-
Video: قناة فلسطين اليوم، قلب الحدث، دعوة، المجلس الوطني، للإنعقاد، يحيى رباح، محمد فرج الغول، صالح زيدان،

- قلب الحدث، قناة فلسطين اليوم، 31/08/2015، المجلس الوطني، يحيى رباح، محمد فرج الغول، صالح زيدان، ضد السلطة،
قال كلا من صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، ومحمد فرج الغول النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، ويحيى رباح القيادي في حركة فتح، ضمن برنامج "قلب الحدث" للحديث حول دعوة إنعقاد جلسة المجلس الوطني الفلسطيني:
قال صالح زيدان:
لا بد أن يكون لهذه الجلسة لبحث كافة الملفات التي تواكجه الوضع الفلسطيني وخاصة الإنقسام، ولا بد أن يكون هناك إنتخابات لجميع المؤسسات والهيئات الفلسطينية.
لا بد أن تكون جلسة المجلس الوطني خطوة إلى الأمام ونتمنى بان تنجح هذه الجلسة كي نستطيع الخروج من المأزق السياسي الفلسطيني.
نأمل بأن يكون لهذا المجلس أن يفتح الباب لإعادة الوحدة الوطنية وان ينهي الإنقسام، ولا بد أن يكون هناك مجلس وطني منتخب.
لا يهم أن هناك إحتلال أم لا المهم أن تنعقد جلسة المجلس الوطني الفلسطيني، ولا أعتقد أن هناك من المبررات ستعيق عقد جلسة المجلس الوطني.
يتطلب من الجميع المشاركة في عقد جلسة المجلس الوطني الفلسطيني، وبعدها لا بد أن تتخذ قرارات المجلس الوطني بالتوافق.
علينا من خلال هذه المجلس الوطني إلى إستعادة الوحدة، وإلى إنهاء المعاناة في قطاع غزة بإعادة الإعمار لما دمره الإحتلال الإسرائيلي في حربه الأخيرة.
قال يحيى رباح:
شكلنا حكومة وحدة الوفاق الوطني ولكن لن تعطى لها الصلاحيات كي تنجح وجرى تعطيل عمل الحكومة في قطاع غزة.
ستعقد جلسة عادية وستناقش كافة الموضوعات التي تخص القضية الفلسطينية ونأمل بأن لا تحصل ظروف تعطيلية من الجانب الإسرائيلي، ونأمل بأن يكتمل النصاب لعقد جلسة عادية.
لا أعتقد أن الذرائع ستكون مقنعة على الإطلاق وأشكر الأخ صالح زيدان الذي نوه على هذه النقطة وأن الإحتلال لا أن عتقد أنه سيكون معيق للنقاشات والجلسات التي ستخدم القضية الفلسطينية.
نريد أن نتوافق في هذه المرحلة بالذات في ظل التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية وفي ظل التهويد للمسجد الأقصى والإستيطان الذي يبتلع الأراضي الفلسطينية.
يقولون قادة حماس نريد أن نحضر إلى رام الله وبعدها لكل حادث حديث، لا أن نقول لا نستطيع أن نحضر خوفا من إسرائيل والكل يدرك أن إسرائيل تتفاوض اليوم مع إسرائيل فلماذا هذا الخوف.
لا بد أن يكون هناك نوايا جدية وصادقة لنخرج بها لنقود المرحلة مع بعضنا البعض وناقش قضايانا على أكمل وجه.
علينا أن نعمل جميعا بإخلاص ونجدد إطاراتنا الوطنية، ولا أن نبقى بأن نضع أي فيتو أمام أي نقاش داخلي فلسطيني، ودون وحدة الشعب الفلسطيني لا يمكن تحقيق أي تقدم على الإطلاق.
قال محمد فرج الغول:
تم دعوة إنعقاد المجلس الوطني الفلسطيني في صورة مفاجئة للجميع وبصورة إنفرادية، وعدم التواصل ما بين القوى، ونتسآئل لماذا في هذا الوقت بالذات.
واضح أن هناك مسرحية وخطة واضحة، من قبل رام الله، وشهدنا مسرحية إستقالة بعض الأعضاء من اللجنة التنفيذية قبل بضعة أيام، ولا يمكن أن يحدث أي أمر يخص القضية الفلسطينية دون أن نتشاور مع الجميع.
لا يمكن للإحتلال أن يقبل للإخوة في حركة حماس والإخوة في حركة الجهاد الإسلامي أن يذهبوا إلى رام الله، لذا لا بد أن نحدد المكان الذي سنتشاور فيه قبل أي شيء.
هناك أمور كثيرة أتخذت ولم يحترم مبدأ التشاور مع الجميع وحتى الحكومة لم تأخذ الثقة من المجلس التشريعي.
نحن لا نضع شروطا على أي حوار فلسطيني، لكننا نطالب بتنفيذ ما إتفقنا عليه على الأقل ونطالب هؤلاء الناس في فتح بان يحترموا ما تم الإتفاق عليه.
نقول بأننا لن نذهب إلى رام الله إلى إذا كنا محررين بإذن الله، والكل يدرك أن هناك إعتقالات في صوف كتلة الإصلاح والتغير ولا ظمن بأن لا تعتقلنا إسرائيل، لذا علينا أن نتشاور على مكان آخر للتشاور.
لا نريد كلا وجعجعات في الهواء نريد تطبيق عملي لما إتفقنا عليه، وإحترام القانون هو بمثابة إحترام التوافق، لا أكثر ولا أقل.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى