• هنا فلسطين، قناة الأقصى، 05/10/2015، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى، ضد الأجهزة، ضد الرئيس، ضد السلطة،



    قال كلا من القيادي في حركة حماس مشير المصري، والقيادي في حركة الجهاد الاسلامي أحمد المدلل للحديث حول آخر المستجدات في الساحة الفلسطينية:
    قال مشير المصري:
    ما يجري اليوم تحول طبيعي وهبة جماهيرية فلسطينية في وجه العدو الصهيوني.
    هناك حراك شعبي أمام حالة الإجرام والمخطات الصهيونية في القدس المحتلة وفي المسجد الأقصى على وجه الخصوص.
    الضفة الغربية اليوم هي تقف موقف الدفاع عن العائلات وتثأئر لعائلة الدوابشة الذين إحرقوا على إيدي قطعان المستوطنين.
    الحراك الشعبي يتصاعد يوما بعد يوم، والأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية، إختلفت على ما كانت عليه في السابق فهي اليوم لم تقمع أي مسيرة تخرج وهذا دور وطني وهي مشكورة على ذلك ولا أعتقد أنها تشكر بقدر ما هو واجب عليها بأن لا تقف في وجه الهبة الجماهيرية والحراك الشعبي نصرة للمسجد الاقصى لانه من العار ان يقف أحد في وجه من يخرج نصرة للمسجد الاقصى.
    لا بد أن يكون هناك إصطفاف وإلفاف جماهيري على برنامج المقاومة حتى دحر العدو الصهيوني من أرضنا.
    اليوم صفحة الأجهزة الامنية لا زالت سوداء في نظر الشعب الفلسطيني.
    المطلوب من أفراد وقادة الأجهزة الامنية أن يعبروا عن وطنيتهم وأخلاقهم وإنسانيتهم بمقدار مقياس الدم الفلسطيني وأن لا يقفوا في وجه أي عمل مقاوم في الضف الغربية.
    على محمود عباس أن يبيض صفحته في آخر حياته وأن ينحاز لصالح الشعب الفلسطيني، ولا نريد أن نسمع أي إدانة من قبل السلطة الفلسطينية لأي عملية في الضفة الغربية.
    قال أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي:
    ل يمكن أن يقف الشعب الفلسطيني مكتوف الايدي في ظل هذا الاجرام المستمر من قبل العدو الصهيوني، والشعب الفلسطيني يدافع عن المسجد الاقصى بكل ما أوتي من قوة، والعدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة.
    دماء الشهداء والعمليات النوعية أربكت العدو الصهيوني، لذا على الشعب اللفسطيني أن ينتفض في كافة أماكن تواجده.
    يجب أن يدرك الفلسطينيون جميعا أن البنادق هي التي توحدنا والذي يقسمنا هي المسيرة التفاوضية العبثية وعملية التسوية التي إعترف محمود عباس بفشلها، لذا على محمود عباس أن يعود إلى حضن الشعب الفلسطيني وان يوقف هذه المفاوضات العبثية وأن يوقف التنسيق الامني فورا.
    على محود عباس أن يطالب بعقد الاطار القيادي وأن يضع إستراتيجية وطنية لمواجهة هذا العدو الصهيوني وخيار المقاومة لا بد ان يفعل في الضفة الغربية.