• تغطية خاصة، قناة القدس، 09/09/2015، المجلس الوطني، إنعقاد المجلس الوطني، يحيى موسى، صالح زيدان، مصطفى البرغوثي،


    تعليقا على المؤتمر الصحفي لرئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، استضافة القناة كلا من:
    يحيى موسى القيادي في حركة حماس.
    - البداية تكون في انعقاد الاطار القيادي المؤقت ولا نكتفي بقضية تأجيل انعقاد المجلس الوطني.
    - - نحن نعتبر ان الارادة الوطنية الجمعية انتصرت، وسقطت الخيارات الفردية الشخصية التي تريد ان تختطف منظمة التحرير الفلسطينية لأغراض فؤوية أو شخصية.
    - هذه المؤسسة معطلة منذ عشرين عام، والحالة التي عليها تجاوزها الزمن ولاارداة الوطنية ولذلك نحن نقول ان طريق اتفاق المصالحة والذي تم منذ عام 2005 والذي اقر ان الاطار القيادي الموحد هو الذي يمثل القيادة المؤقتة للشعب الفلسطيني وهو الذي يتحمل المسؤولية لاعادة بناء مؤسسات (المجلس الوطني وباقي مؤسسات الشعب الفلسطيني) وعلى الجميع ان يتكاتف في هذا الاتجاه.
    - لا يصح ان يؤجل اجتماع الاطار القيادي تحت اي سبب من لاسباب، سواء كانت الخلافات الداخلية في حركة فتح.
    - الواقع الاقليمي لا يساعد على بناء منظمة التحرير، وهناك ارداة امريكية صهيونية لا تريد لمنظمة التحرير العودة لدورها وان تعود حركة تحرر وطني فلسطيني ولا تريد للانقسام ان ينتهي.
    - اذا صحت الارادة الوطنية واذا وجد ضغط وطني وشعبي جمعي، يمكن ان نتجاوز كل هذه العقبات.

    صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية من غزة.
    - جاء التاجيل استجابة لضغوط قوى وطنية، ونحن عارضنا وعملنا على تاجيل انعقاد الاجتماع، ونفسح المجال ليكون هناك فرصة ليلعب المجلس على توحيد الحالة الفلسطينية وليس تعميق الانقسام.
    - عملنا على ان يكون هناك وقت كافي للتحضير وصياغة برنامج وطني مشترك، لا يقف عند وقف التنسيق الأمني والتعاطي مع اتفاق باريس الاقتصادي، وانما يتجه نحو اعادة النظر باتفاق اوسلو المجحف والذي زاد تعميق الاستيطان.
    - وقف تهميش الوضع الفلسطيني يكون من خلال الوحدة الفلسطينية واستنهاض كل عناصر قوته ولاتفاق على برنامج وطني يعيد الموضوع الفلسطيني حقيقته وباعتبار ما نخوضه نضال ومرحلة تحرر وطني.
    - لو انعقد المجلس الوطنس لاثر سلبا على الوضع الفلسطيني، وتاجيل انعقاد المجلس الوطني يؤكد على اهمية الشراكة في الخطوات وفي تقدم الوضع الوطني الفلسطيني الى الامام.
    - ليس هناك طريق، سوا انعقاد الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير، من أجل انهاء الانقسام وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية ومن اجل وضع استراتيجية وطنية فلسطينية نضالية وسياسية تختلف عن 22 سنة الماضية.
    مصطفى البرغوثي امين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية.
    - نحن نرحب بقرار تاجيل انعقاد المجلس الوطني وهذا قرار حكيم، جنب الساحة الفلسطينية الكثير من الخلافات والمشاكل والانقسامات.
    - كل العملية التي جرت كانت مرتبكة ولا كان يجب ان تحدث بهذا الشكل، واعطاء فرصة ثلاثة اشهر هو أمر ايجابي جدا.
    - التأجيل يحمل في طياته امرين،
    1- ان التاجيل جاء لضمان الوحة الوطنية.
    2- ان الوقت غير مفتوح دون انعقاد.
    - كنا نفضل ان تتم الدعوة لاجراء انتخاب للمجلس الوطني حيث امكن، ونامل ان تكون هذه الخطوة لانعقاد الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير، واعطاء فرصة لعمل لجنة تحضيرية فعالة وقوية وان يجري اعداد بشكل كبير للمجلس الوطني، واعداد برنامج وطني لمواجه المستجدات.
    - المهم لنا انه كيف تكون لنا استراتيجية وطنية جديدة بديلة عن الوضع القائم وتغيير ميزان القوى عبر اربع وسائل، وهي:
    - (المقاومة الشعبية، تصعي حركة المقاطعة وفرض العقوبات على اسرائيل، وتوحيد الضف الوطني، وانشاء قيادة موحدة لشعب الفلسطيني ودعم صمود المواطن).