• برنامج مباشر، قناة الميادين، 24/08/2015، خالد عبد المجيد، عدلي الخطيب، فهد سليمان، طلال ناجي، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، مخيم اليرموك، معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، المفاوضات بين حماس وإسرائيل، معاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، الحصار المفروض على غزة، إسماعيل رضوان، ضد الرئيس،


    برنامج مباشر/ تناول آخر المستجدات السسياسية على الساحة الفلسطينية.
    قال خالد عبد المجيد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطنية:
    هناك حرص إسرائيلي لتكريس الإنقسام، من خلال الإتصالات التي تجرى ما بين حركة حماس.
    ما يجري في مخيم عين الحلوة هو عبارة عن إستهداف للمخيمات وإستهداف للشعب الفلسطيني وتهجير اللاجئين وهناك من يريد ضرب حق العودة من خلال شطب المخيمات الفلسطينية.
    هناك مآمرة إقليمية ودولية ومحلية من أجل شطب حق العودة، لذا على جميع الفصائل والقوى الفلسطينية أن تتنبه لهذا المخطط ولهذه المآمرة، والكل شاهد ماذا جرى في مخيم نهر البارد واليوم مخيم اليرموك يعاني من معاناة مستمرة يطاله هذه المآمرة.
    مخيم اليرموك للأسف الشديد لم يتم التوصل إلى أي نتيجة بالرغم أن الإتفاقيات التي عقدت لأنه لا يوجد اي مصداقية للذبن يحاورن ويتفاوضون.
    نعتبر بأنه لن يبقى أي شرعية قانونية للمؤسسات الفلسطينية ما بينها المجلس الوطني والرئيس والمجلس التشريعي ولا منظمة التحرير.
    قال عدلي الخطيب نائب أمين سر اللجنة التنفيذية لحركة فتح- الإنتفاضة:
    هناك إتصالات جادة تجري ما بين حماس وإسرائيل، وبلير يحمل أفكار وينقلها لحماس.
    لنبني على الإنتصار في قطاع غزة لمشروعنا المقاوم، ونقول لحماس لا تجزؤوا القضية الفلسطينية.
    هناك مآمرة في تدمير المخيمات الفلسطينية في سوريا وفي لبنان والمراد من هذا التدمير لتهجير اللاجئيين الفلسطينيين وشطب حق العودة.
    لا زال أمام الفصائل الفلسطينية المقاومة القدرة لحماية المخيمات الفلسطنية من هذا العبث وآن الأوان أن ننهي هذا العبث والكل لا بد أن يتحمل مسؤوليته بكل صراحة.
    هناك عبث في منظمة التحرير ومن يعبث في منظمة التحرير يعبث في قضية الشعب الفلسطيني.
    قال فهد سليمان نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين:
    من حق أبناء شعبنا في قطاع غزة أن يرفع الحصار وأن تفتح المعابر وأن تعود الحياة إلى دورتها الطبيعية في قطاع غزة.
    كان من المفترض من الوفد التفاوضي الموحد أن يستأنف العملية التفاوضية غير المباشرة، وعلى مصر أن تعمل على إستئناف العملية التفاوضية التي تضع الكل الفلسطيني أمام مسؤولياته.
    هناك محاولات كبيرة وحثيثة لزج اللاجئ الفلسطيني كعنصر مباشر في الصراعات التي تحدث فس سوريا ولبنان من أجل النيل من حق العودة وشطبه.
    الجبهة الديمقراطية تدعوا إلى عقد سلسلة من الحوارات الفلسطنية تحضر بشكل جماعي لمجلس وطني فلسطيني في دورة عادية يعالج أوضاع المؤسسات بكافة جوانبها وليس فقط أوضاع اللجنة التنفيذية بدأ بالصندوق القومي مرورا بالمنظمات الشعبية والحركة السياسية والبرنامج السياسي والمصالحة الوطنية.
    قال طلال ناجي الامين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة:
    نحن لا نؤمن بالتفاوض مع العدو الصهيوني وفق الذي مر به عبر العقود الماضية والذي قامت به منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية.
    هناك مساعي حثيثة من قبل جهات غربية وأولهم طوني بلير من أجل تحقيق شرخ ما بين قطاع غزة والضفة الغربية لتكريس الإنقسام الواسع ما بين أهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة.
    في مخيم اليرموك هناك 10 إتفاقيات أبرمناها مع المجموعات المسلحة من أجل تحييد أبناء المخيم من الصراع الدائر هناك ولكن للأسف لم نحصل على أي نتجية لأن هناك مآمرة حثيثة على المخيم وعلى اللاجئ الفلسطيني بشكل خاص.
