• مسارات، قناة القدس، 07/01/2016، سمير لوباني، إسماعيل رضوان، عمران الخطيب، إنتفاضة القدس، مع إنتفاضة القدس، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، مع المصالحة، ضد التنسيق الأمني، ردود أفعال خطاب الرئيس،




    برنامج مسارات حول "انتفاضة القدس".
    قال عمران الخطيب عضو اللجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني:
    • الكل يدرك ان الانتفاضة انطلقت لا من سلطة ولا من فصيل، هذه الانتفاضة الشعبية جائت نتيجة جرائم الاحتلال الاسرائيلي وجائت نتيجة لفشل العملية السلمية والتسوية السياسية.
    • اعتقد ان منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية والرئيس ومختلف الفصائل الفلسطينية تدعم هذه الهبة الشعبية، واعتقد ان الجميع يدرك ان الرئيس ابو مازن من قبل سنتين وهو يدعو اثناء اجتماعات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الى ضرورة الانتفاضة الشعبية لمواجهة الاحتلال تعبيراً عن رفض شعبنا للاحتلال وانتهاكاته للمسجد الأقصى وجرائمه بحق ابناء شعبنا.
    • اعتقد ان هذه الانتفاضة لن تتوقف الا بتحقيق اهدافها التي انطلقت من أجلها، عندما تتوقف جرائم الاحتلال وعندما يكون هنالك بصيص لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية واقامة الدولة الفلسطينية التي يحلم بها شعبنا، عندها تتوقف الانتفاضة.
    • يجب ان نتجاوز خلافاتنا الداخلية وان نسرع في تحقيق الوحدة الوطنية وان ننهي هذا اللانقسام الذي يشكل عبء على شعبنا، يجب ان نتنازل من أجل مشروعنا الوطني وان ندعو لعقد مجلس وطني فلسطيني ولتشكيل حكومة وحدة وطنية وتوحيد منظمة التحرير وان نرى حماس والجهاد الاسلامي مشاركين في المجلس الوطني وفي منظمة التحرير واللجنة التنفيذية حتى يكون قرارنا واحد.
    • هنالك لجنة من شخصيات قانونية فلسطينية برئاسة د.صائب عريقات من أجل تقديم مختلف الجرائم التي تقوم بها اسرائيل استيطانها لمحكمة الجنايات الدولية.
    • عندما يقول الرئيس اننا متمسكون بالسلام هذا احراج لاسرائيل لانه اسرائيل هي عدوة السلام، نحن يجبب ان نحقق الوحدة الوطنية وان ننهي الانقسام وان نتحول من موقع السلطة الى موقع الدولة تحت الاحتلال بعدما اعترف بنا من 140 دولة.
    قال سمير لوباني عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:
    • نحن بكل ادبياتنا كجبهة شعبية نحن مربيين على ان الكفاح المسلح هو الأساس بتحرير الأرض دون ان نهمل الأدوات الأخرى.
    • انتفاضة القدس لها مميزاتها، انتفاضة القدس دخلت كل مدينة كل قرية كل بيت، دخلت في كيان الشعب الفلسطيني وأثرت فيه.
    • هذه الانتفاضة تأتي بسبب الاحتلال ومصادرة الأراضي وزيادة الاستيطان.
    • القيادة الفلسطينية بحاجة لعمل مراجعة نقدية للتجربة السابقة وان نعرف كيف يمكن ان ندخل بشيء جديد لكي ندعم الانتفاضة على كل المستويات، وبالتالي توفير حاضنة اجتماعية لمجتمع الانتفاضة ولأهل الانتفاضة.
    • ما يجري بالعالم العربي هدفه انهاء القضية الفلسطينية وانهاء حق العودة.
    • يجب ان ننهي الانقسام وتحقيق الوحدة الفلسطينية وان نوقف المفاوضات والتنسيق وان نعيد بناء مؤسسات منظمة التحرير ومن ثم نعمل على فك الحصار عن غزة وبالتالي تتغلب المصلحة الفلسطينية على المصلحة الفصائلية.
    • لا يجوز الاستمرار بالمراهنة على المفاوضات.
    • نحن كفلسطينيين لا نتمنى ان تنهار السلطة، نحن نريد الاحتلال ان يدخل وان ينهي السلطة وان تكون بداية لمعركة جديدة.
