• تغطية خاصة، قناة الجزيرة مباشر، 12/10/2015، خادل البطش، يحيى موسى، ضد المفاوضات ضد التنسيق الأمني، مع المقاومة المسلحة،



    قال كلا من يحيى موسى القيادي في حركة حماس والقيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش، للحديث حول مجريات الأحداث في الضفة الغربية وفي القدس المحتلة:
    قال موسى:
    لا بد أن نزيح من اوهامنا أن التفاوض يجلب شيء للقضية الفلسطينية، والمطلوب اليوم أن نعمل وفق استراتيجية موحدة لمواجهة الإحتلال.
    كثر يتآمروا على الانتفاضة لذا نريد ان تستمر هذه الانتفاضة وان نحميها من كافة الاطراف التي تريد أن تأد الإنتفاضة.
    لا بد ان ينتهي التنسيق الامني وانهاء المشاريع السياسية التي توهم بانه ستاتي بحل، لذا لا بد ان نتسلح بوحدتنا الوطنية الفلسطينية.
    اليوم نحن في كتابة جديدة تاريخية لهذا الشعب، ولا يمكن ان تنحرف البوصلة عن القدس ومن حقنا ان ندافع عن القدس واقصانا.
    اتمنى من النتفاضة ان تستمر وان تصل الى هدفها وهو في التخلص من الاحتلال.
    قال البطش:
    ثورة السكانين لا بد ن تستمر ونخشى ان يلتف على هذه الثورة، وهذه الثورة التي بدء بها شعبنا الفلسطيني لم تاتي بعبث بل جاءت للدفاع عن الاقصى والقدس والمرابطات.
    جاءت هذه الهبة الجماهيرية من قبل ابنائ شعبنا الفلسطيني بعد ان وصلت عملية التسوية الى طريق مسدود ولا مراهنة على عملية المفاوضات بعد اليوم، لذا لا بد أن تصل هذه الانتفاضة الى كافة الساحات الفلسطينية ولا بد ان ينخرط بها الكل الوطني الفلسطيني.
    لا بد أن نضع اهداف الانتفاضة الثالثة وهذا الحراك الجماهيري لا بد ان يكون له دوار فاعل في انهاء الانقسام والاحتلال ومنع التقسيم الزماني والمكاني.
    يجب ان نضع تحرير الضفة الغربية كهدف في هذه الانتفاضة، ولا بد أن يكون لهذه الانتفاضة جسم منظم لها لنجاحها واستمرارها.
    لا بد ان تصدى لاي التفاف سياسي دولي اواقليمي على هذا التحرك الجمهايري وهذه الانتفاضة ولا بد ان نحمي الجماهير من اي ملاحقة امنية.