• بلا قيود، قناة بي بي سي، 15/08/2015، خالد مشعل، علاقة حركة حماس مع إيران، علاقة حركة حماس مع سوريا، علاقة حركة حماس مع السعودية، علاقة حركة حماس مع روسيا، الوحدة الوطنية، إنهاء الأنقسام، علاقة حركة حماس مع مصر،



    أبرز ما جاء خلال لقاء مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ضمن برنامج بلا قيود:
    حركة حماس هي حركة مقاومة مشروعه ضد الاحتلال يراها غالب الامة هكذا، حماس لها نهج اسلامي وسطي معتدل وهي حركة وطنية برنامجها الاساس هو ان تقاوم المحتل وان تحرر الارض وان تستعيد القدس وان تنجز حقوق شعبنا وان نخدم شعبنا وتبقى هناك مساحات للحركة التي تخدم هذا العمود الفقري لاستراتيجية حماس وهو الحراك السياسي العلاقات الفلسطينية الاقليمية العربية الاسلامية الدولية وفي هذا السياق حراكنا يتوخى في بوصلته خدمة قضية فلسطين دون ان ندخل في الخلافات العربية والتمحورات.
    حماس وجودها الاساس داخل فلسطين، وفي الخارج هناك علاقات، نحن لم نختر محورا بعينه كمحور او اصطفاف، نحن طرقنا الابواب العربية والاسلامية والدولية جميعها لانها اصحاب قضة عادلة ومن فتح لنا الباب دخلنا واقمنا معه علاقة طيبه، قبل ان نذهب الى سوريا كنا بالاردن، ونحن في سوريا وعلاقتنا مع ايران ومحور المقاومة كما يطلق عليها اصطلاحا في ذلك الوقت كنا منفتحين على ما يسمى بدول الاعتدال العربي مصر والخليج أي ان حماس اختارت ان تنفتح على الجميع وهذه سياستنا، وبخصوص الزيارة الاخيره للسعوديه اقول العلاقة مع السعدية ليست جديده ونحن لدينا علاقه منذ ربع قرن مع السعودية ضمن فلسفه علاقاتنا، حماس لا يمكن ان تتفاهم مع اي دولة عربية للدخول في معارك جانبية هنا او هناك، السعودية دولة مهمة واقليمية ومحورية ونحن الحاضنه العربية مهمة كما الحاضنة الاسلامية، ومن هنا اقول نعم هناك ترتيبات في العلاقة نتركها لاروقة السياسة بيننا وبين السعودية كما مع الدول الاخرى ولكن عندما نلتقي بالسعودية او غيرها تكون عيننا على فلسطين وقضاياها ثم نتكلم عن المصلحة العربية بشكل عام.
    لقاءاتنا مع القيادة الروسية ليست جديده، وروسيا كان لها دور في موضوع المصالحة ومسألة غزة اي لدينا حوارات عديده معهم ولقاءنا مع لافروف يأتي في اطار هذا السياق ولكن ليس في سياق الدخول اجندات وبرامج اخرى مثل موضوع حل الازمة السورية او داعش، نحن في حماس معنيون في قضيتنا، ولكن عندما نلتقي بهم نتبادل الرأي في تقديراتنا للموقف السياسي اقليميا ودوليا وتكون لدينا ملاحظات اي مثال عما ذكرته للسيد لافروف ان نشوء حالات من الفكر المتطرف ناشئ عن البيئة أي انه عندما تكون هناك بيئة فوضى وسفك دماء وظلم وعدم استقرار يؤدي ذلك الى نشوء مثل هذه الافكار.
    لا مجال للفكر المتطرف في فلسطين لانه لا فراغ، حماس كمقاومة ضد الاحتلال وفكر وسطي معتدل تملأ هذا الفراغ.
    نحن في حماس يعنينا مصالح الشعوب ووقف سفك الدم ووقف الاستقطاب الطائفي ولكن لا ندخل في اجندات اوبرامج ونقول ان معركتنا في فلسطين فقط.
    ما دام هناك احتلال يكون هناك مقاومة ولكن تأتي الظروف كما جرى في غزة عند الطرفين سواء الاحتلال او فصائل المقاومة الفلسطينية هناك يحدث اتفاقات اما وقف اطلاق نار او تهدئة ضمن شروط معينه يتفق عليها وكانت دائما تتم عبر وسيط، لا توجد تهدئة جديده او وقف اطلاق نار جديد في اعقاب الحرب الاخيره على غزة جرى وقف اطلاق نار واعلن عنه في القاهرة واسرائيل تنقضه بين الحين والاخر وبعد الحرب بتقديري هناك اطراف اقليمية ودولية ربما اعطت لنفسها فسحه من الزمن لاختبار الوضع في غزة وللاسف كان ذلك على حساب المصلحة الفلسطينية وللاسف هذا موف غير اخلاقي وغير انساني بأن تترك ازمات غزة دون حل ودون اعمار ولا فتح للمعابر ولا رفع للحصار أي بقيت غزة سجنا كبيرا، ربما ظن البعض ان الناس ستثور في وجه حماس ولكن حصل عكس ذلك حيث تنامت قوة حماس وأيضا اكتشفوا ان غزة يمكن ان تتحول الى برميل قد ينفجر في اي مكان، وهناك بعض الاطراف الاقليمية اجروا حوارات مع الاسرائيليين ومع اطراف عربية ووجدوا ان هناك مصلحة لحل مشاكل غزة مقابل اعادة تثبيت وقف اطلاق النار ونقول بالنسبة لنا هذا المشروع لا مشكله لدينا فيه.
    ان حماس اعطت كل ما يلزم لانجاح المصالحة ولكن لم يكن هناك للاسف مسؤلية من قبل حكومة الوفاق بأن تتحمل مسؤلياتها بغزة على حد سواء مع الضفة حيث تركت غزة تغرق في ازماتها ولم يذهب ثقل من هذه الحكومة او الرئاسة الى غزة خاصه بعد الحرب لاشعار اهل غزة اننا معكم.، ان من الطبيعي ان يتم تشكيل الحكومة الفلسطينية من خلال التشاور بين الفصائل وعبر الاطار القيادي المؤقت
    نحن اخترنا سياسة بأن لا ندخل في ازمة مع النظام في مصر او سوريا، نحن ضيوف على البلاد التي نذهب اليها، واذا طلبت منا دولة نشأت فيها ازمة بأن نصطف معها في سياستها الداخليه لا نفعل والدليل على ذلك خروجنا من سوريا، ولم نتدخل بالشأن المصري الداخلي.