    قال اسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس:
    • غزة دائماً حاضرة، ونحن نؤكد على وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة الأرض الفلسطينية، نحن لا نفرق ما بين الضفة وغزة، عندما بدأت الانتفاضة في القدس كانت غزة حاضرة من خلال الاسنادات التي تقدمها سواء على صعيد الفعاليات التي تنظمها كل يوم ثلاثاء ويوم جمعى حسب التوافق ما بين الضفة وغزة، نحن كفصائل وطنية واسلامية نقيم هذه الفعاليات وأضف الى ذلك الفعاليات التي تقام على الحدود، قدم شعبنا في غزة العديد من الشهداء، اضف الى ذلك الدعم السياسي والدعم الاعلامي، بالتالي نحن جاهزون في المعركة بدمائنا بأرواحنا باعلامنا بدعمنا السياسي وبلغة التحشيد التي تربى عليها شباب وشابات الانتفاضة، وكذلك من خلال محافظتنا على اللقاءات الوطنية التي تتم هنا على أرض غزة والتواصل الذي يتم بيننا وبين الضفة الغربية.
    • غزة هي مخزون استراتيجي للمقاومة في الضفة الغربية ومخزون استراتيجي لانتفاضة القدس فنحن وشعبنا في الضفة شعب واحد، ومستمرون لدعم انتفاضة القدس، بالتالي ندعو كل المترددين من أجل الأنخراط في هذه الانتفاضة، ندعو قطاعات شعبنا كاملة من أجل توسيع هذه الانتفاضة في جميع المحافظات بالاضافة الى تنويع ادوات واساليب هذه الانتفاضة حتى نطور هذه الانتفاضة، ندعو الى تشكيل قيادة ميدانية موحدة لهذه الانتفاضة في الضفة.
    • الفصائل حاضرة في الانتفاضة حاضرة في الدعم المادي والمعنوي والاعلامي وحاضرة في الدعم العسكري كذلك، لان كل الفضائل لها تشكيلات، وبالتالي ما يمارس من عمل المقاوم هو امتداد لعمل الفصائل، وبالتالي تدرج هذه الانتفاضة حسب مقتضيات الحاجة وحسب مستوى الجرائم التي يقوم بها الاحتلال.
    • من عوامل دعم الانتفاضة وقف التنسيق الأمني واستعادة الوحدة وتحقيق المصالحة واعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية واعطاء الغطاء السياسي من السلطة لهذه الانتفاضة وهذا يكفل بأن نقوم برعاية المتضررين من هذه الانتفاضة من جرائم الاحتلال لنقوم باعادة بناء البيوت التي تدمر ودعم اهلنا الذين تعرضو للأضرار في الضفة الغربية، وكذلك لابد من تشكيل القيادة ميدانية في الضفة الغربية لتطوير هذه الانتفاضة، ولابد من دعوة الاطار القيادي المؤقت للانعقاد لدعم هذه الانتفاضة.
    • للأسف خطاب الرئيس ابو مازن كان مكرور وليس هنالك من جديد، وفيه وللأسف على التمسك بخيار اوسلو والمفاوضات العبثية والتي استمرت لأكثر من 20 عام دون ان تحقق شيء للشعب الفلسطيني، بعد كل الانتهاكات الاسرائيلي التي وصلت لحديقة السيد محمود عباس، بعد انتهاك كل المحرمات يقول السيد محمود عباس ما زلنا نمد ايادينا للأحتلال للصهاينة، وبالتالي استمرار السلطة ليس انجاز، اليوم السلطة تستدعي وتعتقلن.
    • يجب ان نرتب البيت الفلسطيني الداخلي وان تتم المصالحة والوحدة الوطنية وبالتالي تشكيل قيادة وطنية موحدة وهذه القيادة الوطنية الموحدة هي ما تم من خلال الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينين، فالمفترض من السيد محمود عباس ان يدعو الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية لكي اذا اراد انتخابات نحن جاهزون للانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني حسب اتفاق القاهرو اعلان الشاطئ، نحن جاهزون لحكومة وحدة وطنية حسب التوافق الفلسطيني، وبالتالي المطلوب التوافق والوحدة الفلسطينية على اساس خيار الثوابت وخيار المقاومة ودعم انتفاضة القدس ووقف التنسيق الأمني بشكل كامل وانهاء مسار المفاوضات العبثية.