-
Video: قناة الأقصى، تشييع، جثامين، 7 شهداء، من، رجال الأنفاق، غزة، إسماعيل هنية، إسماعيل رضوان، صلاة جنازة،

- تغطية خاصة، قناة الأقصى، 29/01/2016، شهيد، شهداء، إسماعيل هنية، الأنفاق، أنفاق غزة، رجال الأنفاق، كتائب القسام، مع المقاومة المسلحة، إسماعيل رضوان،
انطلقت صباح اليوم مواكب تشييع جثامين الشهداء السبعة من كتائب القسام الذين قضوا في نفق للمقاومة يوم أمس. انطلاقا من مستشفى الشفاء للمسجد العمري بمدينة غزة لأداء صلاة الجنازة عليهم ومن ثم دفنهم، وخلال ذلك قال كل من:
اسماعيل رضوان القيادي في حماس:
هؤلاء الشهداء كانوا يعملون ليلا ونهارا صيفا وشتاء لتأمين الحدود ويعدون العداد لتحرير الاقصى والاسرى.
نقول لمن يتلاعب بمشاعر شعبنا وان يحبط المجاهدين ويريد ان يحيد المجاهدين عن دربهم ويريد ان يتساوق مع الاحتلال حسب الحديث الشريف "ان الشيطان وقف لابن ادم بأطرقة ووقف له في طريق الاسلام وقال له اتسلم وتذر دينك ودين ابائك قال فعصاه فاسلم ووقف له في طريق الهجرة فقال له اتهاجر وتترك ارضك وسمائك فقال فعصاه فهاجر ووقف له في طريق الجهاد قال له اتجاهد فتقتل فتموت ثم يقسم المال من بعدك فعصاه فجاهد"، قال عليه السلام "من فعل ذلك كان حق على الله ان يدخلة الجنة".
وخلال خطبة صلاة الجمعة قال اسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس:
أن الشهداء السبعة الذين قضوا داخل نفق للمقاومة شرق مدينة غزة، كانوا يعملون لينيروا لشعبنا طريق الحرية والخلاص من الاحتلال وطريق القدس والاقصى وقبة الصخرة ويرسمون للأمة مستقبلها.
نودع اليوم كوكبة من شهداء المقاومة من شهداء شعبنا وامتنا ، الذين قضوا نحبهم على طريق تحرير القدس والأقصى، وعودة شعبنا إلى وطنه وأرضه بكل الفخر والاعتزاز والشموخ والإباء لدورهم الجهادي وتضحياتهم.
أن هؤلاء الشهداء عملوا تحت الأرض في وحدة الانفاق لكي يرفعوا شأننا فوق الأرض.
هؤلاء الشهداء قضوا نحبهم بين معركتين وهما معركة العصف المأكول عام 2014 وأن سلاح الأنفاق لعب دورا بارزا في صناعة النصر، حيث خرج المجاهدون من هذه الأنفاق ونفذوا عملية ناحل عوز، وأسر المجاهدون الجندي الإسرائيلي شاؤول آرون، وقاتل المقاتلون جيش الاحتلال من نقاطة الصفر ، ونزلوا خلف خطوط العدو، وعادوا إلى قواعدهم بسلام.
أن هذه الأنفاق التي قضى في حفرها الشهداء السبعة كانت السلاح الاستيراتيجي في المعركة الماضية.
أن الصواريخ في الجو كانت تضرب تل أبيب وحيفا، والأنفاق تحت الأرض كانت تحمل الموت للعدو والنصر والعزة لشعبنا وأمتنا.
أبناء كتائب القسام أعدوا أنفاقا ضعف أنفاق فيتنام التي يقرأ عنها العسكريون والتي يخطط من خلالها الاستيراتيجيون.
كتائب القسام وفصائل المقاومة في مرحلة الإعداد الدائم والمستمر، وليس على شكل حالة طوارئ، بل حالة ملازمة للمجاهدين في كل أحوالهم، فوق الأرض وتحتها ولا يمكن لأحدٍ أن يوقف معركة البناء والتطوير.
كتائب القسام اقتدت برسول الله في حفر الأنفاق حول غزة لتدافع عنها وتحصنها وتحمي أهلها وتشكل نقطة الانطلاق نحو بقية الأرض في فلسطين المباركة.
نحن نقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم، في الجهاد والقتال وخططنا العسكرية والقتالية.
هؤلاء الشهداء الذين سقطوا بين معركتين العصف الماكول وبين معركة الاعداد والبناء وهي بمثابة حرب.
يظن البعض أن التهدئة التي يسقط فيها شهداء الكتائب وقوى المقاومة ان هذه التهدئة هي بمثابة معركة الإعداد وتطوير القوة والاستعداد لأي معركة قادمة مع العدو الصهيوني. وأكد على أنه لا يمكن لأحد أن يغفل عن سلاحه وأن ينام في وجه عدوه كما لا يمكن لأحد أن يوقف معركة البناء والتطوير.
ان كتائب القسام وفصائل المقاومة هي في مرحلة الإعداد الدائم والمستمر فوق الأرض وتحت الأرض وفي البر والبحر مستمرون في هذا الإعداد والبناء.
شرق غزة فيها أبطال تحت الأرض يحفرون في الصخر ويبنون الأنفاق، وغربها أبطال تقوم بتجريب الصواريخ كل يوم وكل صباح ضمن معركة الإعداد، انه الإعداد الدائم من اجل فلسطين والقدس والأقصى، من اجل انتفاضة القدس وشعبنا الفلسطيني المرابط في كل مكان، والمشرد في المنافي والشتات.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى