• هنا فلسطين، قناة الأقصى، 24/08/2015، محمود الزهار، التهدئة في غزة، المفاوضات بين حماس وإسرائيل، ضد فتح، ضد السلطة، الحصار المفروض على غزة، ضد التنسيق الأمني، ضد منظمة التحرير، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى،



    قال القيادي في حركة حماس محمود الزهار ضمن برنامج هنا فلسطين، للحديث حول جهود التهدئة في قطاع غزة وآخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية:
    التهدئة ف يقطاع غزة قائمة ولكن قضية رفع الحصار لم تنتهي بعد، وحتى تستمر التهدئة لا بد من رفع الحصار، ومن يفرض الحصار على قطاع غزة هي السلطة الفلسطينية.
    الذي يفرض الحصار في قطاع غزة ويعمل على تعطيل الإعمار هي حركة فتح والسلطة الفلسطينية في رام الله.
    حماس تريد أن تطبق ما دفعناه ثمنه سابقا ولا بد أن يكون لنا مطارا وميناء، ولا بد أن يرفع الحصار وأن ينتهي التحالف الصهيوني السلطوي الذي يحاصرنا.
    هناك من يظن أن حماس تمشي على خطوات فتخ وكمن يظن أن حماس ستتعامل مع العدو الصهيوني فهو واهم، وفتح لم تملك أوراق قوة ولا يوجد لها خيارات، وبالتالي ليس هناك مقارنة.
    هؤلاء الذين رضوا بأن ينسقو مع إسرائيل ( جواسيس) لا يمكن لحماس أن تقوم بذلك الأمر على الإطلاق.
    نحن مع برنامج المقاومة الفلسطينية بأقصى درجة وبكل الوسائل ومن يعطل عمل المقاومة في الضفة الغربية هي السلطة الفلسطينية وحركة فتح.
    قالها يعالون بوضوح أنه إذا أوقفت السلطة الفلسطينية التنسيق الأمني ستكون الدبابات الإسرائيلية خلال دقائق على باب المقاطعة.
    هناك من يدعي بأن حماس تسير على نهج فتح ولكن للأسف أن هذا المشروع الإعلامي مكمل مع المشروع الخياني مع العدو الصهيوني.


    بدل أن كانت منظمة التحرير في أن تحرر جزء من فلسطين أصبحت تتعاون أمنية مع إسرائيل ضد برنامج المقاومة.
    ما جرى في إستقالة أعضاء اللجنة التنفيذية هو عبارة عن لعبة كراسي موسيقية كلها تتعاون مع العدو الصهيوني في إطار الفشل الكبير التي وصلت إليه.
    إذا إستمرت فتح في هذا الدور فلا بد أن تأخذ خطوة جريئة نقول فيها للشعب الفلسطيني تعال لنقف في وجه هؤاء المغامرين المنتفعين الذين حولو القضية الوطنية إلى تجسس لصالح الشعب الفلسطيني.
    فتح تقوم بمحاولات سرقة إنجازات الشعب الفلسطيني وإحتكار المقاومة وإنجازاتها، لذلك لا تريد فتح أن تنفذ إتفاقيات ولا إنتخابات.
    يجب على حماس أن تتسلم السلطة في الضفة الغربية لأنها سرقة منها السلطة، والذي إنقلب على نتائج الإنتخابات التي فازت فيها حماس هي فتح، وبناء عليه لا بد للمقاومة أن تعود إلى الضفة الغربية.