• تغطية خاصة، قناة الجزيرة مباشر، 05/09/2016، خالد أبو هلال، محمود الزهار، محمد الهندي، علي ناصر، المجلس الوطني، ضد السلطة، إعادة بناء منظمة التحرير، منظمة التحرير، المجلس الوطني، ضد حركة فتح، ضد الرئيس، ضد أوسلو،


    حلقة نقاشية بعنوان "المشروع الوطني بين إنعقاد المجلس الوطني وتعزيز الشراكة".
    قال كلا من:
    قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي:
    منظمة التحرير الفلسطينية تواجه الخطر من السلطة الفلسطينية ذاتها، وليس من أي أحد، ولا أعتقد أن مشاكل الشعب الفلسطيني ستحل بعد إنعقاد المجلس الوطني وسيبقى الوضع على ما هو.
    نحن في حركة الجهاد الإسلمي نطالب إعادة بناء منظمة التحرير على أسس ديمقراطية ووطنية، لتكون منظمة لكافة الفلسطينيين، تعمل على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
    عقد المجلس الوطني الفلسطيني سيؤدي إلى تعميق الإنقسام، والعودة إلى المفاوضات مع إسرائيل توظف من أجل تجميل صورة العدو الصهيوني.
    لا بد من إعادة اللحمة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الإنقسام، وإعادة شطري الوطن وبناء إستراتيجية فلسطينية موحدة لكي نواجه تحديات القضية وحماية الشعب الفلسطيني من العدو الصهيوني.
    قال القيادي في حركة حماس محمود الزهار:
    ما يجري اليوم في إعادة تشكيل منظمة التحرير يوضح بأن قبيلة فتح بدأت تأكل بعضها البعض، أبو مازن يريد أن يتخلص من البعض فأرادها إستقالات، ولا أحد يعرف أين نسير.
    الكفاح المسلح هو الطريق الوحيد لتحرير فلسطين، وهذا الأمر يجمع عليه كافة الفصائل الفلسطينية ولا أعتقد أن احد يؤمن بغير ذلك.
    للأسف الشديد من بعض الناس الذين يؤمنون بخيار المقاومة بداو يتحدثون اليوم على أن الوطن هو الأرض المحتلة عام 67، ونحن نقولها بكل وضوح أن الوطن فلسطين كل فلسطين لا أقل من شبر واحد.
    مفتاح الشرعية هو الإلتزام بتحرير كل فلسطين بإستخدام كل الوسائل وعلى رأسها الكفاح المسلح، والتعاون الأمني مع العدو الصهيوني هو عبارة عن تجسس، وللأسف أصبح هذا التجسس مقدس، وبهذا الأمر فقدت منظمة التحرير شرعيتها وتمثيلها للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.
    وقعت حركة فتح إتفاقية أوسلو منفردة في العام 1993، بعد أن مهدت لها دولة الإحتلال الأرض بإبعاد 420 فلسطيني من حماس والجهاد توطئة لتحقيق أوسلو، وأسست السلطة بعد عام وإستمرت عشرة سنوات في إنتخابات واحدة، وثم جاءت إنتخابات العام 2005 ولم يشارك فيها أحد إلا السلطة.
    تراجع المشروع التفاوضي ليصبح السلاح الوحيد المعتمد شرعيا هو في زراعة الزيتون والبرتقال والتفاح مجللا بعارالتعاون الأمني ضد المقاومة، بحبس عناصرها وتبليغ العدو الصهيوني عنها.
    مهمة حكومة التوافق الوطني هي بمحاصرة قطاع غزة، ومن لا يريد إعادة إعمار قطاع غزة هي السلطة الفلسطينية.
    نؤكد على تحقيق المصالحة على أسس وطنية جامعة وثوابت راسخة ونوايا صادقة، ولكن للأسف هذا الامر لن يتوفر الآن وخصوصا من قيادة فتح، ولا يوجد دولة يزورها ابو مازن الا وأن يحرض فيها على حماس وعلى المقاومة الفلسطينية.
    نعلن في حركة حماس عدم إعترافنا في شرعية عباس وجماعته وعدم الإعتراف بتمثيلية بالشعب الفلسطيني، وإن أي مجلس لا تتواجد فيه قوى المقاومة هو مجلس باطل لا يمثل الشعب لا يمكن أن نسمح بتمرير مخططاته.
    إذا إستمرت فتح في الإعتماد على تنظيمات لن يبقى إلا أسمها فلا بد من إيجاد إطار وطني جامع على أساس منطلقات منظمة التحرير الفلسطينية الأصلية التي بدأت عليها سنة 64، ومنطلقات حماس ومنطلقات حركة الجهاد الإسلامي ومنطلقات قوى المقاومة.
    قال القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي ناصر:
    الصراعات داخل السلطة عمقت الإنقسام الفلسطيني، والتوقيع على أوسلو خطا كبير أرتكب بحق الشعب الفلسطيني، وإسرائيل لم تنفذ بندا واحدا من بنودها.
    لا بد من تقديم تنازلات عن المصالح الحزبية من أجل نجاح المشروع الوطني الفلسطيني، ولا بد من إنهاء الاذى لحق بالشعب الفلسطيني من خلال الإنقسام الفلسطيني.
    يجب إنتخاب مجلس وطني فلسطيني جديد بالتشاور والحوار، ولا بد ان يكون هناك حوار مع الجميع وهناك معركة يجب ان تخاض من قبل الكل الفلسطيني، لا بد ان تنتهي التهم من هنا وهناك.
    قال الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال:
    لا يمكن أن تنعقد جلسة للمجلس الوطني الفلسطيني تحت حراب الإحتلال في رام الله، ولا أعتقد ان مشاكل الشعب الفلسطيني تحل تحت حراب الشعب الفلسطيني، اليوم نحن أمام كارثة يختطف فيها التمثيل الفلسطيني من قبل فريق بعينه.
    فريق أوسلو يضيع القضية الفلسطينية ويضيع حقوق الشعب الفلسطيني كاملة، السلطة الفلسطينية تتعاون أمنيا مع الإحتلال تحت شعار التمثيل الفلسطيني.