• مؤتمر صحفي، قناة القدس، 23/01/2016، فيحاء شلش، محمد القيق، التضامن مع محمد القيق، الإضراب عن الطعام، معاناة الأسرى في سجون الإحتلال،



    أبرز ما قالته لفيحاء شلش، زوجة الأسير الصحفي محمد القيق خلال مؤتمر صحفي:
    ادعو الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمدالله والمؤسسات الحقوقية والمجتمعية كافة بالتدخل والتحرك الفوري على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي من أجل الضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن زوجي محمد القيق.
    أننا لا نزال تتعامل بإيجابية مع كل الجهود المبذولة ومع كل الجهات سواء التي أدت واجبها أو من كان من جهته تقصير.
    ادعو الجهات المقصرة في تقديم واجبها تجاه الصحفي القيق وبذل مزيدا من الجهد، حتى لا تخرج العائلة عن صمتها تجاه هذا التقصير والأسباب التي تؤدي إليه.
    أطالب الفصائل ونقابات العمال ومؤسسات العمل الفلسطينية، خاصة نقابة الصحفيين، بإعطائها نتائج تحركاتها لإطلاق سراحه ، كما واقول أطلقوا القرارات والنداءات واستنفروا الأعضاء والمؤيدين والأنصار من أجل نصرة محمد.
    أطالب هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير ونقابة المحامين، ببذل مزيد من الجهود لإطلاق سراح محمد، لم تعد الزيارة لمحامي ينقل خبراً عبر الهاتف تسد رمقنا ولا تعطينا صورة عن محمد ووضعه الصحي، نريد النتائج والحرية لمحمد القيق.
    السيد جواد بولس، رئيس الدائرة القانونية في جمعية نادي الأسير الفلسطيني ننتظر منك اتصالاً هاتفياً يبلغنا أن محمد سيكون حراً، متى سكون هذا الاتصال؟ لم يتبق كثير من الوقت وأنت تعلم ذلك، ندعوك من هذه المنصة تكريس الوقت من أجل إنهاء هذا الملف والعمل على تلبية مطالب محمد وإطلاق سراحه".
    نطالب بتشكيل لجنة طبية محايدة ليست "إسرائيلية"، للكشف على محمد، وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة له وإطلاع عائلته على وضعه الصحي، لاننا لا نعلم حقيقة وضعه الصحي، إلا ما يرشح من مستشفى العفولة، الذي أكد أنه وضعه الصحي صعب.
    نخشى ما نخشاه أن الاحتلال يتكتم على مدى خطورة هذا الوضع ومدى الضرر الذي لحق بجسد محمد، وهذا وضع لا يحتمل، نريد الاطلاع على وضعه الصحي، هذا من حقنا لأن الاحتلال يخفي ذلك.