• إستوديو الإنتفاضة، قناة الأقصى، 12/10/2015، يحيى موسى، ضد التنسيق الأمني، ضد السلطة، ضد الأجهزة، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى،




    قال يحيى موسى القيادي في حركة حماس حول مجريات الأمور في الضفة الغربية والقدس المحتلة ضمن برنامج ستديو الإنتفاضة:
    المطلوب من القيادة السياسية ان تتبنى خيارات الشعب الفلسطيني، وهذه الثورة هي على العجز السياسي وعلى التنسيق الامني وعلى الفساد وهي ثورة على الواقع الإقليي والدولي الذين تخلوا عن الشعب الفلسطيني، وهي ثورة على المحتل الصيهوني، ونشهد اليوم ثورة غير مسبوقة في التاريخ.
    الشباب اليوم يعدل البوصلة نحو القدس بينما العرب ينشغلون في مشاكلهم الداخلية وصراعاتهم الداخلية.
    السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية عاجزة ولا تقوم بواجباتها وتنسق أمنيا وتسير في مسار سياسي عبثي، لذلك أن الشباب ثارت في الإتجاه السليم.
    الشعب الفلسطيني يراهن على الأجهزة الأمنية والسلطة الفلسطينية في ان تتحرك وعند قيادات في حركة فتح كي ينتظم الجميع في المعركة.
    الشعب الفلسطيني هو الذي يرسم الطريق وهو الذي يقول الان المطلوب ان ننهي نهائيا شيء اسمه تنسيق امني وهذا عار وخيانه وأن ندير ظهرنا تمام للخيار السياسي التفاوضي وأن نراهن فقط على مقاومة شعبنا في هذه المرحلة.
    اكبر تآمر سيحصل على هذه الإنتفاضة هو الإلتفاف السياسي، وسيأتي السياسي لقتطف الثمرة غضة، لذلك لا بد ان نمضي في هذه الإنتفاضة حتى نحصل على كامل حقوقنا.
    اريد أن أرسل رسالة طمأنه إلى السلطة دعونا من الماضي ولا نريد أن نحاسبكم على الذي كان لكن اتركوا شان هذه الإنفاضة ودعوها تتطور وتتجذر وتتعمق، وهذه الإنتفاضة إذا تم وأدها فإننا خاسرون.
    نثق تماما ان أفراد الأجهزة الأمنية وإن كان فيها خلل وقاموا بالتنسيق الأمني إلا أن الغالبية العظمى من أفراد الأجهزة الأمنية لديهم الوطنية الفلسطينية وإنتمائهم إنتماء وطني حقيقي ويشاهدو الجرائم بحق شعبها وأنهم يمكن لهم أيضا ان يثورا على هذه الحالة، ومن هنا أناشد كافة الأجهزة الأمنية الفلسطينية أن تنحاز إلى المتظاهرين وأن تنحاز لشعبها وأن لا تستيجب لأي أمر يمكن أن يضعهم في وجه الشعب.