• قلب الحدث، قناة فلسطين اليوم، 03/08/2015، التحريض الإعلامي لقناة فلسطين اليوم، ضد السلطة، أبو عماد الرفاعي، نبيل عمرو، الإنتفاضة الثالثة، إنتخابات 2006، ضد المفاوضات،


    قال كلا من ابو عماد الرفاعي ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان و نبيل عمرو عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية تعليقا على التطورات الاخيرة التي شهدتها الساحة الفلسطينية في الآونة الأخيرة خلال برنامج حدث وأبعاد.
    قال الرفاعي:
     الشعب الفلسطيني يعيش يوميا في أجواء إنتفاضة، والذي يمنع ويعيق من إنتفاضة ثالثة هي إستمرارية السلطة الفلسطينية في التنسبيق الأمني مع العدو الصهيوني.
     وجود السلطة في الأراضي الفلسطينية مرتبط تماما بالتنسيق الأمني مع الإحتلال الإسرائيلي وهذا كله موجود ضمن إتفاقية إوسلو.
     الرهان على المفاوضات وعل ىالضغوط الدولية على العدو الإسرائئيلي يعطي الضوء الأخضر للمستوطنين والإحتلال بالقيام بمزيد من الجرائم ضج الشعب الفلسطيني.
     عندما يدخل المستوطن إلى مناطق الضفة الغربية تهرع السلطة إلى تسلميكه وحمايته، في المقابل عندما يقوم المستوطنين بإحراق البيوت والمساجد تقوم شرطة وجنود الإحتلال بتوفير الحماسة للمستوطنين.
     لا زالت الفصائل الفلسطيني ترفع الشعار الوحيد هو مقاومة الإحتلال وإعادة الأرض من المغتصب الصهيوني.
     لا بد أن يدعو محمود عباس لإجتماع الإطار القيادي المؤقت حتى نمستطيع ان نرد على كافة الجرائم التي يقوم بها المستوطنين في الاراضي الفلسطينية ولا بد أن نشكل الحماية للفلسطينيين.
     السلطة الفلسطيني تتفرد بكثير من القرارات التي تخص الشعب الفلسطيني والمطلوب الآن ان يعاد القرار الفلسطيني إلى الكل الفلسطيني.
     العالم كله شهد بنزاهة الإنتخابات التي جرت في العام 2006 وفي نهاية المطاف تم إجهاض هذه الإنتخابات.
     يجب أن نخرج من دائرة الإنقسام ولذا لا بد أن نتفرغ في في مواجهة العدو الصهيوني، والخيارات للمفاوضات خيارات سقتط ولا بد أن نعيد الإعتبار لخيار المقاومة لذا سوف تستمر السياسيات الإنتهاكية على المقدسات وعلى المواطن الفلسطيني.
     غزة ستبقى عصية على الإحتلال الإسرائيلي ووجود المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة هي أحد أبرز مقومات الشعب الفلسطيني.
    قال عمرو:
     لا يستطع احد أن يجزم أن ما يجري الآن هو بداية إنتفاضصة ثالثقة على غررا الإنتفاضات الأخرىة وةأن ما يجري هو عبارة عن جر إسرائيل العشب الفلسطيني إلى ضربات رد الفعل.
     الوضع خطير وعلى حافة تصيعد متبادل وإسرائيل تخشى، ولا يمكن أن نقول أنا بتنا نوشك على إنتفاضة ثالثة.
     هناك تنكيل بالشعب الفلسطيني وتنكيل بالأرض الفلسطيني من قبل الإحتلال الإسرائيلي، وللاسف أن في إسرائيل يقولون أن ما يقوم بهذه الأعمال ليس الإسرائلييين بل هم المستوطنون الخارجون عن القانون.
     الإنقسام الفلسطيني يضعف أي رد فعل فلسطني على جرائم الإحتلال ومستوطنية لذلك الوضع الفلسطيني بحاجة إلى داراسة وإعادة ترتيب للبيت الفلسطيني أكثر من أي وقت مضى.
     لا بد أن يكون هناك إستجابة للمطالب الوطنية الفلسطينية في أعادة الوحدة ولم شمل الفلسطينيين في غزة وفي الضفة ونبذ الإنقسام.
     هناك فشلا ذريعا لسنوات 9 لحل الإنقسام وإنهائه، وهناك إنفصام قوي يتركس في الوضع الفلسطيني والإنقسام تعمق ولا أعتد أننا سنجد حل.
     أدعوا إلى إنتخابات رئاسية وتشريعية وما لم يتم التوجه إلى صندوق الإقتراع ستبقى الحالة الفلسطينية إلى ما هو عليه.
     لا بد أن يقرر الشعب عبر الإنتخابات وإلى متى سنستمر في شرعيات عفى عليها الزمن؟، ولا بد أن تحترم خيارات الشعب، وهذا الخيار الأفضل.