- برنامج نسيم الأقصى، قناة الأقصى، 03/04/2013، يحيى موسى، نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، ضد القيادة، معاناة الأسرى في سجون الإحتلال،
نسيم الأقصى حول ظاهرة إستشهاد الأسرى تعود من جديد.
قال د. يحيى موسى النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني:
• الشعب الفلسطيني منذ أكثر من عقدين من الزمان ليست له قيادة ناظمة للشأن الفلسطينين وهناك غياب شبه كامل لدور هذه القيادة مع قيام القيادة الحالية في رام الله بإختطاف منظمة التحرير الفلسطينية وتجمديها وعدم تفعيلها لو أن هذه القيادة تقوم بواجباتها على المستوى الدولي في تفعيل سفارات فلسطين والطواقم الفنية القانونية والإدارية لوضع قضية الأسرى على أجندة المحاكم الدولية وأجندة الأمم المتحدة لكان الوضع مختلف تماماً.
• إتفاقيات جنيف كلها تنتطبق في كل ما يتعلق بقضايا الأسرى وعدم تفعيل هذه الإتفاقيات يرجع لإنعدام الإرادة السياسية عند القيادة الفلسطينية التي تتحكم في منظمة التحرير الفلسطينية.
• نحن نشهد أن القيادة الفلسطينية تفضل علاقاتها الخارجية مع أمريكا وإسرائيل والبقاء في حالتها الحالية على نصرة قضايا شعبنا الفلسطينية وعلى رأسها قضية الأسرى.
• القيادة في حالة تغييب كامل وغياب عن هذا الدور.
• هذا شعب عظيم وثائر لكن سلطته وقيادته تمثل عامل تبريد مستمر لهذه الثورة الجماهيرية من قمع الثورة من أن تنشأ في الشهور الماضية هي السلطة والأجهزة الأمنية وكل من تضامن من حركة حماس أو الجهاد تم إستدعائه للأجهزة الأمنية هناك عملية تواطئ مع سبق الإصرار ومنهجية لتدمير الروح الثورية، لأن السلطة الحاكمة الأن جعلت مصالحها وطريقتها في إدارة الشأن العام مرتبطة بشكل كامل مع المصالح الصهيونية والأمريكية في المنطقة وتعلم أن بقائها على كرسي السلطة ثمنه أن تكون العصا الذي يضرب به الشعب.
• نحن نشهد جريمة متعددة الأطراف جزء من أطرافها سلطة رام الله التي تحكم في رام الله.
• الشعوب قد تمهل قليلاً لكنها دائماً تحاسب المسيء وسيأتي اليوم الذي يحاسب فيه شعبنا كل هؤلاء الذين أسائوا لتاريخة وثورته وخانوا هذه الدماء، سيأتي هذا كما حدث في الشعب المصري الذي صبر على مبارك، والشعب السوري يقدم نموذج ومثل، لن يستطيع أحد أن يحاصر ثورة وغضب الشعب الفلسطيني.
• نحن نشهد حالة إحتقان كبيرة في الضفة الغربية.
• السلطة تتقاعس عن نصرة شعبها وتتحول أحياناً إلى وكالة أمنية ملحقة للإحتلال لقمع الشعب الفلسطيني من النهوض ومن الثورة، ولكن الحركة الأسيرة ستحعل قضيتها على أجندة الجميع وستتفاعل كل القطاعات الشعبية حتى تطيح بهذه الرموز التي أخضعت شعبنا في إتفاقيات أوسلو إلى اليوم لصالح الشعب الفلسطيني.![]()