• ملف اليوم، تلفزيون فلسطين، 15/12/2015، حنان عشراوي، حل الدولتين،


    قالت د. حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حول الاراء الاسرائيلية التي تدع و لتفكيك السلطة:
    قالت د. حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية :
    • هناك تخبط بين النخب الاسرائيلية وافلاس كبير سياسي واخلاقي، لان البرنامج السياسي الواضح برنامج نتنياهو وهو الذي يحاول ان يموه ويدلل ويقوم بتضليل العالم على اساس ان يريد حل سياسي مع الفلسطيني ويريد دولتين بينما هو يقوم بتقويد حل الدولتين.
    • برنامج نتنياهو يبني على بعد ايدولوجي استراتيجي اي بمعنى ضم كل فلسطين التاريخية لتصبح فلسطين اسرائيل الكبرى.
    • المسار السياسي القائم هو مسار حل الدولتين برغم من ان اسرائيل تقوم في تقويده بشكل مدروس، ولكن حتى الان المجتمع الدولي لا يقبل سو بحل الدولتين كما ان المجتمع الدولي ممثل بالامم المتحدة.
    • اسرائيل لا تريد حل الدولتين والسبب ان اسرائيل لا تريد ان يكون للفلسطينيين وجود وكينونة.
    • في اسرائيل هناك من يريد تدجين السلطة، منهم من يريد السلطة بلا صلاحيات، يريدون سلطة شكلية بدون سيطرة ولا صلحيات وخاضعة للارادة الاسرائيلية وتقوم بواجباتها اتجاه اسرائيل ولا تقوم باتجاه امام شعبها، ومنهم من يرغب بان تكون سلطة محدودة الصلاحيات بينما السيطرة الحقيقة لدى اسرائيل وان تمارس اسرائيل سياسية المحتل ايضاً على السلطة وليس فقط على الشعب.
    • هناك من يريد بازالت السلطة وتفكيها.
    • اسرائيل لم تلتزم بالاتفاقيات ولم تلتزم المعاهدات، وبتالي نحن نقوم بالحفاظ على نظام معين وعلى حياة الفلسطينيين وبين ان نقوم بتفكيك السلطة لكي تقوم اسرائيل بمارسة مهامها.
    • هناك ادراك ان السلطة انجاز فلسطيني حتى لو قمنا بتفكيكها لا بد من استبدالها بشىء اخر.
    • هناك مستوطنين يريدون تقويض السلطة بشكل نهائي.
    • هناك قرار فلسطيني بان يجب ان تمتلك السلطة صلاحياتها وحقوقها.
    • الشعب الفلسطيني ليس شعب منغلقاً، داعيش خارج عن سياق التاريخ والدين والمفاهيم والاخلاق.
    • نحن نستطيع القيام بحياتنا اليومية ولكن طالما ان اسرائيل هي التي تسيطر يومياً وجغرافياً كما يقول نتنياهو الامني الاسرائيلي هو الاساس، وهو يريد ان تكون له السيطرة الامنية والعسكرية على الضفة بينما هو يقوم بضم مناطق ج وغور الاردن ويحولها الى هذه التجمعات ولكن اضعاف اي نوع من الترابط الوطني الفلسطيني بحيث يصبح عرضه من دون اي حماية للمارسات الاسرائيلية وتقوم اسرائيل بفرض اسرائيل الكبرى على ارضنا ونحنو نبقى بهذه التجمعات التي لا سيادة لنا ولا سيطرة لها.
    • برأي الافلاس السياسي والفكري هو داخل اسرائيل والامعان في الاديولوجيا والنظر في الواقع لا ينسجم مع الحقوق هو الذي سيؤدي ضعف اسرائيل.
    • الان يوجد حاجة للاتحاد الاوروبي بان يأخذ موقف مغايض يقول للولايات المتحدة انك حاولتي وقد فشلتي، بالحل السياسي بناءاً على القانوني الدولي، ويجب الخروج منها بسقف زمني وليس فقط وقف الاستيطان بل انهاء الاستيطان ووضع خطوات ملموسة ضمن جدول زمني لانهاء الاحتلال.
    • يجب علينا ان نضع الخطط التي من اجلها تخضع اسرائيل للمساءلة لضمان ان سرائيل يجب ان تدفع ثمنناً.
    • لا نستطيع ان نسيطر ولا احد يستطيع ان يسيطر على اي حركة او اي تحرك لفرد ، هناك افراد قامت باعمال انتقامية لانه عندما تقوم اسرائيل بقتل شخص قريب او اخ او اخت، فيكون هناك داعي فردي.
    • هناك اعترافي اسرائيل بانه لا يمكن السيطرة على كل فرد فلسطيني.
    • كلما كانت القناعات الذاتية مهيئة ضمن مفاهيم متماسكة داخل هذا المجتمع، كلما اوصلتنا الى شيء افضل.
    • من دون شك الانقسام هو اضعاف للقضية الفلسطينية.
    • على الاطراف المعنية بالانقسام ان تتحمل المسؤولية الوطنية، ولا تنجح مصالحها الذاتية والفردية على المصلحة الوطنية.
    • المطلوب هو الانتماء الاصيل للقضية الفلسطينية العمل ضمن مفاهيم حكومة الوحدة الوطنية والانتخابات الوطنية القادمى.
    • الحكومة لا تملك اراضي لان هذه الاراضي هي اراضي مواطنين ولا يجب استخدام الاراضي الا للمصلحة العامة، ولمصلحة الشعب ولا يمكن اعطائها لاشخاص.