• skynews، لقاء خاص، 09/02/2016، أحمد غنيم، مصطفى الصواف، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، مع المصالحة،



    عنوان البرنامج فتح وحماس، حوار ينتهي ومصير مؤجل
    ابرز ما جاء حول الحديث عن المصالحة
    قال أحمد غنيم عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح :
    • أصبح المصالحة الان وانهاء الانقسام قذر للفلسطينيين وليس خيار او اختيار، كنا نذهب للمصالحة لصالح الضرورة من واقع الاجبار وليس من واقع الاختيار اعتقد اننا في هذه المرة في حركة فتح، وايضاً في حركة حماس نقرأ الواقع بشكل مختلف ونتوجه الى المصالحة بنواية ايجابية وبمحاولة للوصل الى تفاهمات.
    • هناك اغلاق سياسي عالي في القضية الفلسطينية وفي الحالة الفلسطينية وهذا الاغلاق السياسي العالي غير قابل للانكسار وغير قابل لتجاوزه ان لم يكن هناك وحدة وطنية في الساحة الفلسطينية، لا يمكن لحركة تحرر وطني أن تنجز موضوع الاستقلال قبل ان تنجز موضوع الوحدة.
    • هنالك انغلاق سياسي وهنالك انغلاق وطني، والانغلاق الوطني سببه الانقسام والشعب الفلسطيني الذي عانى كثير من هذا الاحتلال يتطلع لقياداته الفصيلين تحديداً في حركة حماس وفي حركة فتح لنكون جميعاً على مستوى الحدث، ولنصل الى انهاء هذا الفصل الاسود من تاريخ شعبنا ومن إداء النظام السياسي بشكل عام.
    • من خلال حوارتنا مع الاخوة في حركة حماس سواء في الجولات الاستطلاعيه الهامة التي كانت في الدوحة وفي اسطنبول وشاركة في هذه الجولات مع عدد من الاخوة تلمسنا وعي وقرأة مختلفة.
    • من دون ان نرفع سقف التوقعات اننا امام امكانية لإنجاز انهاء هذا الانقسام على الساحة الفلسطينية.
    • عندما يقول الشعب الفلسطيني قولته ويقول ان طريقنا وخيارنا وقدرنا الذي لا نتخلى عنه هو المصالحة اعتقد انه سيلقى اذان صاغية المصالحة لا تحتاج فقط توافق وقبول القيادات السياسية لذلك التنظيم وذك، تحتاج الى حاضنة شعبية واسعة من القوى والفصائل الوطنية ومن جماهير الشعب الفلسطيني حتى تجعل من هذا المشروع مشروع يشكل قدر على الحالة التي تعيق هذه المصالحة الازمات الداخلية بتأكيد تدفع المحاورين إلى الوصول الى الحقيقة التي انكروها لغاية الان، هناك ازمات داخلية تتعلق في كل الواقع الفلسطيني سواء لدى حركة حماس بتأكيد هناك ازمة يدركها الاخوة في حركة حماس، هذه الازمة لا يمكن علاجها في اطار فصائلي وفي اطار فهم داخلي محدود لا يمكن فهما الى في اطار فهم وطني وتحقيق المشاركة الكاملة في النظام السياسي الفلسطيني.
    • اقل ما يمكن منحه لهذه الانتفاضة ان ترتفع القيادات السياسية الى مستوى الدم الذي يراق على الارض والتحديات وان تأخذ قرار نهائي، لاننا لا رجعة للانقسام وأننا نتقدم إلى المصالحة بروح ايجابية وإقدام عالي ينهي كل المعيقات ويجعلها قدر على كل من يعيق هذه المصالحة.
    • لا يوجد شيء غير قابل للحل، هناك تفاهم على وحدة النظام السياسي الفلسطيني على قاعدة الانتخابات والمشاركة والمفهوم الاساس، هناك تفاهم على وحدة البرنامج السياسي وعلى وحدة مفهوم المواجهة مع الاحتلال، هذا هو الاطار العام الذي توافقة عليه الفصائل بشكل اساسي ثم هناك القضايا التفصيلية بعد هذا الاطار العام.
    • فيما يتعلق في القضايا الاسياسة بما يتعلق في المعبر، المعبر ليس قضية فلسطينية اوشأن فلسطيني مطلقاً بحت هناك اطراف اخرى لها علاقة في قضة المعبر وبتحديد الاخوة في جمهورية مصر العربية التي يجب ان تؤخذ اهتماماتهم وملاحظاتهم في هذا الامر.

    قال مصطفى الصواف الباحث السياسي في قطاع غزة :
    • ربما انا اتفق في جزء كبير جداً مما قاله الاستاذ أحمد غنيم، هذه الاوضاع الداخلية الفلسطينية انتفاضة القدس الواقع العربي والإقليمي وكل ذلك دفعى الجانب الفلسطيني إلى اعادة التفكير مرة أخرى في الوضع العام وضرورة انهاء هذا الملف الذى اذى كل الشعب الفلسطيني واذى القضية الفلسطينية، خاصة اننا نعاني الان من حالة أهمال للموضوع الفلسطيني.
    • إذا لم نتحد نحن كفلسطينيين لمواجهة هذا الواقع اعتقد ان هذا سيؤثر بشكل كبير جداً على الاهمال الكلي للقضية الفلسطينية، سواء كان الطرفين في حماس او في فتح ادرك ان هذه المعادلة لا بد ان تتغير لا بد من اعادة اللحمة الفلسطينية لمواجهة هذا الواقع ولمواجهة هذا الاحتلال الاسرائيلي بشكل عام وبشكل اساسي وعليه هذه اللقاءات التي جرت والتي سبقها كما اشار الاستاذ أحمد اللقاءات التمهيدية التي جرت في الدوحة وجرت في تركيا كلها كانت محاولة لاستقراء ما لدى الطرفين.
    • ربما ما جرى في الدوحة حتى هذه اللحظة مخرجاته لا بد الاعتماد عليها لابداء تفائل كبير في هذه المسألة.
    • الخلاف شكل طبيعي ولكن لماذا حدث الانقسام.
    • يجب ان تكون المعادلة انهاء لهذا الانقسام، لا يكفي ان نتهم بعضنا البعض وان نرمي الكرة في ساحة بعضنا البعض المهم ان نجلس معاً حتى نصل الى ما ينهي هذه الحالة هي الشاذة، الانقسام هو الشذوذ والقاعدة هي وحدة الشعب الفلسطيني والذي يعاني منه الشعب الفلسطيني هي هذه الحالة الشاذة من الانقسام الحاد الذي اصاب كل مفاصل الحياة الفلسطينية.
    • لا بد ان نصل الى حالة من الوعي ندرك فيها ان اساس قضيتنا واساس نهوضنا بهذه القضية هو ان نتكاثف جميعاً كفلسطينيين، ليس فتح وحماس لوحدنا رغم انهما يشكلا العمود الفقري لشعب الفلسطيني، ولكن نحن بحاجة الى كل الفلسطيني حتى يتحمل المسؤولية في هذا الاتجاه.
    • هذه هي النقطة الاساسية ان كل الاتفاقيات لم تصل بعد إلى اليات تنفيذ نتمنى في لقاء الدوحة او في بعد استكمال لقاء الدوحة لان اللقاء انتهى وغادرة الوفود الى من يريد التشاور وسيعودوى بعد اسبوع او عشر ايام مرة اخرى للحديثن نتمنى ان يكون اخر لقاء لهم للوصل الى نهاية لهذا الانقسام ولو بشكل تدريجي.