• نشرة الأخبار، قناة فلسطين اليوم، 07/08/2015، التحريض الإعلامي لقناة فلسطين اليوم، ضد السلطة، ضد التنسيق الأمني، ضد الاجهزة، حسين منصور،

    قال المراسل العسكري للقناة العبرية الاولى أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تبذل جهدا كبيرا لمنع أي إنتقام أو تصعيد على خلفية حرق الطفل الدوابشة وأن التنسيق الأمني إرتفع بعد جريمة حرق الطفل علي الدوابشة بشكل كبير.
    تعليقا على الموضوع قال حسين منصور عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني:
     هذه التصريحات للأسف الشديد مخذلة وأن الإحتلال يتفاخر في إرتفاع مستوى التنسيق الأمني مع السلطة في الوقت الذي يطالب به كافة الشعب الفلسطيني بوقف مهزلة التنسيق الأمني الذي لا يخدم القضية الفلسطينية وإنما يخدم مخططات الإحتلال ويخدم مشاريع الإحتلال ويخدم عمليات التهويد ويقضي على المقاومة، ويخدم مشروع التطرف الصهيوني المنتشر في الأراضي الفلسطينية.
     الهدف من هذه التصريحات هو الضغط على الأجهزة الأمنية الفلسطينية للقيام بمزيدا من الملاحقة الامنية للمقاومين الفلسطينيين في الضفة الغربية، وللأسف أن الأجهزة الامنية لا تتحرك إزاء ما تقوم به سلطات الإحتلال من إنتهاكات يومية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
     الأجهزة الأمنية لا تعمل مستقلة لوحدها فإنها تتولى أوامر من قبل الجهات السياسية الفلسطينية، ولا بد من هذه الجهات السياسية أن توقف التنسيق الأمني بقرار جريئ أن تترك المقاومة لترد على جرائم الإحتلال.
     عملية السلام لا أعتقد أنها ستحقق أي شيء لذلك على السلطة الفلسطينية والقيادة الفلسطينية أن تعود إلى حضن الشعب، وخيارات التفاوض والتنسيق الأمني لا فائدة منها.
     تنسيق أمني ومفاوضات مع الإحتلال الإسرائيلي لا يحقق أي شيء للفلسطينيين وإنما يحقق مزيدا من الكوارث للشعب الفلسطيني.