• حال السياسة، تلفزيون فلسطين، 27/10/2015، عدنان الضميري، الهبة الشعبية، إنتفاضة القدس،


    قال الناطق باسم الاجهزة الامنية اللواء عدنان الضميري:
    الوضع الدولي غير مؤهل للالتفات الى وضعنا الفلسطيني بسبب انشغالهم في اوضاع الشرق الاوسط.
    السيد الرئيس استطاع ان يضع بكل قوة القضية الفلسطينية على الطاولة رغم انشغال العالم باوضاع الشرق الاوسط.
    القضية الفلسطينية ستربح المعركة بسبب صلابة قيادتها وصمود شعبنا والعامل الاخر الذي سيؤدي الى نجاح معركتنا هو غباوة نتنياهو العنصرية.
    في كل الانتفاضات التي اندعلت في السابقة كان عنوانها واحد وهو التحرر والاقصى.
    احذر من القول بأن هذه الهبة تابعة لتنظيم معين او فئة معينه او لافراد رافضة لاوسلو كما يقول" البردويل"، ولتذكير في تاريخ الثورات الفلسطينية كل من يقوم بها ويقودها هم الشبان ابتداء من ثورة عام 1929 حتى الان.
    الحديث عن استمرار الانتفاضة والاسئلة المطروحة اليوم هي نفس الاسئلة التي كانت تطرح في الانتفاضة الاولى وهي اليوم تسأل اليوم بسذاجة.
    الانتفاضة الاولى كان فيها نموذج رائع وهو ان الجمهور كانت تخطط لليوم التالي بعيدا عن استخدام السلاح لان السلاح يؤدي الى اختباء الجمهور المشارك فيها.
    اسرائيل تسعى دائما عبر كل انتفاضة فلسطينية ايجاد قيادات بديلة لكي تفشل المشروع الوطني ووصل الامر عند اسرائيل لاغتيال رؤوساء البلديات وايضا حاولات في الانتفاضة الاولى مفاوضات قيادات الاسرى نت الفصائل ليكونوا بديلا عن منظمة التحرير وكن الرفض والرد بكلمة واحدة نحن جنود في منظمة التحرير ورئيسها ياسر عرفات.
    جميع الشعوب العربية والممثلين العرب والمغنين كانوا متضامنين ومشاركين ومتفاعل مع القضية الفلسطينية والسبب يعود الى وجود استقرار في الدول العربية وكانوا ان ذاك حديثا خارجين من استعمارات واحتلال.
    اهم منجز حققته الانتفاضة الاولى ان قضية الشعب الفلسطيني وضعت على الطاولة للحصول على دولة وانهاء الاحتلال، ليس من اجل تحسين شروط معيشية.
    في الانتفاضة الاولى سعت اسرائيل عن كثب ان تجد بديل عن قيادة منظمة التحرير لم تستطع
    للاسف الشديد حماس تاريخيا لن تطرح نفسها ان تكون في منظمة التحرير ولكن منذ انشائها عام 87 هي طرحت نفسها بديل عن منظمة التحرير.
    اليوم يوجد تخوف وقلق كبير بان تجد اسراءئيل بديل عن منظمة التحرير الفلسطينية لتتحدث معه.