• تغطية خاصة، قناة الجزيرة مباشر، 24/01/2016، إسطنبول، ندورة، حسام بدران، مع المقاومة، المقاومة في الضفة الغربية، ضد السلطة، إنتفاضة القدس، مع إنتفاضة القدس،



    أبرز ما قاله القيادي في حماس حسام بدران خلال ندوة في اسطنبول بعنون " دور الضفة النضالي في مشروع التحرير":
    المطلوب من كل أطياف الشعب الفلسطيني المشاركة بالمقاومة كلا حسب ظروفه وامكانياته وساحته، خلال السنوات الاخيره كانت غزة هي رأس الهرم في المقاومة الفلسطينية من خلال الحروب المتتاليه عليها ومن خلال الصمود الاسطوري الذي يسجل لغزة ولكل شعبنا، ونقول ان دور الضفة بمشروع التحرر لا يقل ابدا عن دور غزة واهل الضفة ليسوا اقل تضحية مع نظرائهم في غزة والانتفاضه الحالية هي اكبر مثال.
    ما يميز الضفة عن غيرها انه كل عمل مقاومة بالضفة حتى لو كان محدودا فان له اثر كبير حتى لو كان عملا فرديا او جماهيري او مقاطعه شعبيه فإن له اثر كبير على الاحتلال، خصوصية الضفة في هذه المرحله انها تمتلك العمل بكل الوسائل المقاومه.
    هذه الانتفاضه هي صرخه في وجه العالم الظالم الساكت على هذا الاحتلال وهي صرخه في وجه المحتل ان الشعب الفلسطيني قادر ان يقول لاء في وجه الاحتلال، وايضا هي صرخه في وجه مشروع التسويه الذي قادته السلطة الفلسطينية حيث ان هذا المشروع وصل الى طريق مسدود، وبالتالي ما هو البديل؟ حتى السلطة لم تقدم بديل بالمناسبة!! والحديث عن الذهاب الى المنظمات الدولية كل هذا لم يقنع شعبنا الفلسطيني.
    من اجمل ما في هذه الانتفاضه انها نشأة على يد جيل قيل عنه واريد له ان يكون الفلسطني الجديد الذي يتعامل مع الاحتلال من باب التعايش!
    الاحتلال لا يفرق بين ضفة وغزة بالعدوان وان كان هناك اختلال بالاساليب، ولا يفرق بين فتح وحماس والجهاد وغيرهم بالتعامل، وهذه الانتفاضه اعادة الامور الى نصابها الطبيعي لان الضفة جزء اساسي من مشروع التحرر، ولا يجوز لاي فصيل او قائد فلسطيني ان يكتفي بحد ادنى بالمشاركة بهذه الانتفاضه.
    ما يحدث الان هو فرصه مناسبة للكل بمراجعة ذاته وحساباته وتقييم المرحلة السابقة وانطلاق الى مرحلة جديده اساسها اعتبار هذه الاحتلال عدو وليس شيئ غير ذلك والبحث عن وسائل لانهاء هذا الاحتلال.