-
Video: قناة فلسطين اليوم، حدث وأبعاد، معاناة الأسرى في سجون الإحتلال،

- حدث وأبعاد، قناة فلسطين اليوم، 10/08/2015، معاناة الأسرى في سجون الإحتلال، محمد علان، الأسرى في سجون الإحتلال، خضر عدنان، جواد بولص،
قال كلا من القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان ومحامي نادي الأسير جواد بولص، وشقيق الاسير المضرب عن الطعام عميد علان تعليقا على ممارسات الإحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين خلال برنامج حدث وأبعاد:
جواد بولص:
الكنيست اليمني المتطرف يشرع القوانين التعسفية ضد المعتقل الفلسطيني في سجون الإحتلال وذلك بهدف النيل من صمود الأسرى، وعلى الرغم من ذلك فإن الإسرى إنتصروا على السجان وعلى القوانين التعسفية.
التغذية القسرية التي يتحدث عنها الإحتلال هي عبارة عن جريمة ترتكب بحق الأسرى في السجون، لذا لا بد أن يكون هناك وقفة من قبل المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل للجمها عن تلك الممارسات القمعية.
الحالة الصحية للمحامي الأسير المضرب عن الطعام في سجون الإحتلال محمد علان هي في أسوأ ما يكون وهو يسير في وضع خطير للغاية، وحالة محمد تنذر بإمكانية للوفاه.
نقابة المحامي مستمرة في الفعاليات التي تنادي بالإفراج الفوري عن الأسير المضرب محمد علان، على الشعب الفلسطيني أن يدعم قضية علان حتى يصل صوته إلى كافة أنحاء العالم لربما يتم الإفراج عنه وبأقصى سرعة ممكن قبل أن يفقد حياته داخل الأسر.
محمد علان يشهر سلاحه بأمعائه الخاوية لعلى وعسى أن ينتصر في وجه الإحتلال الإسرائيلي وعلى العالم أن يحترم هذه الإرادة القوية والصلبة، وأن يكون داعما لا أن يبقى ساكتا على إنتهاكات الإحتلال.
محمد علان يقاتل من أجل الحرية ولا يقاتل من أي شيئ آخر، على إسرائيل أن تفرج عنه قبل فوات الآوان.
خضر عدنان:
الإطعام القسري هو إطعام وحشي، وفي السابق إستخدمت سلطات الإحتلال هذا الإسلوب من الإطعام وأستشهد على إثره العديد من الأسرى الأبطال في سجون الإحتلال.
الأسرى يجمعون على وحدة واحدة وهي إما النصر أو الشهادة، والأسرى مصممون على نيل حقوقهم، وهناك من الأسرى إنتصروا على السجان رغم جبروته.
محمد علان يقول الحرية ثم الحرية، لذا نطالب الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة بالوقف بموقف مشرف مع قضية الأسير المضرب عن الطعام محمد علان لأنه نصره من نصر الشعب وحريته من حرية الشعب.
على الإخوة في سجون الإحتلال أن يوحدوا من صفوفهم وعليهم بتوحيد بكلماتهم ولا نريد تضارب الأخبار في بعضها البعض، والشعب الفلسطيني بحاجة إلى الحصول على المعلومة الصحيحية.
الأمم المتحدة والمجتمع الدولي هو من يتحمل المسؤولية الكاملة في حال حصل أي مكروه للأسير المضرب عن الطعام، محمد علان تسير صحته إلى الأسوأ.
التحركات الإحتجاجية التي يقودها الأسرى الأبطال في سجون الإحتلال الإسرائيلي ستلقى ثمارها آجل أم عاجلا.
قال عميد علان:
أبناء الشعب الفلسطيني كافة مهددون بقانون التغذية القسرية الذي شرعه الكنيست الإسرائيلي وليس فقط أخي محمد علان.
الوضع الصحي لأخي محمد يتقلص ويسوء في كل لحظة وكل ساعة وكل يوم، لكن أرادة أخي لن تتغير ولن تتبدل وآخر تأكيد له للعائلة أنه لن يتغير، فهو متكل على الله.
نحن مصرون على أن تبقى راية لا اله إلا الله مرفوعه حتى لو أستشهد محمد علان أن والدة محمد علان أو والد محمد علان أو اشقائه.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى