• إستوديو القدس، قناة القدس، 11/08/2015، وصفي قبها، معاناة الأسرى في سجون الإحتلال، ضد الأجهزة الأمنية، ضد السلطة، الإعتقالات السياسية في الضفة الغربية، التحريض الإعلامي لقناة القدس،



    استضاف برنامج "ستوديو القدس" وصفي قبها، وزير الأسرى سابقا، للتعليق على اخر المستجدات على الساحة الفلسطينية :
    قال وصقي قبها :
    مصلحة سجون الاحتلال الصهيوني تصر على منع الأسرى من جميع حقوقهم التي عليها سابقا نتيجة الاضرابات والاحتجاجات التي خاضوها.
    بعد حل الهيئة القيادية للأسرى باتت سلطات الاحتلال الصهيونية تتعامل مع كل أسير على لوحدة مما يزعج الاحتلال كثيرا.
    المسجد الاقصى المبارك من عقيدة المسلمين، والمواقف العربية والإسلامية باهتة جدا ولا ترتقي لمستوى الحدث، والذي شجع الاحتلال بالاستمرار بالجرائم بحق شعبنا ومقدساتنا هو الصمت العربي الاسلامي، وكأن المسجد الاقصى لا يعنيهم.
    الاعتقال السياسي هو نتيجة الالتزام بحماية امن الاحتلال الصهيوني من خلال الاتفاقات الموقعة، فما تقوم به الاجهزة الامنية الفلسطينية هي القيام بمهام ملزمة بها من خلال هذه الاتفاقيات، لذلك هي تلاحق ابناء حماس والجهاد الاسلامي وابناء فتح من المناضلين.
    السلطة الفلسطينية تتناقض مع ذاتها من خلال ممارسة الاعتقال السياسي والمطالبة بالافراج عن كافة الأسرى بالسجون.
    امس كنت اشارك احد الاعراس في قرية تل بنابلس وبعد انتهاء الحفل تم اعتقال الشباب من خلال حواجز تفتيش مقامة على طريق تل، تم اعتقالهم فقط لانهم منم ابناء حماس، الاعتقالات السياسية خطر كبير يهدد النسيج الوطني الفلسطيني.
    تحويل وزارة الأسرى إلى هيئة خطوة خطيرة القت بظلالها على ضغف الحراك الرسمي الفلسطيني تجاه قضية الأسرى، والسلطة الفلسطينية تمارس تقصيرا فاضحا تجاه الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي.