• ندوة، قناة القدس، 02/02/2016، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، محمد الهندي، أسامة حمدان، محمد الحوراني، مع إنتفاضة القدس، ضد التنسيق الأمني، مع أمجد السكري،




    ضمن ندوة خاصة الذي نقاش ملف المصالحة استضاف البرنامج كل من:
    قال اسامة حمدان مسؤول العلاقات الخارجية في حماس:
    الانتفاضة وحدت الفصائل ميدانيا ويجب علينا استغلال ذلك من اجل انهاء الانقسام واعادة الوحدة.
    لا اقبل ان يقال بأن الفصائل تقدم الدعم الاعلامي والسياسي والمالي وانما الفصائل تقاتل بالميدان عن طريق شبابها.
    في موضوع عسكرة الانتفاضة يجب ان يكون هناك اجماع فصائلي على اختيار الطريقة للتعامل مع هذه الانتفاضة وكيفية تطويرها، والمطلوب حاليا ان نترك هذه الانتفاضة لكي تنمو لوحدها من اجل ان تحدد الاهداف سياساتها.
    قمع الانتفاضة لن تؤدي الى ايقاف الانتفاضة والذي يوقف هذه الانتفاضة هو تحقيق الانتفاضة اهدافها.
    الجميع يدرك بأن التنسيق الامني لم يجلب مصلحة للشعب الفلسطني وهو اساءة للشعب ومضر لسمعة الاجهزة الامنية الفلسطينية ويجب وقفة.

    قال محمد الهندي قيادي في حركة الجهاد الاسلامي:
    الشاب متوحدة في مقاومة الاحتلال هذه رسالة للقيادة من اجل انهاء الانقسام.
    الجميع كان يتوقع الجميع انه لا يوجد انتفاضة في ظل الانقسام ولكن الشعب الفلسطيني اثبت العكس.
    نحن في هذه الانتفاضة نراعي الظروف الجغرافيه لان السلاح في غزة يستخدم للردع ويجب المحافظة على شعبية ومسار الانتفاضة لانه لو ان غزة اطلق منها صاروخ لادى الى اندلاع حرب مع القطاع وادت لاخماد الانتفاضة في الضفة.
    الانتفاضة انطلقت عفويا كما هو كل الانتفاضات، ولكن الخطورة تكمن باستخدام هذه الانتفاضة من اجل تحسين شروط التفاوضية وهذا ما نحذر منه.
    ما قام به الشهيد امجد السكري ينسف كل المخططات التي كانت موجودة ضمن الاتفاقيات التي امنت اسرائيل، ونتوقع المزيد من ابناء الاجهزة الامنية للانخراط في هذه الانتفاضة.
    اسرائيل تعيش في مأزق فهي لن تستيطع ان تلاحق كل فرد فلسطيني ولما يفكر به كل فرد.
    الانتفاضة مستمرة وعلى حركة فتح اليوم هي امام اختبار لاعادتها للصدارة.


    محمد الحوراني القيادي في حركة فتح:
    الاسباب التي ادت الى اندلاع هذه الانتفاضة هي الجرائم الاسرائيلية المتكررة على شعبنا ومقدساته.
    الشباب المشاركة في الهبة هم شبان مستقلة والبعض ينتمي لتنظيمات.
    الهبة الشعبية في الضفة تسير بالمستوى المناسب للرد على اعتداءات الاحتلال، ويجب استخدام ما لدينا من قوة في وقتها.
    لقد سمعت بأنه سيكون هناك لقاءات قريبة عبر اطراف دولية من اجل مناقشة وقف التنسيق الامني مع الاحتلال او ان تلتزم دولة الاحتلال بجميع اتفاقيات اوسلو التي اخترقتها وستكون هذا اخر فمحاولة للاحتلال من اجل الالتزام في اتفاقيات مما يضع امام القيادة النظر في قرار وقف التنسيق الامني.
    هذه الهبة خلقت مناخ ملائم رغم فشل المسار السياسي ومع عدم ربط المقاومة بافق سياسي يطارأعلى الفلسطينيين مجموعة من الاسئلة الكبرى الذي يجب الاجابة عليها ليصلوا الى تفاهم مشترك.
    كل قرار يكون اسهل اتخاذة من خلال رؤية استراتيجية وطنية شاملة.
    السياسية الاسرائيلية التي تقوم بها هي ادارة الصراع مع الفلسطينيين دون الوصول الى اي افق سياسي.
    لا يمكن لاي احتلال في العالم ان ينتهي الا اذا كانت تكلفته عالية.
    المجتمع العربي مشغول بمشاكلة الداخلية فالمطلوب منا ان نتوحد داخليا من اجل مقاومة الاحتلال.
    انهاء السلطة سيؤدي الى فراغ كبير ولا احد يعلم من سيملئ هذا الفراغ ويجب الحفاظ على هذا السلطة لانه مكتسب للعشب الفلسطيني .
    لا يوجد مشاكل داخلية في حركة فتح ونحن في حركة فتح يجب علينا ان نتوافق على اليات لنقدم مرشح لنا للشعب الفلسطيني وهذه الطريقة السليمة، ولكن ان تمنع اي طرف خارجي من التدخل في الشان الفلسطيني الداخلي فيما من يحكم الفلسطينيين نحن نؤمن ان الفلسطيني الذي يجب ان يحكمنا هو فلسطيني قائد اخرتناه عبر الانتخابات.
    لا يستطيع اي فصيل فلسطيني ان يصنع انجاز تاريخي لوحدة دون الفصائل الاخرى.