• محطات إخبارية، قناة القدس، 07/10/2015، التحريض الإعلامي لقناة القدس، أحمد مجدلاني، محفوظ منور، فايز أبو شمالة، ضد التنسيق الأمني، ضد الأجهزة،



    استضاف برنامج محطات اخبارية محفوظ منور القيادي في الجهاد الاسلامي وعضو اللجنة التنفيذية احمد المجدلاني، اضافة الى عضو المجلس الوطني فايز ابو شمالة، للحديث حول" الانتفاضة الفلسطينية" والاجتماع الامني بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني":
    قال احمد مجدلاني
    ما يجري في المسجد الاقصى من انتهاكات واقتحامات من قبل الاحتلال والمستوطنين ساهم بشكل مباشر في التحركات الجماهيرية الواسعة في كافة المناطق في الضفة.
    شعبنا الفلسطيني في كافة مراحل النضال يبتدع اشكال ملموسة من اشكال النضال والمقاومة.
    الاحتلال يحاول استدراجنا الى مربع العنف، ويريد ان يظهر نفسه للعالم بانه يكافح الارهاب الفلسطيني.
    لا اتفق مع ابو شمالة على ان الكفاح المسلح مجدي فهذا ما يريده الاحتلال بحيث تتحول الهبة الجماهيرية الى عسكرة.
    التحرك السياسي في الامم المتحدة اعطى نتائج وقد لا تكون ملموسة، والاحتلال لديه مخطط لتحويل الاعتداءات على المسجد الاقصى من التقسيم الزماني والمكاني الى ابعد من ذلك حتى تصل الى حرب دينية، مستغلاً حالة التمزق العربي والانشغالات الاقليمية.
    اللجنة التنفيذية واضحة بان المقاومة الشعبية امر مطلوب واساسي، وليس فقط في هذه المرحلة وانما في كل الاوقات.
    الفصائل والاجهزة الامنية ولجان الحماية الشعبية يجب ان تقوم بدورها بحماية المزارع في القرى والتجمعات السكانية خارج المدن.
    اريد ان اذكر "ابو شمالة" ان الذي واجه عسكرياً في الانتفاضة الثانية هي قوات الامن الفلسطيني حيث ارتقى اكثر من 2375 شهيداً ودمرت مقراتها ومعسكراتها واعتقل المئات من اعضائها في ذلك الوقت.
    هناك تعليمات واضحة للاجهزة الامنية وكل المحافظين بوقف كافة اشكال الاتصال مع الاحتلال الاسرائيلي.
    التنسيق العسكري توقف منذ اندلاع انتفاضة الاقصى ولا يوجد الان ما يسمى تنسيق عسكري بين الجانبين، وغالبية التنسيق باشكاله المختلفة هو "تنسيق مدني" بالدرجة الاساسية، اضافة الى حين اضطرار قوات الشرطة للانتقال من منطقة الى اخرى يتم التنسيق مع الجانب الاسرائيلي اضافة الى القضايا الجناية، اما تقديم معلومات عن القوى السياسية وعن المجتمع الفلسطيني فاعتقد انه ليس من دور الاجهزة الامنية الفلسطينية والامن الفلسطيني ليس ملحقاً للجيش الاسرائيلي والسلطة الفلسطينية ليست جيش لحد في لبنان.
    قال فايز ابو شمالة:
    الذي جعل الاستيطان ينتشر بشكل واسع هي حالة الهدوء التي سادت فترة طويلة في الضفة حتى بلغ عدد المستوطنين 700 الف مستوطن في الضفة.
    الاعمال العسكرية التي ينفذها شبابنا هي التي اجبرت الاحتلال على اعادة حساباته، موجهاً كلامه لاحمد المجدلاني " نحن لا نمارس عنفاً وعنف مضاد" بل نحن نمارس مقاومة مشروعة، فأنا لست ارهابيا ولا اسمح بان توصف المقاومة بالعنف".
