• مسارات، قناة القدس، 27/02/2016، عمر النايف، إغتيال عمر النايف، حسن خريشة، ليلى خالد، جهاد رمضان، إغتيال،


    قال كلا من عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ليلى خالد، وأمين سر حركة فتح جهاد رمضان، والنائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د. حسن خريشة، خلال برنامج مسارات للحديث حول إغتيال عضو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عمر النايف:
    قالت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ليلى خالد من عمان:
    الشهيد كان ينام وحده داخل السفارة ولم يتوفر له الأمن سواء الأمن الفلسطيني أو الأمن الدبلوماسي، وكان يجب على السفير الفلسطيني أن يتقدم للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بتوفير الحماية له.
    هذا يعد إغتيال جبان من قبل الإحتلال الإسرائيلي من خلال عملاءه ومن خلال الموساد، ويد إسرائيل الطويلة تستهدف كافة الناضلين وتستهتر بالقانون الدولي وتعبر نفسها فوق القانون الدولي.
    نحن بصدد إنتظار نتائج لجنة التحقيق، ولا يجوز أن نتحدث مسبقا قبل أن نعرف تفاصيل الامور ولكن الإستنتاج الأولي هو أن الموساد وراء عملية الإغتيال.
    للمعلومة ان الشهيد البطل عمر النايف وجد مقتولا داخل كراج السفارة وليس كما أشيع أن وجد مقتولا في الحديقة.
    منظمة التحرير الفلسطينية هي المسؤولة عن أمن سفاراتنا في كافة أنحاء العالم، ونحن في الجبهة الشعبية وفرنا كافة اشكال الدعم والحماية للشهيد البطل عمر النايف.
    علينا أن نستفيد من الدروس وهناك عمليات إغتيل كثيرة حصلت دون أن نتعلم لذا ما فائدة لجان التحقيق ونحن لا نستفيد.
    أنا تكلمت مع السفير الفلسطيني شخصيا بخصوص الموضوع وعندما سألته عن الأمن قال لي انه لا يوجد أمن داخلي في السفارة، وأضاف أنه طالب السلطات البلغارية بتوفير الأمن فقال له أنه لا داعي للأمن لأن السفارة طيلة ال 20 عام لم تتعرض لأي أذى.

    قال أمين سر حركة فتح جهاد رمضان:
    أتقدم بأحر التعزية لفقدان هذا البطل، الذي كان مطاردا طيلة 20 عاما، والنيل من الشهيد البطل عمر النايف هو النيل من أبناء الشعب الفلسطيني.
    لجنة التحقيق التي شكلها السيد الرئيس في قضية إغتيال عمر النايف ستقف على التفاصيل بأكملها، ولا نستبعد أن الموساد هو من قام بعملية الإغتيال لأن الإحتلال دائما ما يلاحق المناضلين الفلسطينيين، إينما وجدوا.
    يجب أن يكون هناك مكان آمن لكل مناضل فلسطيني يلجأ إلى أي سفارة فلسطينية، ولكن أيدي الموساد طويلة ولا نحزر عليها، ودولة الإحتلال تمتلك من الإمكانيات الكبيرة والقدرة العالية في الوصول إلى أي مناضل فلسطيني.
    الإحتلال الإسرائيلي متوقع منه دائما كل شيء ونحن لا نتفاجئ من عملية الإغتيال هذه وهناك الكثير من المناضلين الفلسطينيين تعرضوا لعمليات الإغتيال وبنفس الطريقة.

    قال حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني:
    يبدوا أن الإحتلال الصهيوني أخذ قرار بإغتيال عمر النايف وهذا ليس بالغريب على الإحتلال الصهيوني، لذا لا بد أن نقاطع الإحتلال ونقاطع كافة اشكال التنسيق الأمني وأن نقاطع عملاء الإحتلال.
    المطلوب اليوم هو وحدة شعبنا ووحدة ادواتنا كوأن نتفق على إستراتيجية موحدة في مواجهة ومقاومة الإحتلال ولا خيار أمامنا سوى مواجهة ومقاومة هذا الإحتلال.
    نحن لا نستبعد بأي شكل من الأشكال أن الإحتلال الصهيوني هو من قام بعملية الإغتيال هذه ، لذا نحمل الإحتلال الصهيوني مسؤولية الإغتيال.
    الإحتلال الصهيوني
    الإحتلال الصهيوني ينتهك القوانين الدولية والعالم يقف موقف المتفرج ولما يحرك ساكنا، والإحتلال الخصهيوني لا يجب من يردعه ويحاسبه فهو يفعل ما يشاء.