حدثت مؤخرا في قطاع غزة التي استهدفت المقاومة صنيعة مخابرات عالمية صهيونية فلسطينية لا يمكن ان يكون هناك مجموعات اسلامية تعمل هذا ضد مقاومة وبلد محتل من قبل احتلال مجرم صهيوني ومحاولة للترويج بوجود "تنظيم داعش"، اذا الذي حدث يقف خلفه مخابرات لضرب الوحدة ومحاولة لارباك المشهد الفلسطيني لخدمة الاحتلال ومن يقف معه.
    حكومة الاحتلال الصهيونية لن تصمد امام مطالبات الشارع الاسرائيلي بالفاراج عن جنوده الاسرى لدى المقاومة في قطاه غزة.
    السلطات المصرية مقصرة في رعاية ملف التهدئة والسعي للإفراج عن محرري صفقة شاليط.