• تغطية خاصة، قناة الأقصى، 16/12/2015، الكتلة الإسلامية، جامعة بيرزيت، خالد مشعل، إنطلاقة حركة حماس، مع الإنتفاضة، مع المقاومة، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام،



    قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في كلمة له خلال حفل أقامته الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت في رام الله وسط الضفة الغربية بعد ظهر الأربعاء
    ان طلاب الجامعات هم صناع الثورات ومنشئوا ومؤسسوا الحركات والأحزاب والقوى وأصحاب المبادرات الشجاعة والأنشط لساحات المواجهة"
    نحن اليوم امام ثلاثة مسارات لا غنى عنها وهي:
    1- نشدد على ضرورة تعميق الانتفاضة في وجه الاحتلال تعزيز مسيرة المقاومة وامتلاك كل أدوات الفعل وأوراق القوة لأنها كما علمنا التاريخ في مسيرة شعبنا منذ 100 عام الاستراتيجية الحقيقية الفاعلة الجادة التي بغيرها لا تتحرر الأوطان ولا غنى عن هذا المسار مهما كانت الصعوبات".
    2- يجب إنهاء الانقسام وتوحيد الصف الوطني والانخراط "معًا كتفًا إلى كتف وتعزيز مسيرة الشراكة فلا غني لاحد عن الاخر فالوطن أكبر منا جميعا والطن بحاجة لنا جميعا..
    3- الاعتماد على المسارين الاولينالانطلاق نحو اقليمنا وعالمنا ونحن امتنا والانسانية معا، ونتحرك في السياسة والاعلام والقانون وملاحقة العدو في كل المنابر والمحافل، وكسب المزيد من المؤيدين والانصار وتعزيز السخط على هذا الكيان المجرم الذي شن الحروب على غزة، وبنى المستوطنات على ارضى واعتدى على القدس.
    كاد الاحتلال ان يستولي على مقدساتنا لولا هذه الهبة من ابنائنا وبناتنا والمرابطين والمرابطات واهلنا في الضفة والداخل والغزة والتعاطف من حولنا، رغم انشغال المنطقة والسياسة الدولية عنا.
    ندعو كوادر حركة حماس إلى مضاعفة طاقاتهم وجهدهم لتطوير العمل وتعزيز مشروع المقاومة والمشروع السياسي.
    انشراكتنا مع شركاء الوطن مزيد من التسامح مع الأخرين، فحماس أكبر من أفرادها وأن الوطن أكبر من الحركات والفصائل وأن مشروعنا الكبير يحتاجنا جميعًا.
    ندعو أبناء حماس لمزيد من الروح الثورية والصلابة والقوة في وجه الاحتلال، والأخوة والتسامح والشراكة مع شريكنا الوطني حتى إن "خالفنا وخالفناه".
    ان الجميع منخرط في مسيرة النضال منذ 100 عام لكل دوره وفضله وإن شاء الله سنحقق أهدافنا الوطنية ونرى هذا العدو يخسر ويخسر على الساحة الدولية.
    كونوا معنا في ميدان الجامعة والانتفاضة وفي ميدان النضالل جنبا الى جنب مع الكل.