• أوراق فلسطينية، قناة الغد العربي، 17/01/2016، أحمد مجدلاني، الإتفاقيات الموقعة بين السلطة وإسرائيل، حسن عصفور، التوجه إلى المنظمات الدولية، التوجه إلى مجلس الأمن،


    قال أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، خلال برنامج "اوراق فلسطينية" للتعليق على اخر المستجدات على الساحة الفلسطينية :
    إن توصيات اللجنة المكلفة بإعادة النظر في الاتفاقيات بين السلطة الفلسطينية وحكومة إسرائيل، تنوعت ما بين التحرك السياسي والدبلوماسي خلال الفترة المقبلة، حيث تم تنفيذ جزء منها، فيما ينتظر تطبيق الجزء الآخر، لا سيما ما يتعلق بالتشكيل الجديد لمجلس الأمن ودخول 5 دول جديدة له.
    أن التوصيات جزء منها يطبق على التوالى والاخر يتم تطبيقة بالتوازي، والقيادة الفلسطينية يجب اتخاذ الموقف النهائي من قبل السلطة الفلسطينية بشأن بروتوكول باريس والتوصيات الأمنية.
    حقيقة الوضع الراهن يدفعنا لعدم الاستمرار فى الالتزام بتطبيق الاتفاقيات الدولية طالما ان حكومة الاحتلال ترفض ما تم الاتفاق عليه وعدم احترام ما تم الاتفاق عليه.
    التركيبة الجديدة لمجلس الأمن ستكون الولايات المتحدة الأمريكية مضطرة لاستخدام حق النقض أو الامتناع عن التصويت بعد أن كانت تجهض الوصول لمجرد التصويت على أي مشروع قرار فلسطيني، وفي ضوء هذا التغيير سيتم دراسة طرح مجموعة من المشروعات بقرارات، والتي تجعل الشعب الفلسطيني صاحب الأولوية على كافة الأصعدة.
    خاصة بعد انضمامها للمجلس وحصولها على حقها في تحديد مصيرها، وأيضاً موقفها من حكومة الاحتلال فى كل القضايا المتعلقة بالدولة والكيان الصهيوني.
    قال حسن عصفو، وزير فلسطيني سابق :
    القيادة الفلسطينة تقدمت بشكوى لمجلس الامن تهدد بقطع المفاوضات مع دولة الاحتلال بسبب عدم التزام الأخيرة بالاتفاقيات والبروتوكولات الدولية، وان دولة الاحتلال هى التى فكت الاتباط بكل الاتفاقات ما يخلى الطريق للوصول الى حل واضح.
    فلسطين أصبحت عضو مراقب فى الامم المتحدة تحمل الرقم 194، وان فلسطين هى من تختار استمرار العلاقة أو قطعها بسبب مثل هذه الممارسات.