• تغطية خاصة، قناة فلسطين اليوم، 16/11/2015، مخيم قلنديا، شهيد، شهداء، إنتهاكات إسرائيلية، إعتداءات قوات الإحتلال على المواطنين، ليث مناصرة، أحمد أبو العيش، عباس زكي، جمال محيسن، إنتفاضة القدس، الهبة الشعبية،

    قال كلا من عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، وجمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح خلال تشييع جثماني الشهيدين أحمد أبو العيش وليث مناصرة بعد ظهر اليوم ما يلي:
    قال عباس زكي:
    أقول للإحتلال الإسرائيلي أن الفلسطينيين يلقنون لكم الدروس بالسكين وفي أكبر مدنكم تمنعون التجول.
    أردتم لنا أن تختفي عن هذه الأرض ولكن صمود شعبنا أبا ألا ينكسر، والشعب الفلسطيني متمسك يأرضه.
    فرص كثيرة أتيحت لكم ولكنكم لا تريدون السلام، وشطبتم كافة مواثيق السلام والمعاهدات الدولية من أجل الوصول للسلام.
    إن الإحتلال سيكون مكلف جدا وسندخل الرعب إليه، والإسرائيليون اليوم ما يهمهم إلا المال والأمن.
    الوفاء للشهداء والاسرى يكمن في أن يكون هناك مهمة من قبل الأوفياء وللقيادة وللشعب بأن يتم بناء ما تم تدميره من منازل الشهداء والأسرى.
    يسقط شعار التنسيق الأمني ولا أمن ولا إستقرار لإسرائيل التي عاثت بحياة شعبنا، وبمقدرات هذه الأمة وفقا لتحالفها الإستراتيجي مع الإدارة الأمريكية.
    قال جمال محيسن:
    القيادة السياسية يتكامل عملها مع عمل الشعب الفلسطيني على الأرض حيث أن الشباب يقومون بدورهم بعمل مميز للتصدي للإجراءات الإحتلال الإسرائيلي.
    القيادة السياسية تقوم بتوفير كافة وسائل الدعم لهذه الهبة الشعبية التي نتمنى لها أن تصل إلى مرحلة إنتفاضة لتعم كافة الأراضي الفلسطيني.
    القيادة السياسية تقوم بمعركة سياسية في الساحة الدولية لتجعل هذا الإحتلال مكلف، لأن إسرائيل تتمرد على كافة قرارات الشرعية الدولية.
    للأسف أن الولايات المتحدة الأمريكية توفر لإسرائيل السياسة والمال والسلاح، بحيث تحبط العديد من القرارات التي تصدر عن الشرعية الدولية.
    هناك اصرار فلسطيني على التصدى باستمرار لاجرائم الاحتلال، ودماء شهدائنا لن تذهب هدرا وأن شعبنا الفلسطيني سينتصر ويدحر هذه الموجة الإستعمارية.
    القيادة الفلسطينية لن تعود للمفاوضات وهناك شروطا موضوعا، على الطاولة وهي وقف شامل للاستيطان والافراج عن الدفعة الرابعة ما قبل اوسلو وبعد ذلك لقاء يحدد سقف زمني لانهاء الاحتلال ووضع برنامج لإنسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي عام 67، وتطبيق قرار حق العودة والافراج عن كافة الاسرى واعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
    الجرائم التي يقوم بكها تنظيم داعش هي إمتداد للجرائم التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، ونحن بدورنا نديد عمليات الإرهاب التي يقوم بها داعش في العالم.