-
Video: قناة الغد العربي، أوراق فلسطينية، نافذ عزام، عباس زكي، طاهر النونو، ملف، معبر رفح،

- أوراق فلسطينية، قناة الغد العربي، 13/12/2015، عباس زكي، طاهر النونو، نافذ عزام، معبر رفح، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام،
استضاف برنامج "اوراق فلسطينية" نافذ عزام، القيادي بحركة الجهاد الإسلامي، وعباس زكي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وطاهر النونو، القيادي بحركة حماس، للتعليق على اخر مستجدات على ملف معبر رفح :
نافذ عزام :
الساحة الفلسطينية تحتاج إلى عمل كبير من أجل صياغة موقف مشترك ومن أجل صياغة جديدة بين العلاقة بين القوى والفصائل المختلفة، ونتصور أن الدعوة لعقد دورة طائة للمجلس الوطني لن تقدم الحلول للمشاكل الموجودة بالساحة الفلسطينة الأن، نحن نحرص على لحمة الصف ولا توجد حساسية تجاه أي طرف بالساحة الفلسطينية، ونحن مستعدون للتعاون مع الجميع لخدمة المصالح العامة.
السلطة نختلف معها كثيرا لكن لا نتخذ مواقف عدوانية ضد السلطة، هناك قضايا كثيرة تستحق النقاس والجلوس حولها، لكن نحن لا نعلم ما الذي سوف يناقش بالدورة المقبلة بالمجلس الوطني، وما هي الالية التي ستحكم عمل هذه الدورة.
نحن بالسابق تحدثنا عن ضرورة إجراء اصلاح شامل وإعادة هيكلة لكل إطر منظمة التحرير الفلسطينية، للاسف لا شيء يسير بالشكل الصحيح بالساحة الفلسطينية، يجب ان نجلس جميعا من أجل الخروج بالرؤية المشتركة.
قال عباس زكي :
أزمة معبر رفح محل عمل واتصال دائم بين القيادة الفلسطينية الشرعية والسلطات المصرية، حيث تم التوصل إلى أمرين الأول أن تتسلم السلطة الفلسطينية في رام الله المعبر وتتكفل به، أو أن تظل سيطرة حماس عليه، ليبقي الحال كما هو، الامر في قطاع غزة ومعبر رفح معقد والشائك.
يجب وضع المصالح العليا للشعب الفلسطيني فوق أي امتيازات لفصيل سياسي يتمسك بمواقف متشددة، هناك ورشة عمل يأمل الجميع فيها أن يتم التوصل إلى مجلس وطني وقيادة جديدة مقنعة تحول تجاوز كل السلبيات القائمة، من اجل مصالح الشعب الفلسطيني ككل.
أن العمل تجاه حل أزمة معبر رفح ببطء شديد وليس على المستوى المطلوب سواء المستوى الشرعي فى رام الله أو حماس، كلا الطرفين لم يقم بالدور المطلوب منه بشكل جيد، وبالتالي كان بالإمكان اقناع مصر بأن حماس ليست عنوان غزة، التي تعاني كثيراً، ولا يجب تحميلها عبئا إضافياً، وفي نفس الوقت يجب أن تتحلى حماس بالإيثار، لماذا تدفع غزة ثمن أحقاد حماس على السلطة الفلسطينية؟.
قال طاهر النونو :
حركة حماس تقوم بكل جهدها من أجل فتح معبر رفح على مدار الساعة ليكون ككل المعابر الدولية مابين الدول دون أي إشكالية، قضية المعبر لها الكثير من التعقيدات كونها غير مرتبطة فقط بالحالة الفلسطينية وإنما تتعلق أيضاً بالجانب المصري.
حركة حماس لا يمكنها إغلاق المعبر تحت أية ظروف، وبالنظر إلى تاريخ المعبر نجد أن المتحكم في إغلاقه وفتحه هو الجانب المصري، لذلك كان المعبر مفتوحاً في عهد الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، ثم المجلس العسكري ثم محمد مرسي، ولكنه خلال العام الماضي لم يتم فتحه سوي لمدة 19 يوماً فقط.
الجانب المصري أبلغهم بأن الأوضاع الأمنية في سيناء لا تسمح حالياً بفتح المعبر من أجل استعادة السيطرة والقضاء على البؤر الإجرامية هناك، نحن نأمل في فتح المعبر سريعاً مراعاة لمعاناة الفلسطينيين المكدسين على بوابة المعبر.
حركة حماس لا مانع لديها من تسلم الحكومة الفلسطينية زمام الأمور بالمعبر، ولكن وفقاً لما تم التوصل إليه من اتفاقات بين الجانبين وهو ما عرضته الحركة على القيادة وفوجئت برفضها تسلم المعبر وفقاً لتلك الشروط التي وافقت عليها من قبل فيما يعد تنصلا من مسؤوليتها أمام شعبها.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى