-
Video: قناة عودة، حال السياسة، أحمد مجدلاني، إستقلال دولة فلسطين،

- حال السياسة، تلفزيون فلسطين، 15/11/2015، أحمد مجدلاني، دولة فلسطين، إستقلال دولة فلسطين، الهبة الشعبية، ضد المفاوضات، حل الدولتين،
استضاف برنامج "حال السياسة" احمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، للعليق على ذكرى استقلال دولة فلسطين، والحديث عن الاعمال الارهابية التي ضربت باريس وبيروت :
قال احمد مجدلاني :
منذ اعلان الاستقلال حتى الان نحن قمنا بثلاث اختراقات هامة وهي اقامة السلطة الوطنية الفلسطينية على الاراضي الفلسطينية كاول كيانية سياسية فلسطينية تقام على الاراضي الفلسطينية وهذا بداية انزياح وتراجع المشروع الاستيطاني الصهيوني على الاراضي الفلسطينية ومشروع دولة اسرائيل الكبرى وهذا الانجاز مهم جدا.
والاختراق الثاني الذي تحقق لا يقل اهمية عن اعلان الاستقلال وهو الاعتراف المجتمع الدولي بالدولة الفلسطينية والذي ثبت مكانة دولة فلسطين على الخارطة السياسية.
الاختراق الثالث الهبة الشعبية والتوجهات السياسية التي اقرتها اللجنة التنفيذية مؤخرا، نحن سنكون امام منعطف تاريخي جديد في ادارة الصراع مع الاحتلال الاسرائيلي من اجل انهاء هذا الاحتلال.
البديل الذي يطرح الان بدل حل الدولتين، اما دولة مؤقتت الحدود "الحل الانتقال بعيد المدى" دولة في قطاع غزة وتقاسم وظيفي في الضفة! او حل الدولة الواحدة بنظامين وهذه نسخة مكررة مع نظام الابرتهايد المقبور في جنوب افريقا.
لا يمكننا الاستمرار بالبقاء بالحالة الراهنة الان بالرغم من الضغوط العربية والدولية التي تريد منا البقاء والاستمرار، اذا استمرينا بهذه الحالة يعني اعطاء الفرصة للاحتلال لفرض المزيد من الوقائع المادية التي يعتقد انه بالمستقبل انه لا يمكن تغييرها في اي مفاوضات سياسية قادمة.
لا عودة للمفاوضات بالصيغة السابقة القائمة على المفاوضات المباشرة وبالرعاية الامريكية المنفردة والمنحازة لإسرائيل.
لا يمكننا الاستمرار بالالتزام بتطبيق الاتفاقيات الانتقالية ما دامت سلطات الاحتلال غير ملتزمة بتطبيق التزامها بالاتفاقيات.
الارهاب الذي ضرب لبنان وفرنسا والطائرة الروسية والارهاب الذي يمارس الان في سوريا والعراق والعديد من بلدان العالم سببه الاسلام السياسي وليس فقط داعش، بهذا الموضوع نحن كفلسطينيين نريد ان نشير إلى مسألة مهمة اولا نحن ندين الارهاب باي شكل وصورة من الصور لاننا نحن ضحية الارهاب.
المرحلة الراهنة استهداف فرنسا هو استهداف للدور الفرنسي المتميز الذي يشكل قاطرة بالاتحاد الاوروبي في اطار دعم الامن والاستقرار بالمنطقة بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي، الفرنسيين أكد طرف كانوا مدركين انه لا يمكن مواجهة التطرف والارهاب بالمنطقة بدون انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية.
استهداف فرنسا الان هو من اجل ثني المواقف الفرنسية عن التراجع عن هذا الدور المتقدم من مواجهة الاحتلال الاسرائيلي.
يجب ان يكون هناك جبهة دولية عريضة لمكافحة الارهاب وليس على الطريقة الامريكية، قبل عام ونصف الولايات المتحدة الامريكية شكلت تحالف دولي من 60 دولة من اجل ضرب داعش في العراق وسوريا، وخلال هذه الفترة داعش تمدد 94 الف كلم بأراضي سوريا والعراق في ظل الائتلاف الدولي الذي تقوده امريكا ضد داعش !!!.
داعش عندما تحركوا من الرقة لاحتلال تدمر حرك 13 الف مقاتل برتل واحد على مسافة 115 كلم والائتلاف الامريكي لم يشاهد!!! وبالاقمار الصناعية الامريكية يشاهدون "النمل على الارض"، وبالمقابل روسيا بتدخلها خلال اسبوعين انجزت ما لم ينجزه الائتلاف بقيادة امريكا خلال 12 شهر في ضرب داعش .
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى