• حال السياسة، تلفزيون فلسطين، 20/09/2015، عدنان الضميري، نصرة المسجد الأقصى،



    ببرنامج حال السياسة تم استضافة عدنان الضميري المتحدث الرسمي بأسم الاجهزة الامنية وقد تحدث عن حالة الاعتداء التي تعرض لها فتى ببيت لحم من قبل الاجهزة الامنية
    • ان الامن الفلسطيني مجرب بأنه لا يسمح بأي ظرف من الظروف التعدي على المواطنين وانتهاك حرياتهم، بالاضافة الى انه ينشر كل سنة سلسلة العقوبات ضد اي ضابط او فرد يخترق لكن بدون اسماء
    • اجهزة الامن هي جزء اصيل من المنظومة الاجتماعية والاخلاقية والوطنية والانسانية الفلسطينية
    • تم اتخاذ اجراءات داخلية بداخل جهاز الامن الوطني بحق من ارتكبوا الاعتداء وهو ما تم الاعلان عنه، بالاضافه الى هذا ان هذه القضية بشكل كامل موجوده امام النيابة العامة العسكرية والقضاء العسكري وهو الذي سيبت بمصيرهم
    • كان لا بد من اعلان الاجراءات لان الرأي العام ينتظر ذلك
    • اريد ان اقول للسياسيين ان الامن لا يصنع سياسة ولا يشرع قانون بل أن الامن ينفذ سياسة وينفذ القانون
    • ان يشن هجوم على الامن الفلسطيني بالتعميم من قبل قيادات واحزاب فلسطينية اعتقد في ذلك ظلم واجحاف، فأن تشويه صوره الامن واضعافه في الرأي العام مقدمة للفوضه والفلتان
    • ان التعميم بالهجوم على الامن الفلسطيني يفتح المجال امام الردح الذي تقوم به حماس وغيرها من اعضاء في منظمة التحرير ضد الامن الفلسطيني
    • ان التنسيق الامني قرار سياسي تنفذه الجهه الامنية فليقوم سياده الاعضاء في اللجنة التنفيذيه واللجنة المركزية بمنعه فنحن ننفذ تعليماتهم
    • ان كل هذه المبالغة التي اثيرت هي محاولة تشكيك في الامن الفلسطيني استغلها خصوم الشعب الفلسطيني وخصوم الشرعية الفلسطينية والمستوى السياسي الفلسطيني والخصوم الذين يريدون ان يروا فوضى وفلتان في الضفة الغربية
    • اننا في قوات الامن الفلسطينية لن نتخلى عن واجباتنا وحماية وطننا وتنفيذ تعليمات المستوى السياسي
    • على الاخوة القياديين في الفصائل الفلسطينية ان يعلموا ان تشويه واغاره الامن الفلسطيني سوف ينهرهم فهم اول أناس سينهاروا وتجربه غزة يدركوها جيداً
    • الاخوة الذين ضربوا الفتى تجاوزوا التعليمات في مدونه السلوك لضابط وافراد الامن لهذا سوف يحاسبوا باطار القانون وليس في اطار الردح الاعلامي
    • الامن الفلسطيني هو صمام الامن لعدم وجود حالة فوضى فلسطينية وعدم وجود انقلاب ولعدم وجود خاوات ومخدرات وحرب اهلية
    • منع الاطفال والشباب الصغار من الوصول الى مراكز الاحتكاك في منطقة "أ" هو قرار سياسي تنفذه قوات الامن الفلسطيني
    • لا احد يتكلم عن منع مليشات حماس الناس من الوصول الى الحدود للتظاهر السلمي رغم الاعتداء عليهم وضربهم وقتل أناس منهم
    • منع الاطفال والشباب الصغار من الوصول الى حاجز احتلال الذي لديه تعليمات بالقتل لاطفالنا حيث ان قرار القتل هو قرار سياسي في اسرائيل
    • هناك استهداف واضح لصوره الامن الفلسطيني وهذا الاستهداف يجر الى التعميم حتى ونحن نستنكر يخرج علينا المسمه اسامه حمدان ليقول ان ما حرجت به قوات الامن الفلسطيني من تصريحات هي فقط للتعمية وللاسف الشديد هناك من بيننا يقول ذلك
    • لا يوجد حصانه لا لعسكري ولا لمدني عندما يخترق القانون فهذه القاعدة الاساسية التي تبني مجتمع وعداله
    • لم يكن لقوات الامن الفلسطينية اي اشتراك وهي ليست جزء من المشكلة التي حصلت في مخيم جنين بل انها جاءت لتحل مشكلة وتم الاعتداء عليها وهي تحاول حلها
    • المشكلة تمثلت بان القوى الوطنية والاسلامية اتفقت على عمل مهرجان في مخيم جنين ولكن حصل في هذا المهرجان اشكال ما ادى الى انسحاب حركة فتح وبعض القوى من المهرجان وحصل هناك لغط واطلاق نار في الهواء واطفئ الكهرباء نتاج اصابة اسلاك الكهرباء بالرصاص حينها جاءت قوات الامن وتفاجئت باطلاق النار عليها ما ادى الى اصابة المقدم الحج عماد قاسم
    • اتخذت اجراءات على الارض وتم ملاحقة ما مقاموا باطلاق النار وفي اطار القانون سوف يقدموا الى محاكم
    • ان قرار الحرب والسلم والمواجهه هو قرار سياسي ومن يقرر بأن قوات الامن لديها الامكانات الكافية لمواجهه اعتداءات المستوطنين ايضاً الاحتلال فهو يساعد في تشويه صوره الاجهزة بشكل يومي
    • انا اقول لكل شخص يتحدث عن عدم المواجهه مع المستوطنين بان العمل الامني والسياسي ليس عملاً انتقامياً وبدافع الانتقام وانما هو عمل ممنهج وماذا سيحقق للمواطن بهذا الامر
    • اعتقد انه من الخطأ ان يوجه السؤال بعدم المواجهه مع المستوطنين لاجهزة الامن وانما يوجه للمستوى القيادي ولقادة الاحزاب بأنه لماذا لا يطرح مسأله المواجهه خلال اجتماعات القيادة
    • ان الزياره التي قام بها رئيس الوزراء رامي الحمد الله وقيادة اجهزة الامن للمسجد الاقصى جاءت بقرار من السيد الرئيس للاطلاع على الوضع في المسجد الاقصى وبمحاوله ترميم وتصحيح ما تم تدميره في المسجد الاقصى واللقاء مع كل الفعليات التي تناضل وتقاوم من اجل المسجد الاقصى
    • القيادة في حكومة الاحتلال اليمينية الفاشية لا تريد لنا الخير ولا للاقصى الخير وهي تتعامل مع القائد الفلسطيني ومع رئيس الوزراء الفلسطيني كما تتعامل مع المواطن وترسل رسالة للمواطن الفلسطيني بأن قيادتكم نرجعهم عن الحواجز وانتم ليس لديكم قيادة ونحن الملجئ لكم