• محطات إخبارية، قناة القدس، 03/04/2015، حرقوا الرضيع، علي دوابشة، عائلة دوابشة، أحمد دوابشة، شهيد، شهداء، إنتهاكات إسرائيلية، إعتداءات المستوطنيين، عباس زكي، محمد فرج الغول، التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية، التحريض الإعلامي لقناة القدس، ضد السلطة،


    قال كلا من عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والنائب محمد فرج الغول رئيس كتلة حماس في المجلس التشريعي تعليقا على جريمة حرق الطفل الدوابشة، والتحركات الفلسطينية إلى محكمة الجنايات الدولية خلال برنامج محطات إخبارية:
    قال زكي:
     هذه العملية ليست الأولى من قبل المستوطنين بل هناك العديد من العمليات التي قاموا بها فالبتالي هذا عبارة عن إرهاب منظم.
     لا بد أن يكون هناك إعتراف دولي بالدولة الفلسطينية ولا بد أن يكون هناك حملة كبيرة على إسرائيل وتعريف العالم لما تقوم به إسرائيل في الاراضي الفلسطينية من إنتهاكات.
     إسرائيل مجرمة ومتطرفة والتصريحات التي أدلى بها بعض المسؤولين الإسرائليين المنددة بجريمة حرق الطفل لا نقبلها وندينها.
     المحرقة التي إرتكبها المستوطنين وحدت الشعب الفلسطيني، ولا بد أن نبتعد عن كافة الأمور التي تقسمنا، لذا لا بد أن نسعى في هذه الفترة بالذات غلى ترتيب البيت الفلسطيني.
     لا بد أن نشكل لجنة حراسة للبيوت الفلسطينية وأعتقد أن المستوطنين سيكونون جبناء عندما يعلموا بأن هناك حراسة من قبل الفلسطينين على القرى والبيوت الفلسطينية.
     لا بد أن نتوحد ونحمي المسجد الأقصى وعلينا أيضا أن نعيد إعمار قطاع غزة وهذه الثلاث قضايا لا بد ان نسرع في تطبيقها.
     القيادة الإسرائيلية كلها موحدة على ذبح الشعب الفلسطيني، وهم يتظاهرون أمام العالم بأنهم ديمقراطييين ويحاربون الإهاب، ويحاربون العصرية.
    قال الغول:
     السلطة الفلسطينية تمنع التظاهر والإحتجاجات على الجريمة ىالبشعة التي إرتكبها مستوطني الإحتلال.
     التوجه إلى محمكة الجنايات الدولية وإلى كافة مؤسسات الإنسان من قبل السلطة هو عبارة عن إمتصاص غضب الشارع الفلسطيني لا أكثر ولا أقل.
     الخطوة التي تقوم بها السلطة بالتوجه إلى محكمة الجنايات غير جدية ولا حقيقية، إن كانت صادقة السلطة فإن هناك كثير من القضايا والملفات الجاهزة عليها أن تقدمها إلى محمكة الجنايات الدولية.
     لا بد من إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ولا بد من أن ترفع اليد عن المقاومني والمجاهيدن في الضفة الغربية حتى يستطيعوا أن يردوا على جرائم الإحتلال.
     السلطة الفلسطينية تسلم ثلاث من المستوطنين دخلوا أراضي السلطة بالخطأ، وهذا الأمر يشجع المستوطنين مرة أخرى بإرتكاب جرائم ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
     وحدة الشعب الفلسطيني على المقاومة هي الأقدر على أي وحدة ولا أعتقد ان هناك وحدة للشعب الفلسطيني على المفاوضات أو غيرها.
     هناك تعليمات واضحة من قبل الأجهزة الامنية بإيقاف أي تحرك ضد الجرمية التي قام بها المستوطنين، ولا يمكن أن يحدث إنتفاضة ثالثة، في ظل هذه المعطيات.
     السلطة عاجزة أمام حماسة الشعب الفلسطيني من الإحتلال وقطعان مستوطنيه لذا لا بد أن يحمي الشعب الفلسطيني نفسه بنفسه.
     هناك إمكانية للوحدة ولكن على السلطة أن تستغل هذه الظروف لتعود إلى حضن الشعب الفلسطيني وتفرج عن المعتقلين السياسيين وأن تنهي الإنقسام وتدعو إلى الأطار القيادي ونتفق على برامج جديدة حول المقاومة لمواجهة العدو الصهيوني.
     نريد أن تترجم الوحدة على أرض الواقع لكي نواجه التطرف الرهيب من قبل الإحتلال الصهيوني، وأنا أثمن ما يقوله الأخ عباس زكي ولكن نريد ترجمة على الأرض.
     يجب أن نضع إيدنا في يد بعض لأننا إذا بقينا ما هو عليه فإن القدس ستهود والمسجد الأقصى سيهدم، ونتمنى بخطوات جدية فيما يتعلق بوضعنا الداخلي، نتمنى بأن تكون دماء علي دوابشة هي من توحدنا.