    احترم المسيرات الشعبية ولا اقلل من شأنها ولكن عدونا الاسرائيلي لا يحترم هذه الفعاليات ولا بد من مقاومة تتناسب مع حجم العدوان.
    كل هذه الحالة الارهابية الصهيونية والاعتداءات الاسرائيلية لا يمكن مواجهتها الا بالقوة.
    المجدلاني تحدث عن مجموعات دفاع شعبي عن الاماكن السكنية، لكن نحن بحاجة الى مجموعات تهاجم المستوطنين، فالمقاومة خير مثال لذلك في غزة حيث اضطرت المستوطنين للانسحاب من غزة.
    السيد اكرم الرجوب وهو زميلي في سجن نفحة قال لي ان التنسيق الامني مصلحة وطنية والتنسيق الامني متواصل، والهباش قال ان التنسيق الامني قائم اضافة الى تاكيد نمر حماد على ذلك.
    مسالة التنسيق الامني اصبحت مقدسة بالنسبة لرئيس السلطة، فكيف يصبح المقدس مدنس بين ليلة وضحاها.
    التنسيق الامني شيء، والتنسيق العسكري شيء اخر، فالتنسيق العسكري قائم بين القوات الفلسطينية والعدو الاسرائيلي في حال كان هناك دخول للحدود او اي احتكاك،"لا احد يتكلم عليه" وهناك تنسيق مدني ممثل بالسيد حسين الشيخ من خلال ادخال المواد عبر المعابر وفي غزة روحي فتوح "لا احد يتكلم عليه" وهناك تنسيق جنائي "ايضاً هذا لا يلام" لكن نحن نلوم ونعترض وننتقد التنسيق الامني الذي يهدف الى تفريغ العمل المقاوم من محتواه.
    اعتقال الشباب من المستشفى العربي في نابلس وما يشاع هنا وهناك عن من قام بتسليمه، وبغض النظر عمن قام بتسليمه، ان تدخل القوات الاسرائيلية مستشفى نابلس وتحاصر وتقتحم وتعتقل اتساءل هنا "اين قوات الامن الفلسطينية واجهزة الامن الفلسطينية" ودفاعها عن المواطن الفلسطيني، وبالتالي من حقي ان اتشكك فيما يجري على الارض.
    التنسيق الامني عدو القضية الفلسطينية وانا ساقف احتراماً واجلالاً لضيفك وللجنة التنفيذية وللسيد محمود عباس اذا اكدوا لي ان التنسيق الامني قد توقف وسأعظم سلام للرئيس محمود عباس.
    قال محفوظ منور:
    نحن ذاهبون باتجاه انتفاضة، وحتى تحصل انتفاضة هذا يتعلق بالقوى السياسية الفلسطينية والسلطة والمجتمع الفلسطيني حيث المسؤولية مشتركة، والانتفاضة الثالثة ليست بعيدة.
    هذا رد طبيعي على ما يقوم به الاحتلال من اعتداءات على المسجد الاقصى من اعتداءات يومية، ونبشر باننا باتجاه انتفاضة ثالثة.
    الانتفاضة عمل شعبي وليس عسكري، فالعمل العسكري له حساباته وعدته وهو يختلف كلياً عن الانتفاضة.
    هناك مسؤولية على السلطة والاجهزة الامنية خاصة حينما يهاجم المستوطنون بعض المنازل المنفردة على اطراف بعض القرى في المناطق التي تخضع للسلطة بحمايتها، والمطلوب الان وحدة كافة الفصائل الفلسطينية .
    مخاطر التنسيق الامني لا تقتصر فقط على ملاحقة المجاهدون من حركات المقاومة، ولكن هناك ملاحقات لبعض المواطنين الذين يقدمون المساعدة لحركات المقاومة، والتنسيق الامني موجود ولا احد يستطيع ان يخفي الشمس.