    أكثر ما يعرقل الإتفاقيات التي وقعناها لتحييد المخيم من الصراعات هي الخلافات والإنشقاقات التي تحدث ما بين المجموعات المسلحة.
    هناك مآمرة لتهجير أهالي مخيم اليروموك إلى الخارج، ولشطب حق العودة بالكامل، ومن يقوم بهذه المآمرة هي أمريكا وإسرائيل.
    المجلس لوطني فقد شرعيته منذ زمن طويل حتى هو مخالف للنظام الأساسي لمنظمة التحرير ولم يعقد دورة منذ سنوات.
    قال ماهر الطاهر اعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة:
    نحن في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ندعو الإخوة في حركة حماس في وقف هذه الإتصالات أو المفاوضات أوالمشاورات غير المباشرة، لأن هذه الإتصالات خلقت حالة من التعقيدات والبلبة وأدت إلى إضعاف للمقاومة، ولا يجوز الإستفراد بهذه المواضيع التي تخص القضية الفلسطينية.
    إسرائيل تريد أن تفصل الضفة الغربية عن غزة وعن القدس، وإسرائيل تضحك على الجميع تضحك على فتح وعلى حماس وعلى الفلسطينيين وعلى العالم وتريد السيطرة على كل شيء وتريد إنهاء المقاومة.
    لا يوجد هناك سلطة لا في غزة ولا ف يالضفة وأريد أن أقول لحماس أن المزاوجية ما بين السلطة والمقاومة طرح أسئلة عديدة وهناك أصبح تورط كبير من قبل حماس في مسألة السلطة وبالتالي أضعف المقاومة.
    أمريكا وإسرائيل تستغل الظروف الواقعة على الدول العربية الحالية وتريد أن تمرر مخطاط لها وأولها بتدمير المخيمات الفلسطينية وتهجير أهلها.
    الوضع الفلسطيني منقسم ونحن نركض خلف أوهام أننا ربما سنحصل على شيء من خلال المفاوضات مع طوني بلير وغيره، وأيضا في رام الله يركضون خلف الأوهام بإعتقادهم بأنهم سيحصولن على شيء م الإسرائيليين.
    لا بد من ترتيب البيت الفلسطيني وإعادة الإعتبار لمنظمة التحرير وإعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية لكي نستطيع أن نواجه إسرائيل موحدين.
    كافة الفصائل في أزمة سياسية وفي أزمة تنظيمية والمدخل لعلاج هذا الوضع في مجلس وطني فلسطيني منتخب يعبر حقيقة عن إرادة الشعب الفلسطيني.
    قال القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان:
    اللقاءات التي تمت مع بلير أو ماقبلة أو ما بعده والوفود المتكررة قلنا أنها تأتي في سياق رفع المعاناة عن أهل قطاع غزة وفتح المعابر وإعادة الإعمار ورفع كافة العقوبات التي وقعت على قطاع غزة وتثبيت إستحقاق وقف إطلاق النار.
    حماس لن تقبل أي شيء حتى اللحظة ولن يعرض أي شيء على الفصائل أو علينا، وإن عرض علين اشيء سنطلعه على كافة الفصائل، والذي يضع الأمور هي وسائل الإعلام والسلطة الفلسطينية وهناك هواجس وتشككات.
    حماس لو أعطت شيئا من المرونة لفتحت لها الدنيا وحماس لا أعتقد أنها ستقبل بأقل الأمور، ولم يعرض حتى الآن لا هدنة طويلة الأمد ولا غيرها، وإنما نحن نريد إستحقاقات وقف إطلاق النار، ولا نقبل بأن ينعم الإسرائيليين بالأمن والآمان بينما يستمر الحصار والمعاناة على شعبنا الفلسطيني في غزة.
    إن ما حصل في إستقالة بعض من أعضاء اللجنة النفيذية هي مصلحة حزبية الهدف منها هو في إعادة تشكيل منظمة ولجنة تنفيذية على مقاص محمود عباس وهذا يمثل إنقلابا على إتفاق المصالحة وعلى الإجماع الوطني ومخالفة لإعلان القاهرة في العام 2005 الذي نص على إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وكذلك إتفاق القاهرة في العام 2011 وإتفاق الشاطئ، وكذلك يمثل في إستمرار سياسة التفرد بالنسبة للسيد محمود عباس بسياسته للقرار السياسي الفلسطيني وهذ سيكرس الإنقسام.