• تغطية خاصة، قناة القدس، 09/11/2015، إنتفاضة القدس، الهبة الشعبية، أبو عماد الرفاعي، يحيى رباح، مع الإنتفاضة، التقسيم الزماني والمكاني،



    قال كلا من يحيى رباح القيادي في حركة فتح، وأبو عماد الرفاعي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، للحديث حول الإنتفاضة:
    قال أبو عماد الرفاعي:
    لا زالت الإنتفاضة تمتلك خزانا من الطاقة والقدرة على الإستمرار، في مواجهة سياسة العدو الإسرائيلي.
    إنتفاضة القدس إستطاعت أن تفشل سياسة الإحتلال الإسرائيلي، في تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا.
    إستطاعت الإنتفاضة أن تحرك الشارع العربي والإسلامي ووحدت الفصائل الفلسطينية، ووحدت الشعب الفلسطيني، وما زادة الشعب الفلسطيني إلا قوة أمام الغطرسة الإسرائيلية.
    نحن لدينا مشوار طويل في المواجهة مع الاحتلال الاسرائيلي، ولا بد أن تتطور هذه الانتفاضة وتاخذ شكلا اخر في طريقة التعامل مع العدو الاسرائيلي.
    أهم عامل بأن تبقى هذه الإنتفاضة هو أن نبقى موحدين وداعمين لهذه الإنتفاضة وأن نحتضنها، وأن لا نضع العراقيل أمامها.
    يجب أن يكون هناك حشد كافة الطاقات والإمكانيات سواء على المستوى الداخلي أم الخارجي لدعم إنتفاضة الشعب الفلسطيني لأن الشعب الفلسطيني يقدم اغلى ما يملك.
    النظام العربي الرسمي بدأت يتخلى عن القضية الفلسطينية، وبدأ أيضا يبعد الشارع العربي عن القضية الفلسطينية وأصبح الشعب الفلسطيني وحده في الميدان يدافع عن المقدسات بصدره العاري.

    قال يحيى رباح:
    هذه الإنتفاضة التي تستمر للشهرها الثاني لديها القدرة على التفاعل مع الحدث وهناك طريقة جديدة في المواجهة مع الإحتلال الإسرائيلي، الشعب الفلسطيني لا زال متمسك بخيار الدفاع عن المقدسات الإسلامية في القدس المحتلة، ولا يمكن لهذا الإحتلال ان يمرر مخططاته.
    جاءت هذه الإنتفاضة لكي تخلق شيئا جديدا في المواجهة مع الاحتلال الاسرائيلي وعلينا ان نوفر كل ما يمكن توفيره من أجل دعم هذه الإنتفاضة واستمرارها.
    هذه الإنتفاضة الذاتية التي جاءت من خلال الشبان تتطور شيئا فشيئا، وبدأ الإحتلال يشعر بالقلق إزاء هذه التحركات الشبابية، فالإنتفاضة بدأت بالحجر ومن ثم بالسكاكين.
    أقول للقوى الفلسطينية أعطوا هذه الإنتفاضة حقها وأفسحوا لها المجال وإدعموها، وإن لم تستطيعوا فلا تزايدوا على أحد وعلى الإنتفاضة.
    الإنتفاضة الفلسطينية أعادت القضية الفلسطينية إلى المسرح السياسي، والأن المجتمع الدولي عليه أن يجد حلا عادلا لهذه القضية.
    وحدتنا الفلسطينية لحماية هذه الإنتفاضة شيء رئيسي، وهناك أطراف دولية تستغل إنقسامنا بالقول أننا مقسمون ومع من نتعامل، واين نعطيكم دولة في ظل الإنقسام.